#سواليف

أكد 44 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم في #صفقات_التبادل وأكثر من 250 فردًا من عائلات #الأسرى_الإسرائيليين على موقفهم الحازم في رسالة شديدة اللهجة وجهوها إلى #حكومة #الاحتلال، مطالبين بوقف #القتال فورًا، واستئناف #المفاوضات للتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى.

وقالوا في رسالتهم، إن الضغط العسكري يشكل خطرًا على حياتهم، مشددين على ضرورة إعادتهم حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.

وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن هذا النداء جاء نتيجة معاناة كبيرة، حيث كتبوا: “هذه الرسالة كُتبت بالدموع والألم، وصاغها أفراد من عائلات فقدت أحبّاءها في الأسر. نحن نصرخ بصوت واحد: أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، واستكملوا الاتفاق الذي سيعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب. الضغط العسكري يهدد حياتهم، ولا يوجد شيء أكثر إلحاحًا من إعادتهم إلى ديارهم”.

مقالات ذات صلة بدءا من الأحد ..  ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة 2025/03/22

وشددوا على أن مطلبهم يحظى بتأييد واسع، قائلين: “نحن جميعًا نقف خلف هذا المطلب؛ من نجا من الأسر وعاش ويلات العذاب، وكذلك عائلات الأسرى الذين لا يزالون في الأسر ويعيشون في رعب مستمر، من استعاد أحبّاءه ومن اضطر إلى دفنهم وهو يعلم أنه كان بالإمكان إنقاذهم. كلنا نقول بصوت واحد: كفى! الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء ويطمس أثر القتلى. هذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة دفعنا ثمنها بحياة 41 أسيرا كان يمكن أن يعودوا إلينا”.

واتهمت الرسالة حكومة الاحتلال بانتهاج سياسة “التضحية بالأسرى”، معتبرة أنها تفضّل استمرار الحرب على حساب إنقاذهم. وجاء فيها: “حكومة إسرائيل تختار حربًا لا تنتهي على حساب إعادة الأسرى، وهي بذلك تضحي بحياتهم. هذه سياسة إجرامية، ولا تملكون تفويضًا للتضحية بـ59 أسيرا آخر. نحن، العائلات التي دفعت الثمن الأكبر رغمًا عنها، نرفع الراية الحمراء ونحذّر: استئناف القتال سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى ويزيد من احتمالية فقدانهم إلى الأبد. دائرة الحداد ستتسع بلا جدوى”.

واختتم الموقعون رسالتهم بمطالبة حكومة الاحتلال باتخاذ قرار حاسم لوقف القتال والعودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، قائلين: “يجب وقف الحرب والعودة فورًا إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، مقابل إنهاء الحرب وإيجاد حل لما بعد ذلك. إن لم تفعلوا ذلك، فإن دماء الأسرى ستكون على أيديكم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صفقات التبادل الأسرى الإسرائيليين حكومة الاحتلال القتال المفاوضات جمیع ا

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يشن هجوما لاذعا على وزراء حكومة نتنياهو.. مهرجون ودجّالون

في الوقت الذي يواجه فيه الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال تحديا حقيقيا في استجابة جنود الاحتياط لأمر الاستدعاء للخدمة العسكرية مجددا، فإن اللافت أن عددا من وزراء الحكومة لم يخدموا أصلا في الجيش، ولم يشغلوا مناصب قتالية وقيادية، وبالتالي ليسوا مؤهلين لخوض الحرب، مما يعني أن الإسرائيليين أمام حكومة غير عاقلة، لا تعمل وفقًا للقانون، ولا تحترمه.  

إيتاي لاندسبيرغ نيفو الكاتب الإسرائيلي في موقع "زمان إسرائيل" العبري، أكد أن "الحكومة الحالية يسكنها وزراء بلا خبرة عسكرية، وقبل كل شيء، يحتقرون سيادة القانون، بل إن قوة الشر الكامنة لديهم تدفعهم لإصدار المزيد من القرارات لتجديد الحرب في غزة، حتى أن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يحتجزان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في موقف حساس، ويطالبانه بشيء واحد فقط: مواصلة الحرب، مهما كلف الأمر، ولو أدى لمقتل الرهائن، والتضحية بمئات الجنود".  

"ابتزاز نتنياهو" 
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "ليس هناك منطق عسكري أو سياسي وراء هذا الطلب المتهور سوى أن نتنياهو يتعرّض للابتزاز من قبل وزرائه، مما يدفعه مرارًا وتكرارًا لتخريب صفقات التبادل، واستمرار التحركات العسكرية، لأنه لو خدم بن غفير في الجيش، لأدرك قيمة الشر، وكيف يعتمد المرء على رفاقه لحمل نقالة في معركة تعتمد حياته عليهم في كل لحظة، ولو تدرب سموتريتش على القتال في المناطق المأهولة، ولو قاتل ولو مرة واحدة في أزقة جباليا أو نابلس، لأدرك ما هو مطلوب لاحتلال مدينة حماس".  


وأشار إلى أن "هذين المُهرّجين السياسيين، اللذين يطالبان بمزيد من القوات، ومزيد من الضغط العسكري، لا يفهمان إطلاقًا معنى هذه الكلمات، ليس لديهم أدنى فكرة عن حجم القوة اللازمة لهزيمة كتيبة محفورة في أنفاق تحت الأرض، وما الوسائل المتاحة لها، وما قوتها النارية، وما المخاطر التي تتربّص بالجنود، هذان الأحمقان، لا يرشدان منطقهما السياسي والعسكري إلا الشعارات الفارغة، ويجدر بهما التوقف عن إرهاق رئيس الوزراء لو فهما معنى احتلال غزة بأكملها، وتهجير سكانها، وإقامة حكم عسكري دائم فيها". 

وأوضح أن "هذين الوزيرين لو عاد أبناؤهما من غزة، ونظروا في أعينهما، ورأوا فيهما ثمن مشاهد الرعب، وفقدان الأصدقاء، والإحباط، والغضب من حرب عبثية، لربما التزما الصمت، ولو كان هذا يحدث في منزل نتنياهو، ورمقه يائير أو أفنير بنظرات اتهام، لربما استجمع قواه لمواجهة محرضي "فتنمة" الحرب في غزة، وعندما يعارض رئيس الأركان زامير، مثل سلفه هاليفي، قيام الجنود بتوزيع الطعام والماء على سكان غزة، فإن سموتريتش يرى الأمر أشبه بأكشاك السوق".  

"جهل بطبيعة الحرب" 
وأضاف أن "الوزراء لا يفهمون عدد القناصة والعبوات الناسفة والهجمات التي سيختطفها الجنود، وستُحوّلهم إلى بط في ميدان رماية حماس إن ظهروا في العراء لتوزيع الطعام، عندما يطالب بن غفير مرارًا وتكرارًا بعقوبة الإعدام للمقاومين، فإنه لا يتحمل أي مسؤولية أو فهم لما سيفعلونه بإعدام كل أسير إسرائيلي في أيديه، ودون تردد، بل سيتم توزيع مقاطع الفيديو كل السبت على كل عائلة لديها ابن يخدم في غزة، ولو خدموا كجنود احتياط كل عام، لأدركوا الضغط الذي تتعرض له زوجاتهم وأطفالهم عندما يكونون بعيدين عن المنزل".  

ولفت إلى أن "هؤلاء الوزراء الدجّالين يقررون فقط ما يقوله نتنياهو، لكنهم يلعبون دور صانعي القرار، مع أنهم لا يمتلكون أي مؤهلات لاتخاذ قرارات في الحرب، وهم ليسوا سوى مجرد خرق أرضية لرئيس وزراء مُبتزّ، وكلمتهم لا تُؤثر، فهل يعرفون ما يعنيه الدخول للمرة الخامسة إلى حي الشجاعية، وكيف يتحرك جنود المشاة بين أنقاض المنازل في محاولة لتحديد موقع فتحة نفق أخرى، وكيف يُمكن تطهير مبنى منهار قد يختبئ فيه قناص أو عبوة ناسفة مُفككة أو لغم أو فخ مُتفجر سيتم تفعيله عن بُعد؟".  

وأوضح أن "الوزراء لا يمتلكون أدنى قدر من المعرفة لفهم كيفية شن حرب في ظل الظروف التي يعيش فيها جنود الاحتلال حاليًا في غزة، لكن الحكومة قررت "تعميق" العملية، وتشديد حدة الحرب، وزيادة حدتها، واحتلال القطاع، والبقاء فيه، واستعراض مجموعة من مظاهر القوة الأخرى دون أن تدرك عدم فعالية قوة أخرى في غزة، فوق وتحت عشرات الكيلومترات من الأنفاق التي حُفرت على مرّ السنين، تحديدًا لتلبية احتياجات حرب العصابات الدائرة هناك".  


وأكد أن "نتنياهو أسير لدى مجموعة من الوزراء المُتهرّبين الذين يديرونه ليقودهم لحرب أبدية مجنونة، مُبذرة، دموية، وفوضوية من جميع النواحي، هم يعلمون أن نتنياهو سيفعل ما يقولون، حتى لو طالبوه بتجفيف بحر غزة، وبناء مستوطنة جديدة هناك، فهو في النهاية يخشى سقوط حكومته، ومن الاستجواب في محاكمته، ومن لجنة تحقيق حكومية، ومن الهزيمة في الانتخابات، نتنياهو مُختطف في حكومته، ولو كان لديه ذرة من الاستقلال والنزاهة والمسؤولية الأخلاقية والوطنية، لألقى وزراءه في سلة المهملات، وأنهى الحرب، لكن لأنه مبتز وجبان، فإن هؤلاء الديكة المنتفخة تتسكّع حول مجلس الوزراء، وتحسم، وتؤثر على صنع القرار القاتل". 

"الكارثة قادمة"
وأشار إلى أنه "عندما لا تكون هناك قيمة للخدمة العسكرية، ولا للحياة البشرية، وكل قرار ينبع من دوافع أيديولوجية ومسيحانية ودينية لا أساس لها في الواقع، فإن الكارثة القادمة مكتوبة على الحائط، حيث ستؤدي التعبئة الجديدة لآلاف جنود الاحتياط لحمّام دم في غزة، وستصبح دولة الاحتلال، التي تعاني من صورة مجرمة حرب، وقادتها مطلوبون في محاكم لاهاي للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب، ودولة مصابة بالجذام، ولن يتمكن مواطنوها من الهبوط في أي دولة بالعالم".  

وختم بالقول إن "كل الإسرائيليين يعانون بسبب سلوك الحكومة والجيش في غزة، القتل الجماعي للأطفال والنساء وعائلات بأكملها، وتجويع مليوني مدني، وحملة عسكرية خاطفة تدمر كل البنى التحتية للحياة في غزة، ودمار لن يُعوّض حتى بعد عشرين عامًا، كل هذا سيقود دولة الاحتلال إلى وضع مماثل من الدمار والخراب الداخلي والدولي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، ومن لا يفهم هذا هم الوزراء الذين لم يخدموا أنفسهم في ظروف الحرب، بل يطالبون الآن بعودة الجنود لساحة معركة مستحيلة، وترك عائلاتهم، والتخلي عن المختطفين تحت الأرض، تحت وقع شعارات جوفاء لن تُشبع نهم ناخبيهم أبدًا". 

مقالات مشابهة

  • أزمة أخلاقية كشفها جنود إسرائيليون سابقون.. قادة جيش الاحتلال يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية
  • شرطة العدو “الإسرائيلي” تقمع متظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • روسيا تعرض على أسرى الحرب الأوكرانيين الانضمام إلى قواتها "ليحتلوا أوروبا معا"
  • استعادة 390 جنديًا ومدنيًا من أسرى الحرب مع كييف
  • أولمرت وباراك يهاجمان حكومة نتنياهو.. اعترافات جديدة بجرائم الحرب
  • كاتب إسرائيلي يشن هجوما لاذعا على وزراء حكومة نتنياهو.. مهرجون ودجّالون
  • عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. وعائلات الأسرى الإسرائيليين تعلّق
  • عاجل | يسرائيل هيوم: نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات في الدوحة إلى إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه