#سواليف

كشف الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي ” #الشاباك “، #يوروم_كوهين، أنّ رئيس الوزراء، بنيامين #نتنياهو طلب منه، خلال فترة توليه المنصب، تنفيذ أعمال “غير مشروعة” ومخالفة للقانون.

وفي مقابلة مع القناة “12” الإسرائيلية، أعرب كوهين عن قلقه من أن يخلف رونين بار، الرئيس الحالي لـ”الشاباك”، شخصية موالية لنتنياهو، بما يهدد استقلالية الجهاز الأمني.

وقال كوهين إنّ مستقبل أداء الجهاز سيعتمد على هوية الخليفة المقبل، مؤكداً أنّ النواب الحاليين أو السابقين الثلاثة مرشحون “جديرون”، لكن أيّ تعيين خارج هذا الإطار قد يؤدي إلى تعيين شخصية “تشعر بالولاء لنتنياهو”، وتنفذ تعليماته حتى لو كانت غير قانونية.

مقالات ذات صلة حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة شمال فلسطين / فيديو 2025/03/22

وأشار كوهين إلى أنّ نتنياهو لم يطلب منه فقط تنفيذ مطالب غير مشروعة، بل طلب الأمر ذاته من خلفائه، ناداف أرغمان ورونين بار. وحذّر من أنّ الجهاز قد يُستخدم مستقبلاً لاتخاذ إجراءات قمعية ضد معارضي نتنياهو، تحت ذريعة “التخريب السياسي”.

وأضاف أنّ نتنياهو طلب منه عام 2011 التنصّت على مسؤولين دفاعيين للتأكد من عدم تسريب معلومات أمنية، وهو ما اعتبره مثالاً صارخاً على تجاوز الصلاحيات.

كما انتقد كوهين قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بإقالة رئيس “الشاباك” الحالي، محذّراً من أنّ ذلك، إلى جانب التوجه لإقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، سيدفع بالمجتمع الإسرائيلي نحو انقسامات حادّة وعنف داخلي، مشدداً على أنّ ما يجري ليس فقط مشكلة نتنياهو، بل مشكلة تتهدد استقرار الدولة بأكملها.

رئيس “الشاباك”: “الادعاءات الموجهة إليّ تخفي الحقيقة”
ومساء أمس الخميس، أقرّت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع إقالة رئيس “الشاباك”، رونين بار، ولكن بار قرّر عدم حضورها. وبدلاً من ذلك، أرسل رسالة تتضمن اتهامات شديدة ضد نتنياهو الذي قال إنه فقد الثقة به.

وأوضح بار في رسالته أنه قرر عدم الحضور للجلسة، لأنه يرى أن “النقاش لا يتناسب وأحكام القانون والقواعد المتعلقة بإنهاء خدمة موظف، فكيف بمن يشغل منصباً رفيع المستوى، وخصوصاً منصب رئيس الشاباك!”.

وأضاف: “أعتقد أن قراراً غير مسبوق وبهذه الأهمية، والمتعلق بإقالتي من منصبي كرئيس للشاباك، بعدما أعلنت بالفعل أنني لا أنوي إنهاء مهامي في الموعد المقرر، يجب أن يكون مبنياً على مزاعم مفصلة وقائمة على أسس، بما في ذلك أمثلة واضحة تُعرض أمامي ليكون لي حق الرد، بما في ذلك تقديم وثائق ذات صلة، وبعد منحي وقتاً كافياً لذلك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشاباك نتنياهو

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: نتنياهو يسعى لتقويض مفاوضات واشنطن وطهران عبر ضربة عسكرية

قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ  التوتر بين الإدارة الأمريكية وحكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل بلغ مستويات غير مسبوقة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، موضحًا، أن صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت مؤخرًا عن نية إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، فيما سارع مكتب نتنياهو إلى نفي هذه التقارير، معتبرًا أن هذا التناقض يضعف الثقة في الخطاب الإسرائيلي.

جبالي يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز العلاقات البرلمانية وتطورات الأوضاع في غزةالانسحاب الكامل من غزة.. حماس تكشف تفاصيل الاتفاق مع المبعوث الأمريكي


وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك خلافًا كبيرًا بين إدارة ترامب سابقًا، والجانب الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، حول عدد من ملفات الشرق الأوسط، من بينها اليمن والحرب في غزة، إلا أن أبرز نقاط الخلاف تمثلت في الموقف من إيران.


وأكد أن نتنياهو يلوّح بضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بهدف تقويض مسار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، التي يرى فيها خطرًا على الأهداف الإسرائيلية.


وتابع، أنّ معلومات تم تداولها تفيد بأن الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب حذر نتنياهو مؤخرًا من اتخاذ أي خطوة من شأنها إفشال المفاوضات الجارية مع إيران، مبينًا، أن نتنياهو يرى أن إيران تمر بمرحلة ضعف مؤقتة، ويعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل لتنفيذ هجوم عسكري. لكن ترامب رد عليه بأن لحظة ضعف إيران الحالية هي الفرصة المثالية لفرض شروط تفاوضية قوية، لا لشن حرب.


وأوضح الخرابشة أن الإدارة الأمريكية ترفض بشكل قاطع فكرة توجيه ضربة عسكرية في الوقت الراهن، نظرًا لما تحققه المفاوضات من تقدم، لافتًا إلى وجود زيارات متبادلة بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، كان أبرزها زيارة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى واشنطن، مضيفًا، أن نتنياهو يسعى من خلال هذه التحركات إلى كسب دعم أو على الأقل تغطية أمريكية لأي عملية قادمة، وهو ما ترفضه واشنطن بشكل واضح.

 تنفيذ هجوم عسكري


وذكر، أنّ دولة الاحتلال لا تزال تضغط من أجل تنفيذ هجوم عسكري منفرد، لكن الولايات المتحدة تعتبر أن هذا سيُقوّض كل ما تحقق في المفاوضات حتى الآن، مشددًا على أن أي تحرك عسكري إسرائيلي دون تنسيق مع واشنطن سيكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي وعلى جهود التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران.
 

طباعة شارك محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني الإدارة الأمريكية حكومة بنيامين نتنياهو إسرائيل

مقالات مشابهة

  • “نتنياهو يجهز خطة سرية ضد مصر”.. مصادر عبرية تتحدث عن محاولات لإضعاف موقف القاهرة
  • تحويلات مرورية في شارع “عمان سحاب” لتنفيذ أعمال صيانة
  • تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”… تنظيف حديقة الحرش الغربي وقلعة حماة
  • عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية ‏والثقافة والعلوم “الألكسو” في تونس
  • مجلس سيدات أعمال عجمان ينظم ملتقى “مساع” لتطوير إستراتيجيته
  • وزير أردني سابق: نتنياهو يسعى لتقويض مفاوضات واشنطن وطهران عبر ضربة عسكرية
  • رئيس مجلس إدارة “الفوسفات” يزور نقابة الصحفيين
  • مكتب نتنياهو ينفي - مخاوف أميركية من هجوم إسرائيلي ضد إيران دون سابق إنذار