الجيش الإثيوبي يعلن مقتل أكثر من 300 من ميليشيا فانو
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال الجيش الإثيوبي، في وقت متأخر الجمعة، إن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا فانو بعد يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة.
وأثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع،حيث قاتلت ميليشيا فانو إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على منطقة تيغراي الشمالية.
????L'armée éthiopienne a déclaré vendredi avoir tué plus de 300 miliciens du groupe armé Fano au cours de deux jours de combats dans la région d'Amhara, dans le nord du pays. pic.twitter.com/2xVikwp4cq
— LSI AFRICA (@lsiafrica) March 21, 2025ولكن العلاقات توترت بين إريتريا وإثيوبيا، بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 لإنهاء تلك الحرب.
وبرزت مخاوف من حرب جديدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أنباء عن أمر إريتريا بتعبئة عسكرية عامة في البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها إلى الحدود.
واندلعت معارك بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في يوليو (تموز) 2023، لأسباب منها شعور الأمهريين بالخيانة بعد اتفاق السلام في 2022.
وقال الجيش في بيان أمس: "نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها فانو، هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد قُضي عليها". وأضاف أن 317 مسلحاً من فانو قُتلوا وأصيب 125.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حرب أهلية معارك مناطق مختلفة إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.