اشتباكات دامية.. مقتل 300 شخص برصاص الجيش الإثيوبي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أديس أبابا-رويترز
أعلن الجيش الإثيوبي أمس الجمعة أن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا فانو خلال يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة الشمالية.
أثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع.
وقاتلت ميليشيا فانو إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي التي تسيطر على منطقة تيجراي الشمالية.
ولكن العلاقات توترت بعد ذلك بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب.
وبرزت مخاوف من اندلاع حرب جديدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أفادت أنباء بأن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها صوب الحدود.
واندلعت معارك بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في يوليو تموز 2023، وذلك لأسباب منها الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام 2022.
وقال الجيش في بيان أمس "نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم فانو... هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها".
وأضاف أن 317 مسلحا من فانو قُتلوا وأصيب 125.
ولم تتمكن رويترز من الحصول على رد فوري من ميليشيا فانو، وهي مجموعة فضفاضة من الميليشيات في منطقة أمهرة، بلا قيادة مركزية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقعين نوويين في نطنز واراك بإيران الليلة الماضية
إيران – صرح الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه استهدف الليلة الماضية المفاعل النووي في منطقة اراك في إيران وما قال إنه موقع لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز.
وضمن مواقعها النووية، كان لدى إيران مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وكان يعرف سابقا باسم اراك لكنه يحمل حاليا اسم خنداب.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية صباح يوم الخميس أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في محيط منشأة خنداب النووية، حيث سقط مقذوفان على منطقة قريبة منها.
وقال مسؤولون للتلفزيون الرسمي الإيراني إنه جرى إخلاء المنطقة قبل القصف، وإنه لم يتم رصد أي مخاطر إشعاعية أو إصابات. كما لم تكن هناك إشارة لوقوع أي أضرار.
وفي نطنز التي تعرضت للقصف في وقت سابق من الصراع المستمر منذ ستة أيام مع إسرائيل، بنت إيران مجمعا يعد محوريا في برنامجها النووي ويضم محطتين للتخصيب.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف هيكل قلب المفاعل في اراك، والذي وصفه بأنه مكون رئيسي في إنتاج البلوتونيوم.
وتوقف البناء في خنداب بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية وجرى إزالة قلب المفاعل وردم بالخرسانة حتى يصبح غير صالح للاستخدام.
ورغم ذلك أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تعتزم تشغيل المفاعل في عام 2026.
وتشكل مفاعلات الماء الثقيل تهديدا لمنع انتشار الأسلحة النووية، إذ يمكنها بسهولة إنتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع قلب قنبلة ذرية.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي، الذي تستهدفه إسرائيل، مخصص لأغراض سلمية فقط.
المصدر : رويترز