أيمن عاشور: الجامعات الأهلية أصبحت داعمًا رئيسيًا لمنظومة التعليم العالي في مصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الأولى لمجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور خالد الدرندلي، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الأهلية والسادة أعضاء المجلس.
الجامعات الأهلية أصبحت داعمًا رئيسيًا لمنظومة التعليم العالي في مصراستهل الدكتور أيمن عاشور الاجتماع بالتأكيد على أن الجامعات الأهلية حظيت بدعم كبير من القيادة السياسية لتزويدها بالمقومات والإمكانات التي تؤهلها لمواكبة النظم الدولية المتطورة ،وأصبحت داعمًا رئيسيًا لمنظومة التعليم العالي في مصر، واكتسبت ثقة كبيرة لدى الأسر والطلاب، وهو ما انعكس في تضاعف أعداد الطلاب الملتحقين بها خلال فترة زمنية وجيزة.
وأوضح الوزير أن الجامعات الأهلية ليست نظامًا مستحدثًا في المجتمع المصري، بل إن نشأة جامعة القاهرة ومستشفى الدمرداش الجامعي وغيرها من المؤسسات الرائدة في منظومة التعليم العالي المصري بدأت بالجهود الأهلية، مشيرًا إلى زيادة عدد الجامعات بشكل مستمر منذ عام منذ عام 2014 حتى وصل إلى 128 جامعة من بينها 32 جامعة أهلية.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات الأهلية تتميز بتقديمها برامج دراسية حديثة ومتميزة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتقدم المحتوى الدراسي الأكاديمي بمعايير عالمية، وبما يعكس رؤية الدولة في تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتعزيز استثمار الموارد المتاحة وتعظيم الاستفادة منها؛ لتزويد الخريجين بالمعارف والخبرات التي تخدم أهداف الجمهورية الجديدة.
وأوضح الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن التوسع الذي شهدته الجامعات الأهلية أتاح طرح برامج دراسية جديدة تلبي احتياجات وظائف المستقبل و تعزز القدرة التنافسية للتعليم العالي المصري على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرٍا إلى أنه تم إضافة عدد من البرامج البينية التي تجمع في دراستها أكثر من تخصص وتسمح بتنمية مهارات الخريج من خلال المزج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي وتعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد الدرندلي، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الأهلية، أن الجامعة تتميز بموقعها الإستراتيجي بمدينة العاشر من رمضان وبالقرب من المنطقة الصناعية؛ مما يسمح بتوفير فرص تدريبية جيدة للطلاب ويفتح مجال للشراكات المثمرة مع القطاع الصناعي، لافتًا أن جامعة الزقازيق الأهلية غير هادفة للربح، وتهتم بالتميز في التعليم والبحث العلمي وتقدم خدماتها التعليمية لقطاع عريض من الطلاب في العديد من التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
وخلال الجلسة التي عقدت بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تم إجراء عملية الاقتراع السري لانتخاب رئيس مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية ونائبه، بحضور الدكتور عاطف عمر مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون القانونية والمستشار محمود أحمد المستشار القانوني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأسفرت نتائج الاقتراع عن انتخاب الدكتور محمود إبراهيم أبوالعيون، محافظ البنك المركزي الأسبق، والأستاذ المتفرغ بكلية التجارة جامعة الزقازيق، رئيسًا لمجلس الأمناء بأغلبية الأصوات، و الدكتور محمد باسم علي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق، نائبًا لرئيس المجلس بالتزكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي جامعة الزقازيق الزقازيق المزيد التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة الزقازیق الأهلیة الجامعات الأهلیة أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
إنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية.. وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان تعزيز التعاون
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل، اجتماعًا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعم سبل التواصل بين الجانبين بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين وتُسهم في بناء القدرات البشرية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية بلغات مختلفة لجذب أكبر عدد من الطلاب من جنسيات مختلفة، مؤكدًا أهمية الاستفادة من وجود المراكز الجامعية للتأهيل المهني بالجامعات الحكومية وتفعيل دور مراكز التدريب بالجامعات وإنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية وإعداد برامج تدريبية متميزة، بالإضافة إلى طرح العديد من المنح المُقدمة من مختلف الجهات، مشيرًا إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية من خلال التحالفات الإقليمية وضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أنه تم إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" التي تُقام تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، وتهدف إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة المصرية للحد من البطالة تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ولتحقيق "رؤية مصر" 2030.
ومن جانبه، أكد محمد جبران أهمية تأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات والمعارف والجدارات ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، وكذلك تقريب المسافات بين الخريجين والشركات المختلفة، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، مثمنًا دور الجامعات في تطوير البرامج الدراسية لتقليل الفجوة بين البرامج الدراسية ومتطلبات سوق العمل.
وأشار وزير العمل إلى أن وزارة العمل لديها شراكات وتعاون مستمر مع المنظمات والمؤسسات الدولية ومن خلالها يجري تنفيذ برامج تعزيز علاقات العمل مع طرفي العملية الإنتاجية، والتدريب المهني من أجل التشغيل، والإستراتيجية الوطنية للتشغيل، ومنصات سوق العمل، ومشاريع لتنمية مهارات الشباب، على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج وتوعية شبابنا بحقوقهم وواجباتهم، مؤكدًا أن الدعم الكبير الذي يتم توجيهه للشباب يأتي تنفيذًا لتوجيهات لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنمية مهارات وقدرات الشباب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل.
وأوضح السيد/ محمد جبران، أن وزارة العمل تواصل جهودها بتطوير منظومة التدريب المهني على كافة المحاور من خلال مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة لها في كافة المحافظات، وكذلك بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج لتبادل الخبرات، في مجالات التدريب المهني، وتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل خاصة المستقبلية
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين الوزارتين، بما يعود بالنفع على تعزيز قدرات الطلاب والخريجين وتأهيلهم لتلبية متطلبات سوق العمل.
وحضر الاجتماع من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة قطاع الدراسات التجارية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عصام الكردي المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، والدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والمستشار عاطف عمر المستشار القانوني لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وحضر من جانب وزارة العمل، المستشار إيهاب عبدالعاطي المستشار القانوني لوزير العمل.