سودانايل:
2025-06-03@11:38:00 GMT

لم تنته الحرب بدخول القصر

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

تأمُلات
كمال الهِدَي

القصر ليس المنتهى فكفاكم (استحماراً) للسودانيين، لا تتباكوا على الدمار الذي لحق بالقصر لأنكم تخوضون
حرباً خسر فيها المواطن المسكين كل شيء، فهل قصركم أعز من أرواح وممتلكات وكرامة المواطنين!

ثم لا تنسوا أن الحرب عندما بدأت كان هؤلاء الجنجويد داخل القصر ولم يقتحموه بدبابات (دويلة الشر) يومها، فمن الذي أدخلهم، أليس هو البرهان وقادة جيش الكيزان!! وهل سمعتم بقادة جيش ودولة محترمين يمكن أن يُدخِلوا جنود مليشيا لقصر الرئاسة لكي يحرسونه!!

هذا ما زرعتموه ومن الطبيعي أن تحصدوا الدمار والخراب.

. من كلف الجنجويد بحراسة كل المواقع الإستراتيجية هو البرهان وليس حمدوك، أو أي كائن آخر وبدلاً من العوار وسب هذا أو ذاك (أبقوا رجال) وقولوا أن قائد الجيش الذي فعل ذلك يفترض أن يُحاسب على كل هذا الموت والدمار وضياع المقتنيات.. قال سرقوا كل ما بمتحف القصر لأنه عمل ممنهج! طيب كنتوا متوقعين منهم شنو يوم أن مكنتموهم من كل شيء غير التخريب والنهب والسرقة!! جبل الذهب برضو منحتهم له قحت ولا (دويلة الشر) الما قادرين تقطعوا علاقاتكم الدبلوماسية معاها أو توقفوا مشاريعها الضخمة في البلد!!

لن تخدعوا الناس أكثر مما خدعتموهم فدخول القصر لا يعني انتهاء الحرب، وأكرر مجدداً أن وقت العودة للبلد لم يحن يا أهلنا وهؤلاء يريدون أن يكبروا كومهم ولو على أشلائكم..

انتظروا على الأقل إلى أن تروا كل أبواق الحرب وأرزقية/أرزقيات الإعلام قد تخلوا عن النعيم الذي يرفلون فيه بكل من مصر وقطر وتركيا وعادوا للبلد، وقتها فقط يمكنكم التفكير في العودة، خليكم واعين يا ناس وكفاكم سذاجة.

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

6 معالم سياحية بارزة في دكار

تضم دكار عاصمة السنغال معالم سياحية بارزة، بعضها يؤرخ للحقبة الاستعمارية الفرنسية وظلم الرجل الأبيض للقارة السمراء، ومنها ما يجسد تجذر الإسلام في الدولة، ويعزز هويتها الأفريقية، وفيما يلي بعض من مناطق دكار التي تستحق الزيارة:

جزيرة غوري

تقع جزيرة غوري على بعد نحو 3 كيلومترات من العاصمة السنغالية، وتمتد على عرض الساحل مقابل دكار، وتبلغ مساحتها نحو 17 هكتارا.

وشكلت الجزيرة منذ القرن الـ15 حتى القرن الـ19 المركز الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الأفريقي.

وتعتبر الجزيرة شاهدا على ظلم الإنسان الأبيض للأفارقة. وتستقطب غوري يوميا أعدادا كبيرة من السياح الأوروبيين والأفارقة والعرب.

ساحة الجندي

تعتبر من أبرز المعالم التاريخية في السنغال، حيث أقيمت في دكار عام 1923 تكريما للجنود السنغاليين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الأولى.

ينتصب في وسط الساحة تمثال لجندي سنغالي. وتقام فيها احتفلات وطنية من حين لآخر.

ساحة الجندي وسط دكار أقيمت في العام 1923 (الجزيرة) مسجد التجلي

افتتح المسجد رسميا عام 1997 في منطقة وكام غربي العاصمة، ويتميز بموقعه الفريد المطل على المحيط الأطلسي.

وبني المسجد بتبرعات من السكان دون دعم من الحكومة أو أي جهة خارجية، مما يجعله شاهدا على تضامن المواطنين العاديين، والتزامهم تجاه قدسية الدين الإسلامي.

مسجد التجلي شاهد على تضامن السنغاليين العاديين والتزامهم بالإسلام (الصحافة السنغالية) القصر الجمهوري

يقع القصر الجمهوري في منطقة بلاتو بلاتو بوسط دكار على بعد خطوات من المحيط الأطلسي، ويعود إنشاء القصر لعام 1907 في الحقبة الاستعمارية. وكان مقرا للحاكم العام لغرب أفريقيا الفرنسية.

إعلان

وبعد الاستقلال عام 1960، أصبح مقرا للرئيس السنغالي، واستضاف حتى الحين 5 زعماء آخرهم الرئيس الحالي باسيرو فاي.

وتمر السيارات من أمام بوابة القصر، ويلتقط المارة صورا منه دون أن تتعرض لهم قوات الأمن الموجودة في المكان.

القصر الرئاسي مقرا للحاكم الفرنسي لغرب أفريقيا (الجزيرة) محطة القطارات

يعود إنشاء هذه المحطة لعام 1885، خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وتقع في قلب دكار بالقرب من الميناء الرئيسي، وتعتبر من أهم المعالم الحضرية في السنغال، وتتميز بتصميمها المعماري الذي يعكس الطراز الأوروبي الكلاسيكي.

تمثال النهضة

يقع تمثال النهضة الأفريقية في ضاحية دكار غير بعيد عن مسجد التجلي، وهو أحد أبرز المعالم في السنغال وأطول تمثال في أفريقيا.

اكتمل التمثال رسميا في عام 2010 بكلفة 15 مليون دولار. يعكس التمثال الطموحات الأفريقية نحو المستقبل وتجاوز الماضي الاستعماري.

ورغم رمزيته العالية، فقد أثار جدلا واسعا منذ التخطيط له وحتى افتتاحه، ويقصده سواح من مختلف دول العالم.

تمثال النهضة الأفريقية أقيم في عام 2010 بتكلفة 15 مليون دولار (الجزيرة)

 

مقالات مشابهة

  • جنازة الناطق الرسمي باسم القصر تخلق استنفاراً بمقبرة الشهداء
  • قصر الوطن.. فعاليات تراثية احتفاءً بالعيد
  • 6 معالم سياحية بارزة في دكار
  • فؤاد من إيطاليا: الدمار في عقول الليبيين فاق كل التوقعات
  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • عيد دخول المسيح أرض مصر.. البابا تواضروس يشرح محطاته ويتأمل في جوانبه
  • حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
  • بل بس سببها الاساسي انتهاكات وبشاعات الجنجويد
  • أدولف آيخمان.. موظف “عادي” خطط لإبادة الملايين ما القصة؟
  • أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار