جامعة الأزهر تتقدم في 12 تخصصًا علميًّا بتصنيف QS العالمي 2025
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن تصنيفQS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، إدراج 19جامعة مصرية، في مقدمتهم وضمن الست مراكز الأولى جاءت جامعة الأزهر، ضمن التصنيف الخاص بالتخصصات العلمية.
حيث حققت جامعة الأزهر تقدمًا ملحوظًا بإدراجها في 12 تخصصًا علميًّا، مما يعكس تطورها الأكاديمي والبحثي.
صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الذي يتحقق يوما بعد الآخر كان بفضل الله تعالى وبدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف ومتابعة من الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهد كبير للدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي مسئول ملف التصنيف الدولي والامتياز العلمي والبحثي بمركز التميز
وفريق العمل بالمركز، نحو تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وتابع: إضافة إلى ذلك كان للجهود العلمية لأعضاء هيئة التدريس وللباحثين في مختلف المجالات العلمية بكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم دور كبير في تحقيق ذلك.
وأوضح أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف كان نتيجة مباشرة لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعزز رؤية الجامعة، ويؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف.
وأضاف صديق أن أبرز التخصصات العلمية المدرجة ضمن تصنيف QS العالمي لجامعة الأزهر تضمنت التطور الذي شهدته قطاعات الجامعة عالميًّا وجاءت على النحو الآتي:
-هندسة البترول: الفئة (101–150).
-الصيدلة الفئة (201–250).
-الطب: الفئة (401–450).
-الهندسة والتكنولوجيا: الفئة (401–450).
-علوم الحاسب ونظم المعلومات: الفئة (751–850).
-علوم الحياة والطب: الفئة (401–450).
-الزراعة: الفئة (301–350).
-البيولوجيا (501-505).
-الكيمياء: الفئة (451–500).
-العلوم الطبيعية: الفئة (451–500).
-الفيزياء والفلك: الفئة (501–550).
وأرجع صديق هذا الإنجاز إلى سياسات البحث العلمي التي عززتها إدارة الجامعة بقيادة فضيلة الدكتور سلامة داود، بما في ذلك التوسع في التعاون الدولي وزيادة جودة الأبحاث العلمية المنشورة.
وأكد نائب رئيس الجامعة، على أن تقدم جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية يعكس تطور البحث العلمي في الجامعة؛ نتيجة زيادة تمويل المشروعات البحثية، وتعزيز التعاون مع الباحثين الدوليين، مما أسهم في رفع جودة الأبحاث العلمية المشتركة وزيادة عدد الاستشهادات بها، وساعد على نشرها في مجلات علمية مرموقة ذات تأثيرٍ عالٍ.
وأشاد صديق، بالدور المحوري لبنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي، من خلال توفير كمٍّ هائلٍ من المصادر العلمية للباحثين والعلماء، مما كان له الفضل في أن مكّن المؤسسات البحثية المصرية من تحقيق انتشار عالمي واسع، وأسهم في تحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية على المستوى الدولي؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات العلمية والمهنية، مبينًا أن تصنيف QS العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة.
واسترسل: تشمل: السمعة الأكاديمية للتخصص الذي تقدمه الجامعة، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات البحثية من الأبحاث المنشورة، ومدى التعاون الدولي بين الباحثين عبر مختلف الدول، لافتًا أن تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية يضم 55 تخصصًا فرعيًّا موزعة على خمسة مجالات رئيسة، تشمل: الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا التصنيف طلاب التعليم ما قبل الجامعي في اختيار التخصصات والبرامج الجامعية الأفضل، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم الأكاديمية والمهنية، كما يُعد وسيلة فعالة للمقارنة بين البرامج المختلفة التي تقدمها الجامعات المصرية.
ومن خلال ما سبق فإن جامعة الأزهر حققت مركزًا ممتازًا يكاد يكون الأفضل على الإطلاق، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار عدم إدراج الكليات الأصيلة الإسلامية والعربية التي لا تنشر باللغة الإنجليزية في هذا التصنيف.
وبهذا فإن جامعة الأزهر في هذا التصنيف ليست ضمن مقدمة الجامعات المصرية لكنها تسبقها بكثير إذا اعتبرنا أن قوتها الأكاديمية الضاربة في مجال الدراسات العربية والإسلامية لا يتم احتسابها أصلًا في مثل هذه التصنيفات، علمًا بأن جامعة الأزهر تأخذ في الوقت نفسه على يد قطاعات الدراسات الإنسانية والتجارة وباقي القطاعات الهندسية والعلمية التي لا تمثل حضورًا في هذا التصنيف؛ لكي تزيد من إنتاجها العلمي والبحثي الدولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية لتلحق بالقطاعات الأخرى الموجودة، علمًا بأن الجامعة تقدم كل طرق الدعم وتتخذ الإجراءات التي تضمن تطور العملية التعليمية وتقدمها نحو مواكبة آليات العصر ومخرجاته بطريقة صحيحة ومدروسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: QS العالمي للتخصصات الجامعية جامعة الأزهر المزيد تصنیف QS العالمی فی هذا التصنیف جامعة الأزهر البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل، والتقديرية والتفوق، والتشجيعية، والتي أعلنها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بفوز 8 أساتذة من أبناء الجامعة بجوائز الدولة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والأدبية والثقافية المتميزة وإثرائهم الحياة الثقافية والفكرية، وإسهامهم بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي، بما يعكس الريادة الأكاديمية لجامعة القاهرة، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة دعمها الكامل للأساتذة المتميزين في مختلف المجالات، بما يعزز دورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم والبحث وخدمة الوطن، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة، وتُفسح المجال أمام أساتذتها وباحثيها للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات، وتدفع بالمجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات والتي يضعها مجلس الجوائز بالجامعة.
وقد حصدت جامعة القاهرة 8 جوائز على النحو التالي:
أولاً: جائزة النيل: فاز بها كل من الدكتور أحمد درويش فى فرع الآداب، والدكتور أحمد زايد فى فرع العلوم الاجتماعية.
ثانيا: جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية فاز بها كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة نيفين مسعد.
ثالثا: جائزة الدولة للتفوق فاز بها كل من الدكتور عطية الطنطاوي في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور خالد أبو الليل في فرع الآداب.
رابعًا: جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث فاز بها الدكتور أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.