عيد الأم.. احتفال عالمي يتقاطع مع نفحات رمضان وطقوس فريدة حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم بعيد الأم تقديرًا لدورها العظيم في بناء الأسرة والمجتمع، ويصادف هذا العام تزامن المناسبة مع العشر الأواخر من رمضان، حيث تتجلى نفحات ليلة القدر في أجواء إيمانية خاصة، مما يضفي على الاحتفال بعدًا روحانيًا فريدًا.
ورغم أن مظاهر الاحتفال بعيد الأم تتشابه في كثير من الدول العربية، حيث يُكرَّم رمز العطاء والتضحية بالهدايا والورود، فإن بعض الدول حول العالم تعتمد طرقًا غريبة ومميزة للاحتفال بهذه المناسبة.
ففي اليابان يُطلق اليابانيون على عيد الأم اسم "هاهانوهاي"، ويتميز احتفالهم بتقديم الأبناء أطباقهم المفضلة للأمهات، فضلًا عن اختيارهم لزهور القرنفل الأحمر تعبيرًا عن الحب، كما تُقام مسابقات فنية لتكريم الأمهات، حيث تُمنح للفائزين رحلات سياحية برفقة والداتهم.
وبأسلوب غير مألوف، يتسلل الأبناء في كرواتيا إلى غرفة الأم أثناء نومها، ويقومون بتقييدها، لتستيقظ صباحًا وتجد إلى جوارها الهدايا التي تحلم بها.
وفي الولايات المتحدة: يُعد عيد الأم ثالث أكبر عطلة بعد الكريسماس وعيد الشكر، إلا أنه يتميز بانخفاض مبيعات البطاقات والزهور مقارنة بالمناسبات الأخرى.
ويحرص الأبناء في الهند على منح الأمهات يومًا من الراحة، حيث يُطلب منهن الاسترخاء بعيدًا عن المطبخ، بينما يتكفل الأبناء بإعداد الطعام وتقديم الهدايا والزهور.
وفي تايلاند تتجلى الاحتفالات في حفلات موسيقية ضخمة، إلى جانب ولائم تضم أشهى المأكولات والحلوى، في لقاء يجمع الأمهات بأبنائهن وسط أجواء من الفرح.
ويعمد الأطفال في السويد إلى بيع الزهور البلاستيكية، ثم يستخدمون عائداتها لتنظيم رحلات سياحية للأمهات، كما يُهدونهن الزهور والهدايا.
أما في يوغوسلافيا يقوم الأطفال بربط أمهاتهم مع إشراقة الصباح، ولا يتم فك قيودهن إلا بعد تقديم الهدايا في مشهد طريف يعكس أجواء المرح والمحبة.
وفي إثيوبيا يستمر الاحتفال على مدار ثلاثة أيام متواصلة، حيث تتولى الفتيات إعداد الخضروات، بينما يتكفل الأولاد بتحضير اللحوم والحلوى، لينتهي اليوم برقصة جماعية تجمع الأمهات بأبنائهن.
وفي تايوان يُنظر إلى عيد الأم كاحتفال مقدس، حيث تُقام كرنفالات ضخمة وحفلات تتميز بالفخامة.
الأمم المتحدة: يُعَد هذا اليوم عطلة رسمية، تتجمع خلاله الأسر في احتفالات خاصة، حيث يُقدم الأبناء الهدايا والورود للأمهات تقديرًا لدورهن العظيم.
تتباين طرق الاحتفال بعيد الأم حول العالم، إلا أن القاسم المشترك بينها جميعًا هو الاحتفاء بتضحيات الأمهات ودورهن المحوري في حياة أبنائهن، في مشهد عالمي يعكس أسمى معاني الحب والتقدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الام دول العالم أمريكا السويد عید الأم بعید ا
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».