عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب ترامب بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بضرورة استعادة أبنائهم، مؤكدين أن المصلحة الأمنية الإسرائيلية تكمن في إعادة المحتجزين وليس في التصعيد المستمر.
ووجهت العائلات نداءً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف الحرب على غزة فورًا، حسب "القاهرة الإخبارية".
وأعربت العائلات عن غضبها من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أنه فتح "أبواب جهنم" على أبنائهم بدلًا من تنفيذ الاتفاقيات والعمل على إعادة المحتجزين.
وأضافوا أن نتنياهو قرر تجديد الحرب، ما يعرض حياة أبنائهم للخطر، بدلًا من اتخاذ خطوات دبلوماسية لإعادة الجميع.
حكومة نتنياهو لم تحدد هدف حربي جديد في غزة
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو حددت هدفا حربيا جديدا تتطلع إلى تحقيقه في قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة، يتمثل هذا الهدف في تدمير الأذرع العسكرية والحكومية لحركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المعطيات الحالية تشير إلى أن تحقيق هذا الهدف يبدو بعيد المنال، حيث يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات جمة في الوصول إلى جميع الأهداف المرجوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة قطاع غزة اخبار التوك شو عائلات المحتجزين المزيد
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.