باحث بالشؤون الإسرائيلية: التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن الجانب الإسرائيلي الغاضب يعبر عن انقسام حقيقي وعدم الاصطفاف خلف رؤية حكومة نتنياهو في التوسع والإلهاء بما يحدث في المنطقة، موضحا أن التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة بالعودة إلى القصف المكثف لقطاع غزة.
وأوضح «أنور» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذا الأمر معلوم أنه له جبهات إسناد ووعدت القوات الحوثية في اليمن وفتحت الجبهة من جديد عليها، وأن المعارضة الإسرائيلية تعلم جيدًا أهداف نتنياهو شخصية وذاتية حتى لو على حساب الخسائر، بأن هناك أولوية لا خراج المحتجزين والأسرى اللذين يتم التضحية بهم من قبل نتنياهو لكي يخفض من سعر الصفقة
وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو تلاحقه وصمة عار منذ 7 أكتوبر، فالجميع يعلم بأن هذا أمر مرتبط بالجبهة اللبنانية وإلهاء الرأي العام الإسرائيلي في احتمالات التصعيد إزاء لبنان ورشقات بيتم استقبالها في الداخل الإسرائيلي من المقاومة اللبنانية على حساب المحتجزين والأسرى الذي يتوارى الملف وهو له الأولوية طوال الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامية أمل الحناوي التصعيد في لبنان الجانب الإسرائيلي الجبهة اللبنانية الشؤون الإسرائيلية القصف المكثف المحتجزين المقاومة اللبنانية بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو لبنان
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.
لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياًوتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».