وسط الخرطوم..
إنهيار مملكة الرمل.. موت وهلاك وتدمير بالجملة لبقايا المليشيا ..
تطهير كل الوزارات و المؤسسات الرسمية من جسر النيل الأزرق إلى جسر النيل الأبيض وامتدادهما حتى جسر الفتيحاب..
ومحاصرة بقايا المليشيا فى المطار ، بعد تأمين رئاسة جهاز المخابرات العامة وحى المطار..
الانهيار السريع يشير إلى أن المليشيا فقدت مركز القيادة بالخرطوم منذ يوم الخميس 20 مارس 2025م ، بعد محاولة الهروب الجماعي من وسط الخرطوم ، وهلاك اغلب القيادات ، كما افتقرت المجموعات إلى الدافعية القتالية بعد استلام الجيش للقصر الجمهوري والوزارات السيادية والمباني الحاكمة ، وسيعجل كل ذلك بتنظيف وسط الخرطوم كلياً ، مع تراجع المليشيا إلى جنوب الخرطوم لتركيز مغامراتها هناك.
ولكنها معركة خاسرة وفق كافة المعايير العسكرية..
– المليشيا فقدت الثقة فى قياداتها وقدراتها وخططها وانهارت معنوياتها وتماسكها..
– الحصار الخانق اضعف تسليحها ومؤونتها والوقود ..
انهيار المليشيا واضح ليس فى انهيارهم وسط الخرطوم ، بل فى عجزهم عن إرسال أى فزع لإنقاذ ما تبقى منهم أو على الأقل اثبات وجود..
– ناهيك عن ظروف الميدان العسكري والقتال فى أكثر من جبهة وقوات متعددة المشارب..
– سيكون بقاء المليشيا فى جنوب الخرطوم هو محاولة لإخراج بقية القيادات لا أكثر..
ابراهيم الصديق علي
22 مارس 2025م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وسط الخرطوم
إقرأ أيضاً:
آلاء الفقي: فقدت والدي فتحديت الأحزان لأحقق المركز الثالث على الجمهورية بالأزهر
أكدت الطالبة آلاء عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، أنها تحدت ظروفا صعبة بعد وفاة والدها، لتتوج جهودها بهذا الإنجاز الكبير، وتهدي نجاحها لأسرتها التي ساندتها بكل ما تملك.
وقالت آلاء، ابنة محافظة الغربية، في تصريحات لـ “ صدى البلد”إن التفوق لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بالتنظيم الجيد وحسن استثمار الوقت، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعات دراسية في كل المواد، وليس على دروس خصوصية فردية، وكانت تركز دائما على التحصيل الحقيقي وفهم المواد.
وأضافت: “والدي -رحمه الله- كان مدرسا بالأزهر، ووالدتي ربة منزل، وأخي الكبير فني كهربائي، وهو من تولى رعايتي بعد وفاة والدي، ولم يبخلوا علي بأي شيء، فكان لزامًا علي أن أجتهد لأكلل مجهودهم وأرفع رؤوسهم بهذا النجاح.”
وعن طموحاتها، قالت آلاء إنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، لكنها لم تحدد التخصص بعد، وستفكر فيه بعد خوض الدراسة الجامعية ومعرفة الأقسام المختلفة.
وقدمت آلاء نصيحة لزملائها من الشباب والفتيات بقولها: "اعتصموا بالله واستعينوا به، وتوكلوا عليه بعد الاجتهاد والمثابرة، فهو وحده الموفق."
وأشارت إلى أنها توقعت أن تكون من أوائل الجمهورية، لأنها اجتهدت كثيرا واستذكرت دروسها بجدية، مؤكدة أن الامتحانات كانت سهلة على الطالب المجتهد.
وفي رسالتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قالت آلاء: "حفظك الله من كل مكروه وسوء، وفرج عنك ما ألم بك بسبب الوضع في غزة، ونسأل الله أن يجعلك دومًا نصيرا للإسلام والمسلمين."