هيكل حورية بحر على الساحل البريطاني يثير دهشة السكان المحليين (صور)
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أنه تم العثور على #هيكل_عظمي غامض على شكل #حورية_بحر في أحد #شواطئ #المملكة_المتحدة ما أثار حيرة السكان المحليين.
وكانت باولا ريغان وزوجها ديف يمشيان على الشاطئ في مارغيت كينت شرق البلاد، عندما اكتشفا جسما غريبا يشبه هيكلا عظميا لحورية البحر جرفته الأمواج.
ووصفوا الاكتشاف بأنه “شيء ما بين الهيكل العظمي والأنسجة الناعمة، ولكنها غير متحللة، حيث كان الهيكل مدفونا جزئيا في الرمال ومحاطا بالأعشاب البحرية”.
مقالات ذات صلةوأضافت باولا: “كان الرأس يبدو هيكليا، لكن الجزء الخلفي في الذيل كان ناعما، ولم يبد الأمر لزجا أو متحللا، لكنه كان غريبا بالتأكيد”.
في البداية ظن الزوجان أنها قطعة من الخشب الطافي أو بقايا فقمة، ولكن بعد الفحص الدقيق أصبح من الواضح أنها شيء غير عادي على شكل حورية البحر، وتجمع بسرعة حشد من السكان المحليين والسياح حول الاكتشاف، ولم يتمكن أحد من تحديد ماهية هذا الكائن على وجه التحديد.
وتشمل النظريات التي طرحها شهود العيان وجود مخلوق فضائي، أو تمثال لسفينة، أو حطام، أو حتى تركيب فني.
وأوضحت ريغان، أنها “كانت تعلم عدم تصديق أي شيء، إلا إذا تم التقاط صور بجوار الهيكل أو حورية البحر”.
في الوقت الحالي، لا يزال أصل هذا الجسم الغامض غير معروف، لكن الاكتشاف أثار بالفعل اهتماما واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيكل عظمي حورية بحر شواطئ المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة خضراء.. مشروعات رائدة لتجميل شوارع العاصمة وتحسين حياة السكان
في مشهد يعكس تحولاً بيئياً وثقافياً غير مسبوق، بدأت القاهرة تتزين بوجه جديد ينبض بالحياة الخضراء، من خلال مشروعات رائدة أطلقتها منظمات المجتمع المدني، بدعم من برنامج المنح الصغيرة، التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP)، فبينما تنبثق زهور «الجاكرندا» البنفسجية في ميدان «حدائق القبة»، وتغمره بروعة بصرية تأسر الأنظار، تمتد جذور المبادرات البيئية إلى المدارس والمعاهد الأزهرية والمكتبات، لتشكل معاً ملحمة حضارية نحو مستقبل أكثر استدامة وجمالاً.
فمن قلب العاصمة، وتحديداً من ميدان «حدائق القبة»، أطلقت مؤسسة «ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية» مشروعها الواعد «ميادين خضراء»، كخطوة أولى نحو تحويل الميادين إلى أيقونات بيئية تنبض بالحياة، حيث يجسد المشروع نموذجاً متكاملاً لإعادة إحياء المساحات العامة، عبر تشجيرها بأشجار «الجاكرندا» ذات الزهور الساحرة، وقد اختير ميدان «حدائق القبة» ليكون نقطة الانطلاق، لما يمثله من قيمة تاريخية وجغرافية، إذ يجاور قصر القبة الرئاسي، ويُعد أحد أبرز معالم حي حدائق القبة.
وبفضل زراعة المئات من أشجار «الجاكرندا»، التي لا تضيف فقط بُعداً جمالياً رائعاً، بل تسهم في تحسين جودة الهواء، أصبح الميدان رمزاً للتوازن بين البيئة والتنمية الحضرية، وبحسب نبيل محروس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ازرع شجرة»، فإن مشروع «ميادين خضراء» يسعى إلى أكثر من مجرد تشجير، بل يعمل على تعزيز صمود النظم البيئية الحضرية، ونشر ثقافة «المدينة الخضراء» بين فئات المجتمع، مشيراً إلى أنه يجري العمل على توسيع نطاق المشروع، ليشمل مناطق جديدة، مع التركيز على زراعة أنواع من الأشجار ذات قدرة عالية على فلترة الهواء ومقاومة التلوث، بما يعكس رؤية عميقة لأهمية التشجير في مواجهة التغيرات المناخية.
وفي إطار موازٍ من الجهد البيئي، تواصل جمعية «شباب مصر للتنمية والبيئة» تنفيذ مشروعها الرائد «القاهرة خضراء»، الذي يهدف إلى نشر الرقعة الخضراء في المؤسسات التعليمية والثقافية، حيث شهدت مكتبة مصر العامة، فرع الزيتون، نشاطاً لافتاً ضمن هذا المشروع، حيث تم زراعة 250 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء، إضافة إلى عشر أشجار فاكهة متنوعة، بمشاركة عدد من شباب المنطقة، ونقابة الزراعيين، ليشكلوا معاً لوحة من التفاعل المجتمعي، تؤكد أن التنمية المستدامة تبدأ بخطوة صغيرة، لكنها تمتد بعمق في وعي الأجيال.
ولأن غرس القيم البيئية يجب أن يبدأ من مراحل التعليم الأولى، أطلقت الجمعية حملة تشجير جديدة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تشمل عدداً من المعاهد الأزهرية، وكانت البداية من معهد «البشير» الابتدائي والإعدادي، بمنطقة «الزاوية الحمراء»، حيث بدأت المبادرة بزراعة الأشجار وتحويل الساحات الترابية إلى حدائق صغيرة، تبث في التلاميذ روح الانتماء والحفاظ على البيئة.
تجتمع مشروعات «ميادين خضراء» و«القاهرة خضراء» في رؤى متناغمة تستند إلى أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف 11 الخاص بجعل المدن والمجتمعات شاملة وآمنة ومستدامة، والهدف 13 المعني باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، ويعكس هذا التكامل بين الجهات الممولة ومنظمات المجتمع المدني، إرادة جماعية لوضع البيئة في قلب عملية التطوير الحضري، وجعل الجمال جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطنين اليومية.
اقرأ أيضاًشروط الحصول على معاش الأطفال الجديد.. التضامن تحدد 3 فئات
وزير المالية: اقتصاد مصر يتحسن.. و«اللي جاي أفضل»