مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة ومثيرة للقلق أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مما أثار مخاوف صحية كبيرة بين العلماء والمختصين. الدراسة التي تم نشرها مؤخرًا، توضح أن هذه الجزيئات، التي تنبع من التلوث البلاستيكي في البيئة، قد تكون قديمة جدًا وقد تتسلل إلى دماغ الإنسان من خلال الهواء أو الطعام أو الماء الملوث.

البلاستيك الدقيق هو نوع من الجزيئات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تدخل إلى الخلايا وتؤثر على الأنسجة البشرية. وبالرغم من أن هذه الجزيئات قد تكون موجودة في العديد من الأماكن، إلا أن وجودها في الدماغ يثير القلق بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثر على الوظائف العصبية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الخرف وأمراض الدماغ الأخرى.

الدراسة أوضحت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تكون موجودة في المخ نتيجة تعرضنا المستمر لها في بيئتنا. مع تزايد استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، يتم العثور على هذه الجزيئات في الهواء والماء، كما تنتقل إلى أجسامنا عبر الطعام والمشروبات. ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة لفهم تأثيراتها الدقيقة على صحة الدماغ، فإن النتائج الأولية تشير إلى خطر محتمل في المستقبل.

العلماء يدعون إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التلوث البلاستيكي وأمراض الدماغ. وأشاروا إلى أن هذه النتائج قد تدفع الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التلوث البلاستيكي في البيئة وحماية صحة الأفراد. في حين يجب على الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا بمخاطر التلوث البلاستيكي في حياتنا اليومية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التلوث البلاستیکی

إقرأ أيضاً:

استئصال ورم دماغي نادر من ثلاثيني بمدينة الملك عبدالله الطبية

نجح فريق طبي سعودي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم كهفي دماغي لمواطن ثلاثيني، باستخدام تقنية متطورة تُعرف بـ “الجهود المستثارة بين القشور الدماغية” (Corticocortical Evoked Potentials - CCEP)، تُعد من أحدث تقنيات المراقبة العصبية أثناء جراحات الدماغ.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى المدينة، حيث أُجريت لمريض كان يعاني من صعوبات في النطق وتشنجات عصبية نتيجة وجود الورم بالقرب من مراكز اللغة الحساسة في الدماغ.
أخبار متعلقة الطقس في مكة.. تنبيه من أمطار غزيرة ومتوسطة حتى هذا التوقيتعاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازنواستدعى ذلك استخدام تقنية (CCEP) التي تُمكّن من تحديد الاتصالات العصبية الحيوية بين مناطق الدماغ، مما يساعد في تفادي التأثير على الوظائف العصبية واللغوية أثناء الاستئصال الجراحي.مضاعفات عصبية
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحات الصرع والجراحات الوظيفية الدكتور خالد العرابي، تمكن من إجراء العملية بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات عصبية، مشيرًا إلى أن المريض أظهر تحسنًا ملحوظًا في القدرة على الكلام بعد العملية.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لاستراتيجية مدينة الملك عبدالله الطبية الرامية إلى توطين التقنيات العلاجية والجراحية الأحدث في العالم، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية المؤهلة في تقديم رعاية تخصصية دقيقة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
  • جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
  • ضبط ومصادرة 162 جهاز صوت وسماعة لمواجهة ظاهرة التلوث السمعي بالدقهلية
  • دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
  • استئصال ورم دماغي نادر من ثلاثيني بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • الخبز كمصدر للقلق.. هل يسبب الغلوتين مشاكل نفسية؟
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • دراسة: البشر يستنزفون موارد الأرض بأسرع ما يمكن استعادته
  • دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم