مصدر سياسي:تشكيل جبهة سياسية جديدة للدخول في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الأحد، عن تشكيل جبهة سياسية مدنية تعمل على دخول الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق.وقال المصدر، إن “الجبهة ستتكون من رئيسي الوزراء الأسبقين، حيدر العبادي، وإياد علاوي، وعدنان الزرفي (كلف سابقاً بتشكيل الحكومة)، وصالح المطلك، بالإضافة إلى النائب سجاد سالم، مع شخصيات سنية وشيعية أخرى من محافظات البصرة والأنبار وصلاح الدين ونينوى”.
وأشار المصدر، إلى أن “الجبهة ستدخل الانتخابات في مناطق العراق كافة، ولن تكتفي بالمحافظات التي انضمت اليها الشخصيات آنفة الذكر”.ومطلع شهر كانون الثاني الماضي، عقدت الرئاسات الثلاث، اجتماعاً بحثت فيه جملة ملفات، أبرزها كان الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سياسي:الإطار يريد حكومة خانعة للقوى المتنفذة
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 11:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي، الثلاثاء، أن مسار الحوارات السياسية الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة يبدو متجها نحو إنتاج ما وصفه بـ”حكومة كيوت”، أي حكومة ضعيفة ومقيدة الإرادة، في تناقض تام مع حاجة البلاد إلى سلطة تنفيذية قوية وقادرة على مواجهة التحديات.وقال العرداوي في حديث صحفي، إن “الجهود الحالية تتركز على تشكيل حكومة تحني رأسها للقوى النافذة التي تتعامل مع العملية السياسية بوصفها مجال وصاية، وليست نظاما ديمقراطيا قائما على الاستقلالية وصناعة القرار الوطني”.وأضاف أن “هذه الحكومة ستكون محدودة القدرة، ومقيّدة بسقوف ترسمها مصالح القوى السياسية لا مصالح العراق وشعبه”.وأشار إلى أن “السعي لإنتاج حكومة ضعيفة ومسلوبة القرار يتعارض مع متطلبات المرحلة الراهنة، خاصة أن العراق يعيش وضعا حساسا داخليا وإقليميا ودوليا، ما يستدعي حكومة قوية قادرة على تثبيت أسس التجربة الديمقراطية ومعالجة الملفات الكبرى التي تحتاج إلى قرارات حاسمة وشجاعة”.وأكد العرداوي أن “إنتاج حكومة خفيفة الوزن السياسي في هذا التوقيت الحرج سيضعف الدولة ويعمّق أزماتها”، محذرا من آثارها على مستقبل الاستقرار السياسي وقدرة العراق على إدارة تحديات الأمن والاقتصاد والعلاقات الخارجية.