ختام المرحلة السابعة لبطولة الجمهورية للفروسية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اختتمت أمس فعاليات المرحلة السابعة من بطولة الجمهورية للفروسية التى يستضيفها نادى الحرس الجمهورى بمشاركة 94 حصانا تحت رعاية الاتحاد المصري للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر وكل رجال الاتحاد.
وانطلقت المرحلة السابعة ببطولة الجمهورية للفروسية يوم الخميس الماضى في جو جميل بين المتنافسين وجميع المشاركين في المرحلة السابعة للبطولة التى شهدت إقبال مميز من جميع المتسابقين والجمهور على مدار الأيام الأخيرة.
ومن جانبه قال العميد أحمد سمير عن الحلقة السابعة من بطولة الجمهورية، إن استضافة نادى الحرس الجمهورى منح البطولة القوة من خلال مشاركة 94 حصانا على ارتفاعين: ارتفاع الدرجة الخامسة وارتفاع الدرجة السادسة تحت إشراف الاتحاد المصرى للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر.
وأضاف العميد أحمد سمير أنه قام بتصميم مضمار الموانع بنفسه وأن جميع الحاضرين إنبهروا بالبطولة وقوتها والشكل التنظيمي لها مؤكدًا أن كل هيئة لها بطولة أو بطولتان على حسب جدول الاتحاد المصري للفروسية.
وأكد الكابتن محمد عبد المنعم رئيس نادي نوبلس للفروسية بأن فعاليات المرحلة السابعة من بطولة الجمهورية للفروسية تحت رعاية الدكتور إسماعيل شاكر رئيس الإتحاد المصري للفروسية شهدت نجاحا وقوة كبيرة هذا الموسم بعد التنظيم المتميز لنادي الحرس الجمهوري وبمشاركة 94 حصانا تنافسوا على السباق في الموانع .
وأضاف رئيس نادي نوبلس للفروسية بأن شدة المنافسة زادت من قيمة البطولة وقيمتها بعد ارتفاعها الدرجتين الخامسة والسادسة تحت رعاية الاتحاد المصري للفروسية الأمر الذي خلق نوعا من المنافسة الشريفة بين المتسابقين .
وأشاد محمد عبدالمنعم بالدور الذي لعبه نادي الحرس الجمهوري وكل قياداته في إخراج البطولة بهذا الشكل المتميز مشيدا بالدور الذي لعبه جميع المسئولين وعلى رأسهم العميد أحمد سمير في نجاح البطولة وقوتها هذا العام .
وختم عبدالمنعم حديثه بأنه يريد انتشار لعبة الفروسية في كل ربوع المحروسة لأنها من الرياضات الممتعة التى تزيد الأشخاص قوة وذكاء على المستوى الفنى والتكتيكي داخل أرض المنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطولة الفروسية الفروسية منافسات الفروسية المزيد بطولة الجمهوریة للفروسیة المرحلة السابعة المصری للفروسیة
إقرأ أيضاً:
المنتخبات المدرسية المنجم الحقيقي للأندية والاتحادات الرياضية
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، أن الرياضة المدرسية تعد أحد أهم الأنشطة التي تحظى بمكانة كبيرة في نفوس الطلبة، كما أنها تعد عاملًا أساسيًا في تكوين الشخصية المتكاملة للطلبة عبر البرامج الهادفة التي تعمل على تأهيلهم وتطويرهم، وتعتبر المدارس المنجم لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية باللاعبين واللاعبات، كما أن استراتيجية الاتحاد تسعى لتطوير والارتقاء بقطاع الرياضة المدرسية من خلال وضع خطط طموحة لتطوير هذا القطاع المهم، وسنعمل على مواصلة العمل وإيجاد نقلة نوعية في المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف سعادته في حديثه لـ«عُمان»: بلا شك أن أي عمل تصاحبه تحديات، ولكننا نواصل العمل بفضل الكفاءات والخبرات المتراكمة في مجلس إدارة الاتحاد والسير بخطط واستراتيجية واضحة المعالم خلال المرحلة المقبلة، ولا يخفى على الجميع أن الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية يواصل المشاركة في مختلف البطولات الخارجية، وتمكنت بعض المنتخبات الوطنية من التواجد بمنصات التتويج في مختلف تلك البطولات، كما أنه من أحد أهدافنا في هذه المشاركات الخارجية هو زيادة احتكاك الطلبة مع نظرائهم في مختلف الألعاب والمستويات الفنية، ولا يخفى على الجميع أن الاحتكاك على المستوى الإقليمي والعالمي مهم جدا للطالب من أجل زيادة رصيده في الرياضة، وإن كان الجانب المالي يشكل لنا عائقا في بعض المشاركات الخارجية، إلا أنه عندما تتاح لنا الفرصة وتتوفر الموارد المالية واللوجستية، نشارك بجدية، وخلال الفترة الماضية شاركنا في العديد من المحافل الرياضية سواء على الجانب الخليجي أو العربية والحمد لله استطعنا الحصول على العديد من المراكز المتقدمة.
اكتشاف المواهب
وحول أهمية تفعيل البرامج الرياضية للطلبة واكتشاف المواهب، بحكم أن المدارس هي النواة للمنتخبات والأندية، وضرورة تواجد خريطة لاكتشاف المواهب من جميع الجوانب فنيا وإداريا وتنظيميا، قال سعادته: المواهب من الجانب العلمي لها منهجية واضحة، ولها مجموعة من المقاييس المعروفة في اكتشاف المواهب الرياضية، والاتحاد لا يعمل بعيدا عن الاتحادات الأخرى من أجل تشخيص ورعاية المجيدين، ولدينا في الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية الإطار الوطني لرعاية المجيدين في المدارس، ونحن لا ننظر للمجيدين من الأكاديمية والعلمية فقط ولكن أيضا من الجانب الحرفي والفني، وهذا يتضح من خلال الدورات أو المنافسات السنية المختلفة، أما فيما يخص مناهج الرياضة المدرسية، فقد عملنا على هذا الجانب بشكل وثيق مع المديرية العامة لتطوير المناهج، وهذه المناهج تعتمد على الجانب النظري والتطبيقات العملية، وأدخلنا بعض الألعاب في مناهج الطلبة، ونواصل تقييم هذه المناهج بشكل مستمر من أجل الارتقاء بها.
سعادة الدكتور رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، أوضح أن الاتحاد عقد عدة شراكات استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحادات واللجان الرياضية ومع القطاع الخاص، حيث قال: الاتحاد لا يعمل بمعزل عن الآخرين ونحن نعمل بشكل ممنهج مع الاتحادات الرياضية الأخرى، والاتحاد يتعامل مع عدد كبير من الطلبة ويتعامل مع عدد كبير أيضا من المعلمين ومن أولياء الأمور، وبالتالي لتنفيذ هذه البرامج التي تقام بمختلف المحافظات لا بد من عقد شراكات وخاصة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي نقدم للمسؤولين فيها الشكر على الدعم المتواصل وذلك من خلال الأطر التشريعية أو في التسهيلات من خلال استخدم المنشآت الرياضية في المحافظات، أيضا الشراكة تشمل القطاع الخاص وذلك من خلال تمويل العديد من البطولات الرياضية المحلية، وفي مقدمة هذه الشركات "عمانتل" و"بوكاري سويت" وغيرها من الشركات الأخرى، فالشراكة مهمة جدا خلال المرحلة المقبلة.
استراتيجية الرياضة المدرسية
وكان الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، قد أعلن مؤخرا على استراتيجيته التي تستمر حتى 2027 ، حيث هدفت الاستراتيجية إلى إيجاد منظومة متكاملة ومتسقة للرياضة المدرسية، ونظام مؤسس لاكتشاف المجيدين رياضيًّا ورعايتهم، وكوادر تربوية رياضية ذات كفاءة عالية واتحاد ممكن إداريًّا وماليًّا ومتمكن فنيًّا ومنظومة متقدمة للاتصال والتسويق الرياضي، وتتكون الاستراتيجية، من أربع مراحل، حيث تضمنت "المرحلة الأولى" تشخيص الوضع الراهن للاتحاد وإشراك أصحاب المصلحة من الميدان الرياضي المدرسي والشركاء، وضمت "المرحلة الثانية" وضع الرؤية والمهمة والأهداف الاستراتيجية والخطوات الإجرائية، أما "المرحلة الثالثة" فتثملت في وضع الخطط التنفيذية، وآليات تحويل الأهداف التشغيلية لبرامج ومبادرات وأنشطة، ووضع دليل استرشادي للخطط التشغيلية المكون من أربعة عناصر أساسية، و"المرحلة الرابعة" كانت تقييم الاستراتيجية ومتابعتها، ووضع آليات واضحة لمتابعة الاستراتيجية.
وحول هذه الاستراتيجية، قال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية: كأي اتحاد لا بد أن تكون له خطط واستراتيجية يسير عليها، فبعد تشكيل المجلس الحالي عملنا على بناء استراتيجية واضحة المعالم لخمس سنوات، حيث عملنا بشكل احترافي وممنهج، بدءا من معرفة واقع الرياضة المدرسي، واقع الاتحاد نفسه في الفترة الماضية وما انجز وما هي التحديات التي واجهها، ثم قمنا بالبحث عن أفضل الممارسات في مجال الرياضة المدرسية سواء داخل أو خارج سلطنة عُمان، أيضا استرشدنا ببعض الوثائق الدولية خاصة فيما يتعلق بالاتحاد الدولي للرياضة المدرسية وغيرها من الاتحادات الإقليمية والمجاورة.
وأضاف: استراتيجية الاتحاد ستعمل على إضفاء القيمة على حقل الرياضة المدرسية، الذي يُعد نواة تأسيسية ليس فقط على مستوى تأهيل الكفاءات الرياضية في الأنشطة الرياضية المختلفة وإنما تتعدى رسالته التأثير على قيم ومبادئ المنتمين إلى الحقل التربوي، وإكسابهم المعارف، والمهارات والأدوات المثلى التي تمكنهم من بناء نمط حياة صحي متزن، وترسيخ رؤية واعيةٍ للتوفيق بين التحصيل المدرسي وممارسة الرياضة المدرسية والنشاط البدني.
وتابع حديثه: منذ إشهار الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية في عام 2016م، وهو يسعى عبر مجمل أنشطته وفعالياته ومبادراته إلى الارتقاء بمحيط الممارسة للرياضة المدرسية وبيئتها، والتركيز على الفاعلين الرئيسيين فيها؛ تمكينًا لقيمة أن تكون الرياضة أسلوب حياة في المجتمع التربوي؛ لتكون أكثر قدرة على تحقيق أهداف الاتحاد، وأكثر منهجية في قياس أثر أعماله، وأكثر دقة في تحديد أولويات الاشتغال فيه.
وأوضح رئيس الاتحاد أن الاستراتيجية أُسست على تشخيص دقيق ومنهجي لواقع الرياضة المدرسية، مسترشدًا بأفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب، وصولًا إلى صوغ رؤية "اتحاد ممكن لأجيالٍ رياضية مُنجزة"، ومهمة "المضي بنهج مؤسسي وفق أفضل الممارسات للدفع بالرياضة المدرسية لتكون قيمة تنموية مضافة، وتؤسس لأجيال منجزة".
شكر وتقدير
وختم سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، حديثه لـ«عُمان» بالقول: خلال المرحلة الماضية من عمر مجلس الإدارة أنجزنا الكثير، ونعمل على استقطاب الداعمين من مختلف الجهات كما سنواصل العمل على عقد شراكات مع الاتحادات واللجان الرياضية وكذلك مع القطاع الخاص، ونحن فخورون بما أنجزناه، ونقدم الشكر والتقدير لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ولمعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية، كذلك الشكر موصول لشركائنا الحكوميين والقطاع الخاص، ولكل من كانت له بصمة في الرياضة المدرسية وعمل الاتحاد، وبما قدموه لنا وفق إمكانياتهم، والجميع يساهم في بناء لبنة الرياضة المدرسية في هذا الوطن العزيز.