أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، والمتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه.

وأشارت الصحيفة في مقال نشرته للمحلل العسكري عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة.



ولفتت إلى أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية".

ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية، أن إسرائيل ما زالت تبقي مجال لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن هذه خطة زامير سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة.

وتابعت الصحيفة: "خطة نتنياهو طموحة جدا ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي".


ونوهت إلى أن "رئيس الأركان السابق، هرتسي هليفي، عارض ذلك بشدة وحذر من أنه محظور السماح بوضع يقتل فيه الجنود أثناء توزيع الطحين على السكان المدنيين الفلسطينيين".

وذكرت أن "إسرائيل تنشر حاليا سحابة دخان حول نوايا الحكومة والجيش الحقيقية، مع انتظار بشرى في المفاوضات، التي مشكوك فيه أن تصل، ويمهدون الأرض للعملية الواسعة لاحتلال القطاع وإعادة سيطرة إسرائيل الكاملة عليه".

وأردفت بقولها: "هذا سيحدث في الوقت الذي فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة تدفع إلى إعادة الاستيطان والطرد القسري للفلسطينيين، الذي سيعرض على أنه "هجرة طوعية" بدعم ترامب".

وتابعت: "العميد احتياط عوفر فنتر يستعد الآن لعمل في قيادة إدارة تشجع الهجرة. في حين أن استطلاع لجهاز الامن في أوساط الفلسطينيين يتوقع أنه تقريبا ربع السكان وافقوا على الهجرة، رغم أنه من غير الواضح أي دولة ستوافق على استيعاب سكان من غزة".

وأشارت "هآرتس" إلى أن الصحفي عميت سيغل، القريب من نتنياهو، كتب يوم الجمعة الماضي في صحيفة "يديعوت احرونوت" بأن توجه نتنياهو هو تغيير مطلق لقواعد اللعب، بدعم كامل من ترامب.

وذكرت أن "الإدراك بأن الحرب توشك على التوسع مع الخطر على حياة المخطوفين الذين بقوا على قيد الحياة وعلى حياة جنود الجيش الإسرائيلي، يثير مجددا النقاش في جيش الاحتياط".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية زامير غزة غزة الاحتلال الحكم العسكري حرب الابادة زامير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤولة بهيومن رايتس: خطر تجدد القتال بطرابلس لا يزال قائماً وبشكل كبير 

قالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، إن “المعارك الأخيرة التي شهدتها طرابلس تمثل مؤشرًا قويًا على هشاشة الوضع الأمني في المدينة”.

وأضافت في مقابلة مع DW أن “حجم التهور الذي وثقته المنظمة داخل المناطق المدنية يكشف بوضوح عن الاستخفاف الصارخ للجماعات المسلحة بحياة المدنيين وسبل عيشهم”.

وحذّرت “صلاح” من أن “خطر تجدّد القتال وإلحاق الأذى بالمدنيين لا يزال قائمًا وبشكل كبير، ما لم تُعالج القضايا الجوهرية المتعلقة بنشاط الميليشيات، ويُحسم غياب المساءلة”.

الوسومهيومن رايتس

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف جريمة الإبادة في غزة
  • خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
  • خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
  • السيسي يؤكد رفض مصر لتوسيع الصراع في المنطقة
  • العراق.. السوداني يدعو لتوسيع التعاون مع واشنطن
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة
  • مسؤولة بهيومن رايتس: خطر تجدد القتال بطرابلس لا يزال قائماً وبشكل كبير