العيدروس يعزي في وفاة الشيخ حسين عوض العامري
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس برقية عزاء ومواساة في وفاة شيخ قبيلة آل خميس العوامر الشيخ حسين عوض سالم بن خميس العامري بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن والمجتمع.
وأشاد العيدروس في برقية العزاء التي بعثها إلى شقيق الفقيد الشيخ صالح عوض ونجل الفقيد ناصر حسين العامري واخوانه وآل خميس العوامر ومرجعية قبائل حضرموت، بمناقب الفقيد ودماثة أخلاقه، وخبرته الواسعة في تمتين أواصر المحبة وقيم التسامح والإخاء بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الفقيد كان إحدى الشخصيات الاجتماعية والمرجعيات القبلية المشهود لها، في منطقة تاربه الحي الغربي بمديرية سيئون في محافظة حضرموت، برجاحة العقل والحكمة في حل القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين وعمل الخير، والوقوف بكل تفانٍ وإخلاص مع القضايا الوطنية.
وعبر رئيس مجلس الشورى عن عميق العزاء والمواساة لشقيق الفقيد وأبنائه وأسرته وقبيلة آل العوامر كافة.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان، :«مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية»، موضحًا أن مجلس الشيوخ هو التجربة الديمقراطية التاريخية التي غُرست منذ قرون وأثمرت حياة نيابية قبل أن يعي العالم هذه المعاني ويُبصرها.
وأوضح التقرير، أن مجلس الشيوخ المصري، أُقيم ضمن التعديلات الدستورية في عام 2019، ويعد التطور النيابي لمجلس الشورى، أحد المجلسين النيابيّين، حيث إن مصر شهدت أكثر من تجربة للشورى في تاريخها الحديث، منذ إنشاء المجلس العالي الذي أسسه محمد علي باشا في عام 1824، ثم مجلس المشورة في عام 1829.
وفي عام 1866 أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب، الذي يُعد البداية الحقيقية للمجالس النيابية في مصر، وفي عام 1913 تم إنشاء الجمعية التشريعية لاستشارتها قبل إصدار أي قانون، وعقب ثورة يوليو المصرية، وبإعلان دستور 1956، تم تشكيل مجلس الأمة، وفي عام 1971 تم وضع الدستور الدائم، وفي ظله أُجريت انتخابات مجلس الشعب المصري.
وفي عام 1976 تم إجراء انتخابات جديدة في ظل نظام المنابر السياسية التي تحولت فيما بعد إلى أحزاب سياسية، ثم جاءت مرحلة جديدة في عام 1979، حيث وافق الشعب في استفتاء على إنشاء مجلس الشورى كغرفة ثانية للبرلمان، وانعقد لأول مرة في نوفمبر 1980.
قام مجلس الشورى بدوره على مدار عقود، وعقب ثورة 30 يونيو تم إلغاؤه في دستور 2014، حتى استقرت الأوضاع وتجلّت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على الدستور المصري، والتي أُجريت عام 2019، لإثراء الحياة النيابية من خلال إعادة الغرفة الثانية للبرلمان تحت اسم مجلس الشيوخ.
أصبح المجلس إضافة نوعية للعديد من المناقشات التشريعية التي تصدر عن البرلمان، وضمانًا لزيادة التمثيل المجتمعي عبر أعضائه المنتخبين، والحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وحماية المقومات الأساسية للمجتمع، ويعد مجلس الشيوخ المصري أحد دعائم النظام النيابي، يحافظ على حق الوطن والمواطن، ويستكمل مسيرة تاريخية ناضجة.
اقرأ أيضاًالبنداري: انتخابات الشيوخ بالخارج تسير بشكل منتظم.. وسعينا لتوعية المواطن بحقوقه السياسية
سفارة مصر بلبنان تستقبل الناخبين لليوم التالي للاقتراع في انتخابات الشيوخ
سفارات مصر بالسعودية والكويت وقطر تفتح أبوابها للتصويت في انتخابات الشيوخ 2025