فرنسا تستعد لنشر صاروخ نووي في 2035
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وكالات
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الصاروخ النووي فرط الصوتي ASN4G المستقبلي، الذي تم تصميمه لتجديد المكوّن الجوي للردع النووي الفرنسي، سيُنشر بحلول عام 2035.
وأوضح ماكرون، أنه لضمان نشره، سيتم أيضاً تخصيص سربين من مقاتلات Rafale F5 للقاعدة الجوية 116، التي ستستقبل الصواريخ الجديدة، ما يُمثل تحولاً كبيراً في هذا الموقع الاستراتيجي، وفق موقع Army Recognition.
يعد هذا القرار جزءاً من خطة أوسع لتحديث القدرات الجوية الفرنسية، بما في ذلك تسريع طلبات شراء طائرات Rafale واستثمار بقيمة 1.5 مليار يورو لتطوير البنية التحتية لتلبية الاحتياجات التشغيلية المستقبلية.
وتُقدم طائرة Rafale F5، والتي مازالت قيد التطوير، تطورات كبيرة في مجالات الاتصال والحرب الإلكترونية والتفوق المعلوماتي، حيث ستكون أول مقاتلة فرنسية تُدمج فيها طائرة قتالية مسيّرة خفية مشتقة من برنامج nEUROn، مُصممة للعمل جنبًا إلى جنب لتعزيز الاختراق في البيئات المُتنازع عليها وتوفير قدرات استطلاع مُتقدمة.
وسيُحسّن رادار Thales RBE2 XG من الجيل الجديد قدرات الكشف ودمج البيانات، ما يضمن قدرة مثالية على الاشتباك مع التهديدات الحديثة.
وستُمكّن هذه التحسينات القوات الجوية الفرنسية من العمل في بيئات متنازع عليها بشكل متزايد مع الحفاظ على قدرتها على الصمود في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي المُتطورة.
ومن أهم ميزات طائرة Rafale F5 قدرتها على حمل صاروخ ASN4G، الذي سيحل محل صاروخ ASMPA الحالي.
وطورت شركة MBDA هذا الصاروخ فرط الصوتي بدعم من ONERA، وسيصل إلى سرعات تتراوح بين 6 و7 ماخ باستخدام محرك Ramjet، ما يوفر قدرة غير مسبوقة على اختراق الدفاعات الجوية المتقدمة.
وسيعزز مداه الذي يزيد على 1000 كيلومتر المرونة الاستراتيجية لقوات الردع الفرنسية، بينما سيقلل تصميمه الشبحي من كشف الرادار، ما يحسّن من قدرته على البقاء في بيئات الحرب الإلكترونية.
وتواصل فرنسا تطوير مركبة الانزلاق الأسرع من الصوت V-MAX، ما يعكس جهداً أوسع لتنويع وتعزيز قدرات الضربات التقليدية والنووية.
ويهدف الاستثمار البالغ 1.5 مليار يورو في القاعدة الجوية 116 إلى تطوير بنيتها التحتية لتلبية المتطلبات التشغيلية الجديدة، حيث ستتضاعف سعة الموقع، ليستوعب أكثر من 2000 شخص بحلول عام 2035، ما يعزز دوره في استراتيجية الدفاع الجوي للبلاد.
وستواصل القاعدة ضمان مهام “الشرطة الجوية” والمشاركة في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخاصة على الجناح الشرقي للحلف، بالإضافة إلى دورها في الردع النووي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الصاروخ النووي الناتو
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي مكثف لنشر وتبني المستحدثات الزراعية في 3 محافظات
أطلق معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول "نشر وتبني المستحدثات الزراعية" في محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والإسكندرية، في إطار الجهود المستمرة للنهوض بالإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة ، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتزويد العاملين في منظومة الإرشاد الزراعي والمهندسين الزراعيين في هذه المحافظات بالمعارف والمهارات اللازمة لنشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة بين المزارعين.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يركز على عدة محاور رئيسية من بينها: مفهوم وخصائص وأنواع المستحدثات الزراعية، نشر المستحدثات الزراعية ومراحل نقلها، خصائص ومراحل عملية تبني المستحدثات الزراعية، بالإضافة إلى تعريف المتدربين بفئات المتبنين والعوامل المؤثرة على تبني المستحدثات، فضلا عن توضيح محددات قبول المستحدثات الزراعية والمشكلات التي تعوق نشرها وتبنيها.
وتابع الحيمري أن فعاليات البرنامج التدريبي يشرف على تنفيذها 25 باحثًا من خبراء معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، لضمان تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة، مشيرا الى أن هذا البرنامج يأتي استكمالًا للأنشطة الإرشادية والتدريبية المكثفة التي ينفذها المعهد، حيث يهدف إلى تأهيل العاملين الإرشاديين بالمحافظات لتمكينهم من نشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة ومساعدة المزارعين على تبنيها، مما يسهم في النهوض بالإنتاج الزراعي كمًا ونوعًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج.
وأضاف مدير المعهد أن هذه الجهود تأتي أهميتها خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وآثارها السلبية، التي تتطلب تبنى حلولًا تكنولوجية سريعة لضمان إنتاج زراعي مستدام يلبي متطلبات الأمن الغذائي المنشود ويحسن مستوى معيشة المزارعين وجودة الحياة في الريف المصري.