يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، إضافة إلى اشتباك مباشر مع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، في تصعيد هو الأبرز خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح ناطق القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن العملية جاءت في إطار نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإسناد مقاومته الباسلة، حيث أطلقت القوة الصاروخية صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز “فلسطين 2” باتجاه مطار “بن غوريون”، ما أسفر عن توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة، مؤكدًا أن الضربة حققت هدفها بنجاح بفضل الله.

وفي سياق الرد على العدوان الأمريكي المتواصل، أشار العميد سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية اشتبكت لعدة ساعات مع حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع البحرية المعادية في البحر الأحمر، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة في عملية واسعة النطاق. وأكد أن المواجهات استمرت لساعات، في رد مباشر على الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت الأراضي اليمنية خلال الساعات الماضية.

وشددت القوات المسلحة على أنها ماضية في التصدي للعدوان الأمريكي والإسرائيلي، وستواصل استهداف المصالح الإسرائيلية ومنع الملاحة في نطاق العمليات المعلن عنه سابقًا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني. كما أكدت أن أي تصعيد من قبل القوات الأمريكية أو الإسرائيلية سيقابل بتصعيد أكبر، وأن المعادلة باتت واضحة: التصعيد بالتصعيد والرد بالمثل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا

الجديد برس|
حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.

مقالات مشابهة

  • مصر تحتفل بالعيد الـ٩٣ للقوات الجوية
  • قائد القوات الجوية: معركة المنصورة واحدة مِن أهم وأعظم دِرُوس القتال الجوي
  • خبراء الملاحة البحرية لا يتوقعون عودة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في الوقت القريب
  • بث مباشر..طائرة الرئيس الأمريكي تهبط في مطار بن غوريون في اسرائيل
  • ورد الآن.. فضائح “المؤثرين المأجورين” تهز مواقع التواصل اليمنية
  • رسو المدمّرة الأمريكية “USS ROOSEVELT” بميناء الجزائر لتعزيز التعاون البحري الثنائي
  • العمليات اليمنية البحرية.. بصماتٌ منحوتة في ردع العدوّ ورعاته
  • فضيحة في البحرية الأمريكية.. ستار ضخم لتغطية أضرار ترومان خلال زيارة ترامب
  • الظواهر الجوية وحالة البحرين المتوسط والأحمر.. غدًا
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا