من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.
وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.
في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائم الإعدام البطيء بحق أسري الشعب الفلسطيني داخل سجون الاحتلال، حيث ارتقى الأسير المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة، مما يرفع عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا منذ بداية الإبادة الجماعية إلى (71) شهيداً.
وقالت الحركة : إننا إذ ننعى الشهيد أبو حبل؛ فإننا نحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الفاشي بحق أسرانا البواسل، في سادية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
وأضافت : ونؤكد أننا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يتزعزع إيمانهم بأن حريتهم قريبة مهما طالت عذابات السجون.
وتابعت : ندعو كافة الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب الشديد والممنهج في سجون الاحتلال.
وانت الخرجة بيانها بالقول : ونهيب بجماهير شعبنا لتصعيد الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ووفاءً لتضحياتهم وعذاباتهم.