أين حسن..؟ تملكني إحساس غريب وشعور أغرب وانا افتقد في هذه الايام المباركات الجنرال !!.. نعم لا يمكن لاي شخص آخر أن يملأ مقعده ! حسن فضل المولى هذا الرجل المتخم إبداعا ومهنية تفوق حد الوصف !! اين هو من هذا المهرجان الوطني المبهر ! أين أفكاره الرائعة والنيرة والمبدعة ! ياسادتي أولو الأمر فينا وهنا لا أخاطب وزير الاعلام المكلف الجديد فربما لا يعرف من هو الجنرال ! نعم أكيد لايعرفه وإلا لكان قبل أن يجلس في مقعده الوثير هذا لوضع اسم حسن في أعلى قائمة أركان حربه وبخاصة وقد حدثنا فور أدائه اليمين الدستورية وزيرا مكلفا لوزارة الاعلام انه سيرسي مفهوما جديدا للاعلام في بلادنا !! إلى الآن لم نر جديدا، نسمع جعجة ولا نر طحنا !!.
.إنني وبكل الأدب والتواضع اسأل القائد الفذ لقواتنا
المسلحة الباسلة ورئيس مجلس السياده الموقر الفريق اول عبد الفتاح البرهان، أين حسن ! لماذا يظلم هذا الرجل الفنان والمبدع والخلاق والمؤدب ومتواضع وجميل السيرة المسيرة الإعلامي المطبوع لماذا يظلم مرتين ! مرة حين اقالته حكومه الجهل والجهلاء بقياده د. حمدوك من منصبه مديرا لقناه النيل الأزرق والآن حين عاد الحق إلى أصحابه كنا نتوقع ونحن أهل الدار أن نسمع عن تعينكم لحسن مديرا عاما لهيئة الإذاعة والتلفزيون على أقل تقدير !! ولكن والغصه تملأ حلوقنا بتجاوز قلم التعينات من هو أحق ومن هو الأقدر بقيادة سفينة إعلامنا الحكومي إلى شواطئ الامان والتألق والتميز والتفرد والابداع ! إسألونا نحن وتجدني سعادة الرئيس اكاد ابصم بالعشرة أن أي فرد موظف او فني أو مذيع أو أو او… إلى آخر القائمة في الجهازيين الاعلاميين الحكومي يتساءل مثلي أين حسن !! عرفناه وزاملناه طيلة ثلاثين عاما عمر حكم الإنقاذ لم نجد فيه تعنصرا او تحيزا لفئة دون أخرى، يستشيرنا في كل شيء يضع أفكاره الرائعة أمام الكل يوجهه ويصحح ويبادر ويعلم كل ذلك في هدوء جميل يميزه عن كثير ممن تقلدوا منصب مدير البرامج ونائب المدير في كل الحقب التي سبقت حكم الانقاذ ! الأستاذ حسن فضل المولى نسيج وحده ! حقيقة استطاع وكما الساحر ان يجمع الكل حوله .اعلامي مطبوع بالفطرة ( فات الكبار والقدرو )!! لذا اعتمل في نفوسنا نحن زملائه شيء من حتى ! حرام والله والف حرام ان يتخط قلم تعيناتكم وتكليفاتكم رجلا فنانا مبدعا مثل حسن ! اخي القائد الفذ البرهان نحن احببناك وبصمنا عليك بالعشرة وانت تقود البلاد في معركة الكرامة التي وبكل المقاييس اشرس المعارك القتالية بالعالم وعلى مر التاريخ القريب والبعيد وقد نصركم رب العباد نصرا مؤزرا تعجب منه أهل السماوات والأرض حقيقة قواتكم المسلحة لم تكن وقتها جاهزة لمعركة وفجأه هجم عليكم تتار العصر الجبناء، المهزومبين القتلة المأجروين ومن خلفهم سبعةرعشرة دولة وماخفي اعظم !! اقسم بالله العلي العظيم وكما تعلم أخي القائد ان سلاح الإعلام بتار لو كان الاستاذ العظيم حسن فضل المولى وقتها قائدا لسفينة إعلامنا الحكومي لانفض سامر الخونة والجنجويد وبن زايد ورهطه الملاعين في اقل من الاشهر الثلاثة الأولى ! كيف لا ونحن نرى كيف يطيح الاعلام المسؤول بدول عظمى وامبراطوريات أعظم ! ليس كل من توشح بالبدلة الافرنجية “فل سوت” ! وجعل له مقعدا عند كل بوابة إعلامية لفضائية او إذاعة خارجية وهاك يا كلام والسلام ! يقدم به نفسه ( وان النفس لأمارة )!! سيدي الرئيس في مثل هذه الأيام المباركات حقيقة نحتاج لرجل مثل حسن يقود الإعلام الحكومي وزيرا او مديرا ! حسن أجمع عليه الكل حتى من خارج الصندوق ونحن منهم اقسم بالله تأخذني الحسرة والألم وانا ابحث عن حسن ولا أجده مثلي مثل غيري من الزملاء الذين عرفناه ووقفنا علي قدراته الإبداعية الخلاقة في جعل فسيخ الامكانات المادية الشحيحة للجهاز الساحر شربات عصير المانجو الرائع. سيدي الرئيس نحن قبيله الإعلام الحكومي وخبرائه بالجهازين إذاعة وتلفزيون نطالبكم وبكل الحب والصدق ان تثلجوا صدورنا وتعدلوا الصوره ( المقلوبة )!! وتعطوا العيش لخبازه فنحن نراهن على الرجل ولا أحد غيره ينقذ سفينة إعلامنا من الغرق ! فهلا استجبتم ؟!! نتمنى ذلك .. كلمة أخيرة.. هذه الانتصارات المبهرة والعظيمة لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة والمستنفريين منأابناء الشعب السوداني وكل هذا الجهد العظيم والحماس الكبير لجنودنا البواسل لابد وان يقابله عمل إعلامي ضخم ينقل للعالم كل هذه العظمة والجمال والتضحيات الجسام لابنائنا في القوات المسلحة ولقيادتكم الفذة والمبهرة واركان حربكم الأبطال . الصوره ينقصها الاطار اللائق !! وصانعه بلا شك حسن فضل المولى !!.. يسرية محمد الحسن صحيفه اخبار اليوم ٢٣/ ٣ / ٢٠٢٥/ الخرطوم…..
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج دورة الضباط الجامعيين 43 في كلية زايد الثاني العسكرية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، حفل تخريج دورة الضباط الجامعيين 43 في كلية زايد الثاني العسكرية بمنطقة العين.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وعرض فيديو موجز عن الدورة، تلاه كلمة ألقاها العميد الركن عبد الله محمد الظاهري، قائد كلية زايد الثاني العسكرية، أكد فيها اعتزاز الكلية بالخريجين الذين يمثلون نخبة من الضباط المتسلحين بالعلم والشجاعة والشرف والولاء، معرباً عن ثقته في قدراتهم على الإسهام في تحقيقِ الأهداف السامية لقواتنا المسلحة، وتمكينهم من اكتساب المهارات الأساسية للقيادة، والقدرة على اتخاذ القرارات المتوافقة مع الواجبات والمهام المنفذة لتعزيز قدرتهم على التخطيط السليم ومعالجة مختلف التحديات.
وأكد قائد كلية زايد الثاني العسكرية حرص القيادة الرشيدة على دعم وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على حماية مكتسبات الوطن، وبناء أجيال مؤهلة من القيادات العسكرية الشابة، القادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تعزيز أمن واستقرار الدولة، مشيداً بجهود الطلبة الضباط خلال فترة التدريب الأكاديمي والعسكري.
حضر الحفل، معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة، وأولياء أمور الخريجين.
وفي ختام الحفل، تم تكريم أوائل الدورة، وتوزيع الشهادات على الخريجين، الذين تعهدوا بمواصلة مسيرة الولاء والانتماء وخدمة الوطن بكل إخلاص وتفانٍ.