مصادر أردنية تنفي تقديم مقترح لإخراج 3 آلاف من حماس من غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
نفت مصادر أردنية ما تم تداوله بشأن تقديم عمّان مقترحا لنقل 3 آلاف عضو من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجناحها العسكري من قطاع غزة.
ونقل موقع أخبار الأردن عن من وصفه بالمصدر الرسمي أن هذا المقترح لا أساس له من الصحة، مشددا على أن الموقف الأردني ثابت في دعمه للقضية الفلسطينية، مع رفضه القاطع لأي ترتيبات تمس حقوق الشعب الفلسطيني أو تسهم في تصفية قضيته.
كما نقل موقع مدار الساعة عمّن وصفه بالمصدر المطلع نفي تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" عن هذه المسألة.
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قد كشف عن مقترح أردني يتضمن إبعاد 3 آلاف عنصر من حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام من غزة، بهدف إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونقل الموقع عن مصادر أميركية وفلسطينية مطلعة على المقترح الأردني قولها إن من سيتم إبعادهم بينهم قادة في الجناح العسكري، وأعضاء آخرون في الحركة.
وتنص الخطة الأردنية، حسب "ميدل إيست آي"، على نزع سلاح حماس وفصائل المقاومة الأخرى في غزة، وفقا لجدول زمني محدد.
وأضاف الموقع أن هذا المقترح سينهي حكم حماس في القطاع ويسمح للسلطة الفلسطينية بإدارته.
ويأتي هذا الاقتراح المفترض في الوقت الذي تُصعّد فيه إسرائيل قصفها لغزة، بعد أيام قليلة من انتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته مع حماس في وقت سابق من هذا العام.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.