أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة "حماس" وعضو مكتبها السياسي إسماعيل برهوم، خلال تلقيه العلاج داخل مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأكدت قناة "الأقصى" الفضائية نبأ استشهاد برهوم، قائلة إنه اغتيل بينما كان يتلقى العلاج جراء إصابته بجروح خطرة في غارة إسرائيلية أصابته مع استئناف العدوان على قطاع غزة قبل أيام.



وذكرت صفحات محلية في قطاع غزة، أن برهوم برهوم، شقيق إسماعيل برهوم استشهد معه أيضا في الغارة.

ويعد مستشفى ناصر من أكبر المرافق الطبية في جنوب القطاع، ويضم عددًا كبيرًا من المرضى والجرحى، إضافة إلى طواقم طبية وأطباء.

فيما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس والذي يضم مرضى وجرحى واندلاع حريق كبير فيه".

وخلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أقدمت تل أبيب على حرق وتدمير والاعتداء على 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة فلسطين غزة اسماعيل برهوم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة وصفتها بـ"الخطيرة"، كادت أن تؤدي إلى أسر جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.

ووفق ما نقلته الإذاعة، فقد خرجت مجموعة مكوّنة من 12 مسلحًا، مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق من طراز "كلاشينكوف"، من فتحة نفق في منطقة خانيونس، وتمركزت في كمين محكم على سد ترابي بمحاذاة محور لوجستي تمرّ عليه قوات من جيش الاحتلال.

???? إذاعة جيش الاحتلال: مجموعة من 12 مسلحًا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين قرب محور يتحرك عليه الجيش pic.twitter.com/iVQbg2z3TR — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 31, 2025
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختبأوا تحت بطانيات للتمويه، إلا أن جنودًا من لواء "غولاني" تمكنوا من رصدهم واستدعوا طائرة استطلاع مسيّرة، وبمجرد أن لاحظ أفراد المجموعة تحليق الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة عبر فتحة النفق، دون أن يتم استهدافهم.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهدف الأساسي للعملية كان تنفيذ كمين ينتهي بقتل وأسر جنود إسرائيليين، وهي الاستراتيجية التي تحاول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها مرارا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد الإنهاك في صفوف القوات الإسرائيلية المنتشرة على الأرض.

كما رصد جيش الاحتلال، بالتزامن مع العملية، تحليق طائرة مسيّرة أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مجموعة مسلحة ثانية لتوفير الدعم والمراقبة الجوية للعملية، ما يشير إلى تنسيق محكم بين عدة وحدات ميدانية تابعة للمقاومة.

ووفق تقديرات الجيش، فإن العملية تدلّ على أن عناصر حماس لا يتحركون فقط ضمن مجموعات صغيرة، بل كوحدات كبيرة مدرّبة ومسلحة جيدا، على دراية جغرافية دقيقة بالمنطقة، وقد خططوا مسبقًا لعدة سيناريوهات، بما فيها آلية انسحاب منظم في حال فشل التنفيذ، إلى جانب جمع معلومات استخباراتية قبل التحرك.


القسام تقصف مواقع الاحتلال بخانيونس
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة، الواقعة شرق مدينة خانيونس، دون أن يصدر تعقيب من جيش الاحتلال على هذا الإعلان.

وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس"، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويصنفه حقوقيون دوليون على أنه "إبادة جماعية"، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شامل، وتشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية، والتهجير القسري للمدنيين، في انتهاك صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وأسفر العدوان حتى اللحظة عن أكثر من 206 آلاف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 آلاف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم ما زال تحت الأنقاض، في حين أدى التدمير المتواصل للمدن والبلدات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط مجاعة قاتلة حصدت أرواح الآلاف، لا سيما في شمال القطاع وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
  • الدفاع المدني ينفذ 42 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
  • الدفاع المدني في قطاع غزة ينفذ 42 مهمة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إسماعيل بن ناصر يوافق على الانتقال إلى دوري روشن
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • القسام: أوقعنا قتلى وجرحى بتفجير تجمع لآليات الاحتلال في خانيونس
  • الدفاع المدني ينفذ 34 مهمة بغزة خلال 24 ساعة