اختتام الدورة التكوينية حول منظومة الاستثمار في الجزائر لفائدة الصحفيين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تختتم هذا الأسبوع الدورة التكوينية التي نظمتها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بالتعاون مع وزارة الاتصال لفائدة الصحفيين المتخصصين في الشأن الاقتصادي حول منظومة الاستثمار في الجزائر.
وحسب بيان الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، فقد استفاد من هذه الدورة التكوينية، على مدار شهر كامل، أكثر من 60 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام المرئية، المكتوبة، الإلكترونية والمسموعة من القطاعين العمومي والخاص تم توزيعهم على أربعة أفواج.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الوكالة، تهدف إلى تكوين صحفيين متخصصين في مجال الاستثمار ومتحكمين في مختلف الجوانب المتعلقة به، حيث تضمنت الدورة التكوينية عدة محاضرات تتعلق أساسا بالمفاهيم المرتبطة بالاستثمار، المزايا التفاضلية للجزائر، إصلاحات قانون الاستثمار، الإطار التشريعي والمؤسساتي المؤطر للإستثمار وكذا دور الرقمنة في تسيير معطيات وإجراءات الاستثمار لاسيما المنصة الرقمية للمستثمر.
وخلال تقديمه للمحاضرة الافتتاحية لآخر فوج، أبرز ركاش أهمية هذه الدورة التكوينية في خلق فضاء تواصل بين الوكالة ووسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما في ترقية الاستثمار في الجزائر والترويج له، تقييم الإصلاحات التي أدرجت على منظومة الاستثمار وإبراز نتائجها وانتقادها.
وأشار، في هذا الخصوص، إلى الوسائل والدعائم البيداغوجية التي تعمل الوكالة على تحضيرها على غرار قاموس يتضمن المصطلحات التقنية المرتبطة بالاستثمار ودليل يتضمن الإجراءات والمراحل المرتبطة بفعل الاستثمار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدورة التکوینیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تغيب العرب عن هذا المؤتمر ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ينعقد الآن في فرنسا المؤتمر الدولي للمحيطات (2025 UN Ocean Conference) للمدة من 9 إلى 13 من الشهر الجاري، بمشاركة الهيئات الدولية ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمنظمات الخيرية، والجهات الفاعلة الأخرى لتقييم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المحيطات. لكن المؤسف له ان معظم المنظمات العربية كانت غائبة، وربما لا علم لها بهذا المؤتمر. (الغائب حجته معاه). .
سوف يتناول المؤتمر مناقشة المحاور المصيرية التالية:
كذلك. تحويل شركة ميركاتور، التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما، إلى منظمة دولية تعمل على وضع (توأم رقمي) قد يساعد على فهم الأعاصير. ويسمح للمراكز العلمية على فهم المحيط بشكل أفضل، وبخاصة في المحاور المرتبطة بالتلوث، والحوادث الملاحية، والمخاطر التي تواجه السواحل، والتنوع البيولوجي. بناء شراكات ناجحة لضمان الإتمام السريع، والتنفيذ الفعال للعمليات الجارية، التي تُسهم في الحفاظ على المحيطات. .
كلمة اخيرة: ما سر غياب المنظمات العربية عن هذا المؤتمر ؟. وهل يعكس غيابها فشلها وعدم قدرتها على التفاعل مع المتطلبات الدولية ؟. أم اننا اصبحنا نعيش بمعزل عن العالم ؟. .