تختتم هذا الأسبوع الدورة التكوينية التي نظمتها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بالتعاون مع وزارة الاتصال لفائدة الصحفيين المتخصصين في الشأن الاقتصادي حول منظومة الاستثمار في الجزائر.

وحسب بيان الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، فقد استفاد من هذه الدورة التكوينية، على مدار شهر كامل، أكثر من 60 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام المرئية، المكتوبة، الإلكترونية والمسموعة من القطاعين العمومي والخاص تم توزيعهم على أربعة أفواج.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الوكالة، تهدف إلى تكوين صحفيين متخصصين في مجال الاستثمار ومتحكمين في مختلف الجوانب المتعلقة به، حيث تضمنت الدورة التكوينية عدة محاضرات تتعلق أساسا بالمفاهيم المرتبطة بالاستثمار، المزايا التفاضلية للجزائر، إصلاحات قانون الاستثمار، الإطار التشريعي والمؤسساتي المؤطر للإستثمار وكذا دور الرقمنة في تسيير معطيات وإجراءات الاستثمار لاسيما المنصة الرقمية للمستثمر.

وخلال تقديمه للمحاضرة الافتتاحية لآخر فوج، أبرز ركاش أهمية هذه الدورة التكوينية في خلق فضاء تواصل بين الوكالة ووسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما في ترقية الاستثمار في الجزائر والترويج له، تقييم الإصلاحات التي أدرجت على منظومة الاستثمار وإبراز نتائجها وانتقادها.
وأشار، في هذا الخصوص، إلى الوسائل والدعائم البيداغوجية التي تعمل الوكالة على تحضيرها على غرار قاموس يتضمن المصطلحات التقنية المرتبطة بالاستثمار ودليل يتضمن الإجراءات والمراحل المرتبطة بفعل الاستثمار.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الدورة التکوینیة

إقرأ أيضاً:

لماذا تغيب العرب عن هذا المؤتمر ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ينعقد الآن في فرنسا المؤتمر الدولي للمحيطات (2025 UN Ocean Conference) للمدة من 9 إلى 13 من الشهر الجاري، بمشاركة الهيئات الدولية ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمنظمات الخيرية، والجهات الفاعلة الأخرى لتقييم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المحيطات. لكن المؤسف له ان معظم المنظمات العربية كانت غائبة، وربما لا علم لها بهذا المؤتمر. (الغائب حجته معاه). .
سوف يتناول المؤتمر مناقشة المحاور المصيرية التالية:

السبل الكفيلة لتجنب الفوضى في المياه الدولية، وذلك على خلفية السياسة المتهورة التي انتهجها ترامب للاستحواذ على ثروات المحيط الهادئ. ⁠إقرار الضوابط والقواعد للحد من انتهاكات الصيد الجائر. وتحديد المناطق التي يُسمح فيها باستخدام شباك الجر. ⁠التشديد على أن أعماق البحار ليست معروضة للبيع، بضمنها جزيرة غرينلاند، والقطب الجنوبي، وأعالي البحار. ⁠تجميد التعدين في الأعماق السحيقة، ومطالبة الولايات المتحدة باحترام القوانين والتشريعات البحرية الدولية. ⁠المصادقة على التعديلات القانونية اللازمة لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية (أبعد من 370 كيلومترا من السواحل). ⁠إطلاق منصة (إيبوس) المصممة لتوفير المشورة للدول حول التزاماتها المرتبطة بالتنمية المستدامة في البحار والمحيطات.
كذلك. تحويل شركة ميركاتور، التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما، إلى منظمة دولية تعمل على وضع (توأم رقمي) قد يساعد على فهم الأعاصير. ويسمح للمراكز العلمية على فهم المحيط بشكل أفضل، وبخاصة في المحاور المرتبطة بالتلوث، والحوادث الملاحية، والمخاطر التي تواجه السواحل، والتنوع البيولوجي. ⁠بناء شراكات ناجحة لضمان الإتمام السريع، والتنفيذ الفعال للعمليات الجارية، التي تُسهم في الحفاظ على المحيطات. .
كلمة اخيرة: ما سر غياب المنظمات العربية عن هذا المؤتمر ؟. وهل يعكس غيابها فشلها وعدم قدرتها على التفاعل مع المتطلبات الدولية ؟. أم اننا اصبحنا نعيش بمعزل عن العالم ؟. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • فتح بيوت ودور الشباب لفائدة المترشحين لشهادة البكالوريا
  • نذير لكناوي: “مولودية الجزائر أحسنت الاستثمار في الأخطاء التي ارتكبناها”
  • مزيان يُحذر من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة للمساس بكينونة الجزائر
  • الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار تمنح عقود الامتياز لـ 5 شركات بولاية ورقلة
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
  • بدء أعمال الدورة التكوينية الإقليمية للسباحة البارالمبية
  • في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
  • لماذا تغيب العرب عن هذا المؤتمر ؟