تتويج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية والبطولة الرمضانية بجمعية إنسان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
توجت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية بالإضافة إلى الفائزين في البطولة الرمضانية ، وذلك خلال حفل نظمته في نادي إنسان الاجتماعي ، وبحضور عدد من قيادات جمعية مكنون لتحفيظ القرآن الكريم ، وجمعية المركز الخيري ” تعلم “لتعليم القرآن الكريم وعلومه، والفائزين من أبناء جمعية إنسان .
وبدأ الحفل بالسلام الوطني وآي من الذكر الحكيم، تلا ذلك عرض مرئي عن المسابقة وأثرها في نفوس الأبناء وأهمية حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية .
عقب ذلك ألقى أ.نواف بن إبراهيم الرفدي مدير الاتصال المؤسسي كلمة إنسان نيابة عن سعادة الأستاذ محمد بن سعد المحارب مدير عام الجمعية
رحب فيها بالحضور الكريم لتتويج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية وقال ” إن مسابقة القرآن الكريم ضمن البرامج الدينية بالجمعية حيث تسعى من خلال هذه المسابقة لتحقيق أحد أهدافها وهو غرس مبادئ الدين الحنيف في نفوس الأيتام ، وتعزيز الوازع الديني لديهم، وترسيخ القيم الدينية والسلوك والجانب الايماني في نفوسهم، وتعظيماً لكتاب الله ولما للقرآن الكريم من أثر في النفوس وتهذيب السلوك وتزكية النفس واستقامتها ، والتزام المسلم بمنهج القرآن الكريم في حياته يؤدي به إلى صلاح الحال فالقرآن الكريم هو مصباح النور، ومشكاة الهداية يدعو إلى مكارم الأخلاق والسمو بها .
وأضاف نواف الرفدي إن الجمعية أطلقت مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في شهر رمضان المبارك بجميع فروعها بالعاصمة الرياض والمحافظات ، وبمشاركة نحو (600) متسابق ومتسابقة من ( بنين وفتيات وأمهات الأيتام) , حيث تتضمن كل مسابقة ثلاث مستويات وفي كل مستوى ثلاثة فائزين عن طريق محكمين ذو خبرة في تعليم القرآن الكريم ولله الحمد ، وبالشراكة مع جمعية مكنون لتحفيظ القرآن الكريم. ونحتفي هذا المساء بالفائزين لتشجيعهم على حفظ المزيد من كتاب الله الكريم ، وتحفيز الآخرين من الأبناء للمشاركة في المسابقة بدوراتها القادمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدفاع المدني يكثف الانتشار الميداني خلال العشر الأواخر
كما شكر الرفدي جمعية مكنون لدورها في تعزيز الجهود لحفظ أبناء إنسان للقرآن الكريم وتجويده، والشكر لجمعية المركز الخيري “تعلم ” لدورها في مسابقة السنة النبوية والذي كان لهم الأثر الملموس في نجاح المسابقة.
لافتاً أن هذه المسابقة تأتي ضمن اتفاقية مع جمعية مكنون لإقامة برنامج قرآني حضوري وعن “بُعد” عبر تطبيق قرآن مباشر، يشمل حلقات قرآنية وبرنامجا تحفيزيا لأبناء وفتيات إنسان، ودورات في طريقة الحفظ والتجويد، حيث قامت جمعية مكنون بوضع منهج محدد للحلقات، وإتاحة استخدام تطبيق قرآن مباشر للأبناء .
وتخلل الحفل فقرة لمسابقة السنة النبوية ومع أحاديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم من تقديم أحد الأبناء المتسابقين .
عقب ذلك تم تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية ، كما تم تكريم جمعية مكنون ، وجمعية تعلم.
إضافة لتكريم الفائزين في بطولة إنسان الرمضانية والتي استهدفت 13 لعبة خلال هذا العام 2025م لاكتشاف مواهب أبناء إنسان الرياضية حيث أقيمت بطولة رمضانية في كرة الطائرة والألعاب الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مسابقة القرآن الکریم والسنة النبویة الفائزین فی
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".