بريطانيا تستعد لموجة برد وأمطار وفيضانات غزيرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
توقعت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تعرض المملكة المتحدة لأمطار غزيرة، وانخفاض في درجات الحرارة، مصحوبًا برعد وبرد، وذلك بعد أيام من تسجيل أدفأ اعتدال ربيعي منذ أكثر من 50 عامًا.
بدأت بعض المناطق بالفعل في استقبال الأمطار الغزيرة، حيث شهدت المملكة المتحدة، منذ ظهر السبت، هطولات كثيفة تسببت في اضطرابات مرورية.
أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى استمرار زخات المطر الغزيرة في المناطق الواقعة شرقي إنجلترا بعد ظهر الأحد، حيث جاءت مصحوبة بعواصف رعدية وبرد كثيف، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق.
وأوضحت الهيئة أن بعض أجزاء لندن وشرق ميدلاندز شهدت هطولات مطرية تراوحت بين 10 إلى 15 ملم خلال أقل من ساعة، وهو ما قد يزيد من خطر الفيضانات في المناطق المنخفضة.
اعتدال ربيعي قياسي يسبق التقلبات الجوية
وكانت المملكة المتحدة قد سجلت، يوم الخميس الماضي، أدفأ يوم اعتدال ربيعي منذ عام 1972، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 21 درجة مئوية في بعض المناطق، وهو ما جعل التغيرات المناخية المفاجئة أكثر حدة ووضوحًا.
من المتوقع أن تستمر التقلبات الجوية خلال الأيام المقبلة، مع تحذيرات من احتمال تفاقم الفيضانات في المناطق المنخفضة، واستمرار الرياح القوية التي قد تؤثر على حركة السفر والتنقل في بعض المناطق البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا فيضانات رعد برق سيول أمطار المزيد بعض المناطق
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة.
وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا.
وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة.
المناطق الأكثر تضرراووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة.
وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق.
ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".
تحرك رئاسي عاجلوفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.
ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ".
وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.
إعلانولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، واحتمال تفاقم الوضع في المناطق الجبلية وضفاف الأنهار.