أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن آخر الإحصائيات المتعلقة بعدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا و21 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 113,274 جريحًا.

وأوضح المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، منير البرش، أن من بين الشهداء، هناك 15,613 طفلاً، من بينهم 872 طفلاً لم يكملوا عامهم الأول، بينما ولد 247 طفلاً في أتون الحرب واستشهدوا في نفس الوقت.

 كما بيّن أن نحو 7% من إجمالي سكان قطاع غزة أصبحوا ضحايا لهذه الحرب الوحشية، ما بين شهيد وجريح.

وأشار البرش إلى أن الأوضاع الصحية في القطاع تتفاقم بشكل كبير، حيث يحتاج أكثر من 25 ألف مصاب إلى علاج وتأهيل طويل المدى، فيما بلغ عدد حالات البتر نحو 4,700 حالة، من بينهم حوالي 850 طفلًا.

وأضاف البرش أن الحرب تسببت في دمار هائل للبنية التحتية والمنشآت الطبية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية عدد الضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة عدد الشهداء عدد الجرحى منير البرش سكان قطاع غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة

الثورة نت /..

أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.

وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.

وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.

واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.

وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.

ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
  • صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
  • تفاصيل جديدة تكشفها الصحة في غزة بشأن أعداد الشهداء
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • صحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • المنظمات الأهلية بغزة: أعداد الشهداء لم تنخفض رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية
  • بينهم 12 طفلا.. مقتل 36 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية على غزة
  • مسؤول صحي: ما دخل من مساعدات لغزة شكلي ودعاية إعلامية
  • الصحة تطالب بإجراءات فورية لإنقاذ الأرواح وإجلاء الجرحى
  • الصحة تطالب بإجراءات فورية لإنقاذ الأرواح والإجلاء العاجل للجرحى