16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
استشهد ما يقرب من 16 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الاثنين، جراء شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيده الوحشي عقب استئناف العدوان الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، بينهم 6 شهداء جراء غارة على منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرق خانيونس.
كما أسفرت غارة إسرائيلية ثانية استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو سمرة في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، عن استشهاد 6 فلسطينيين آخرين.
ووفقا لشهود عيان، فإن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف 5 مركبات متوقفة في مناطق متفرقة من خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى، استشهدت سيدتان وأصيب آخرون جراء استهداف القصف الإسرائيلي شقة سكنية بمخيم النصيرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وطال القصف الإسرائيلي خيمة في منطقة السوارحة، وورشة لصيانة المركبات في مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى مركبتين متوقفتين في الزوايدة والنصيرات.
وشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة استشهاد 4 فلسطينيين جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزلين مأهولين بالسكان.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار /مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطينيين حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مناطق متفرقة من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. 23 شهيداً و124 مصاباً جراء إنزال جوي خاطئ للمساعدات
يمانيون |
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 مصاباً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على القطاع.
وأوضح المكتب أن معظم شحنات المساعدات التي تُلقى جواً تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال أو في أحياء تم تهجير سكانها قسراً، ما يجعل من يقترب منها عرضة للاستهداف والقتل المباشر. وأضاف أن بعض الشحنات سقطت داخل البحر، مسببةً العام الماضي غرق 13 فلسطينياً كانوا يحاولون الوصول إليها.
وأكد أن هذه الإنزالات الجوية غالباً ما تقع بين التجمعات السكانية بطريقة تجعلها عديمة الفائدة وخطيرة على حياة المدنيين، في وقت يتواصل فيه الحصار والتجويع الممنهج بحق السكان، لا سيما الأطفال والمرضى.
وجدد المكتب تحذيره من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، مطالباً بإدخال المساعدات عبر المعابر البرية بشكل آمن وكافٍ، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية.
وحمل المكتب الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جرائم الإبادة، إضافة إلى المجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن استمرار سياسة “هندسة التجويع والفوضى”، داعياً إلى تحرك عاجل وفوري لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود لإنقاذ أرواح المدنيين في القطاع.