تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في الاراضي المقدسة، الجرائم المروعة المرتكبة بحق شعبنا في قطاع غزة لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري ونلحظ ان العدوانية والشراسة ازدادت بعد ان عادت الحرب مجددا خلال الأيام الماضية .

وأضاف “حنا”خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بانه هناك استهداف لكل شيء حي ولا يستثنى من ذلك شريحة الأطفال وكل هذه الجرائم ترتكب بحق أهلنا في القطاع الحبيب والعالم يتفرج علينا.

وتابع “حنا”: نقدر ونثمن عاليا المواقف التي يطلقها الاحرار في العالم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونتمنى ان تصل هذه الرسائل الى الحكام الذين هم متواطئون في هذه الجرائم بفعل دعمهم للاحتلال ومؤازرته وبعضهم بفعل صمته ، ذلك لان الصمت امام هذه الجرائم هو اشتراك في الجريمة .

واختتم  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في الاراضي المقدسة، تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج قلوبنا من الم وحزن على الأحباء الذين يستهدفون وهم يدفعون ثمنا باهظا بسبب هذه الحرب الهمجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا قطاع غزة الحرب الأطفال الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان

قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.

وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.

عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة18 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.

واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".

وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.

وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".

طباعة شارك قطاع غزة إسرائيل توزيع المساعدات الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • ضبط 9 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية
  • “كدانة” تنفذ مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري في منطقة جبل الرحمة لسلامة الحجاج
  • "كدانة" تنفذ مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري في منطقة جبل الرحمة
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة
  • مقرر أممي: ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية
  • أكاديميون إسرائيليون يطالبون بالتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة
  • نتنياهو يعدد إنجازاته بجلسة برلمانية صاخبة وأولمرت: ما يحدث بغزة جرائم حرب
  • عن الذين خاطروا بأنفسهم وأموالهم فلم يرجعوا من ذلك بشيء
  • مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان