في إطار جهوده المستمرة لحماية قطاعه الزراعي وضمان استدامة الإنتاج الغذائي، أطلقت المملكة المغربية حملة واسعة لمكافحة أسراب الجراد التي تهدد المحاصيل الزراعية والمراعي في مختلف مناطق البلاد.

وتستهدف هذه الحملة الحد من تأثير الجراد على الإنتاج الزراعي في وقت مبكر، حيث تواصل السلطات اتخاذ تدابير وقائية شاملة.

ضمن هذه الاستعدادات، أعلنت وزارة الفلاحة عن استخدام أسطول من الطائرات المتخصصة في الرش الجوي للمبيدات الحشرية. وتهدف هذه الطائرات إلى التصدي للجراد قبل أن يصل إلى الأراضي الزراعية، وذلك لحماية المحاصيل وحماية الأمن الغذائي الوطني.

وما يعزز من فعالية هذه العمليات هو توافر المغرب على مختبر وطني متطور لإنتاج المبيدات الحشرية، وهو الأول من نوعه في قارة إفريقيا.

يقوم هذا المختبر بتصنيع المبيدات الحشرية من المواد الخام وحتى المنتج النهائي، وتُصدَّر منتجاته إلى عدة دول في القارة الإفريقية التي تواجه تهديدات مماثلة من الجراد.

وتتطلع السلطات المغربية إلى الاستفادة من هذه الخبرات المحلية في مجال مكافحة الآفات لمواجهة هذا التحدي البيئي، حيث يتعاون المختبر مع مختلف الهيئات الفلاحية الوطنية والدولية لضمان تنفيذ عمليات الرش بشكل دقيق وفعال.

وذكرت الوزارة أن عمليات الرش ستتم في المناطق التي من المتوقع أن تشهد تكاثر أسراب الجراد، وذلك بناءً على تقارير المراقبة الجوية والبرية التي يتم تنفيذها يوميًا.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملة حتى القضاء على أي تهديد محتمل.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: اعتداء السلطات الأمنية النيابة العامة تمارة حجز سلع رمضان سجن العرجات شابة

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر

زنقة 20 | الرباط

استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.

و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.

وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.

ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.

كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.

وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.

وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.

يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
  • مزيان يُحذر من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة للمساس بكينونة الجزائر
  • حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • عمليات توقيف واسعة خلال حظر التجوّل في لوس أنجلوس
  • المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
  • مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
  • شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا
  • تجمع مطارات الثاني يطلق حملة إرشادية لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن بعد الحج
  • شرطة لوس أنجليس تعلن عن عمليات اعتقال في صفوف المحتجين