وكيل «خطة النواب»: انضمام مصر لدول «بريكس» يوفر العملة الصعبة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أشاد المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بانضمام مصر لدول «البريكس» التي تضم دولا ذات قوة اقتصادية ضخمة، وهي دول روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
مكتسبات مصر من البريكسوقال المهندس ياسر عمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن انضام مصر لمجموعة دول البريكس خطوة في غاية الأهمية، باعتبار أن دول البريكس ذات رؤية استثمارية واقتصادية كبيرة، موكدا أنها خطوة ستحقق العديد من المنافع والمكتسبات الاقتصادية لاقتصادنا القومي، وذلك فضلا عن فتح نافذة الاستثمارات المصرية أمام الدول الأعضاء لجذب استثماراتهم للأراضي المصرية.
وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة، إن دول البريكس تتمتع بسلسلة تبادل تجاري جيدة فيما بينها، ومن خلالها يمكننا استيراد القمح والحبوب والسلع الغذائية بالعملة المحلية وغيرها من المنتجات، الأمر الذي سيعود علينا بعدة منافع اقتصادية أبرزها توفير العملة الصعبة التي يتطلبها المصرف المصري.
جدير بالذكر أن بعض الدول طالبت بالانضمام لقمة بريكس 2023 بشكل رسمي، وهي الإمارات والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنجلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند وفنزويلا وفيتنام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكيل لجنة الخطة والموازنة البريكس دول البريكس دول البریکس
إقرأ أيضاً:
أمل سلامة: الكوتة خطوة جوهرية لتمكين المرأة وليست مجاملة سياسية
أكدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن فكرة الكوتة النسائية كانت خطوة جوهرية في طريق تمكين المرأة المصرية، لأنها فتحت الباب أمامها لتكون صوتًا مؤثرًا داخل البرلمان بعد سنوات طويلة من المشاركة المحدودة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اللقاء الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، لمناقشة أوراق السياسات حول الكوتة النسائية ودعم مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وأضافت “سلامة”، أن الأهم من تحقيق النسبة هو ما تقدمه المرأة فعليًا من أداء داخل المجلسين، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في مجلس النواب الحالي وصل إلى 27%، بما يعادل 162 سيدة ما بين منتخبين ومُعينين، وهو رقم غير مسبوق في التاريخ البرلماني المصري، بينما وصلت النسبة في مجلس الشيوخ إلى نحو 14% بعد تعيينات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكس إيمان الدولة الحقيقي بدور المرأة في صنع القرار، وليس مجرد التزام دستوري.
وأوضحت النائبة أن الوضع الحالي يعبر عن تطور حقيقي في الفكر المجتمعي، مؤكدة أن ما يتحقق للمرأة اليوم ليس "مجاملة سياسية" بل ثمرة جهد وتمكين حقيقي. وقالت: "الكوتا ليست هدفًا في حد ذاتها، بل وسيلة لتمكين المرأة القادرة والكفء لتكون مؤثرة في الحياة السياسية والعامة"، مشددة على أهمية أن تقدم النائبات نماذج ناجحة تفتح الطريق أمام أجيال جديدة من السيدات.
كما لفتت إلى أن وجود المرأة داخل البرلمان يضيف بُعدًا إنسانيًا وواقعيًا للنقاشات داخل اللجان، مشيرة إلى أن مشاركتها ليست رفاهية بل ضرورة لصنع قرارات أكثر توازنًا وعدالة.
وتحدثت سلامة عن عدد من التحديات التي لا تزال تواجه المرأة في بعض المناطق، موضحة أن تغيير الثقافة المجتمعية يتطلب جهدًا توعويًا مستمرًا، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للكوادر النسائية الشابة لدخول العمل العام بثقة وكفاءة، مشيرة إلى أهمية دعم المرأة في المحليات باعتبارها البوابة الطبيعية للقيادة السياسية.
وأكدت أن الإعلام له دور كبير في كسر الصورة النمطية عن المرأة وتسليط الضوء على النماذج النسائية الناجحة، مشددة على أن المرحلة الحالية يجب أن تكون مرحلة ما بعد الكوتا، أي مرحلة إثبات الكفاءة والتأثير.
واختتمت النائبة أمل سلامة كلمتها بالتأكيد على أن تمكين المرأة ضرورة وطنية وليس شعارًا، قائلة: "لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية من دون مشاركة نصف المجتمع. ما تحقق في السنوات الأخيرة يدعونا للفخر، لكنه أيضًا يلزمنا بمواصلة العمل للحفاظ عليه وتطويره."