تحت عنوان إفطار المحبة.. كنيسة العذراء و أبو سيفين بعبد القادر تنظم إفطار جماعي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
نظمت كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين في منطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية اليوم الاثنين، إفطارًا جماعيًا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحت عنوان إفطار المحبة. حيث استضافت أكثر من 400 شخص من أبناء المنطقة في أجواء مفعمة بالروحانيات والتراث القبطي و جاء ذلك تحت رعاية الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة و القطاع الصحراوي والخمس مدن الغربية.
حيث تزين مدخل الكنيسة بفانوسٍ شاهقٍ مزيّن بتصاميم رمضانية تقليدية، يحيط به صور القديسين والصليب، مما أضفى على المكان طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة. تم تنظيم الإفطار في أجواء احتفالية شاملة، حيث عمل عشرات الخدام في الكنيسة على تزيين القاعة ورص الطاولات وتجهيز الإفطار بأسلوب سنوي مميز. وقد وصف القس سرابيون بدري، راعي الكنيسة، هذا الإفطار بأنه عزومة الأكل أغابي، وهي كلمة قبطية تعني المحبة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو لفت الأنظار نحو مرضى القلب وتقديم رسالة دعم حقيقية للمحتاجين.
قال القس ديمتريوس نصري، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين في منطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية، أن هذا الأفطار حدث السنوي الذي تقيمه الكنيسة يأتي تأكيدًا على قيم المحبة والتضامن، معرباً عن تقديره لتنظيم إفطار المحبة، مشددًا على أنه يُعتبر نموذجًا رائدًا للتعاون بين مختلف الفئات في سبيل بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وأكد على أهمية دعم المبادرات الإنسانية وتقديم العون للمحتاجين، لاسيما مرضى القلب الذين يمثلون فئة حساسة تحتاج إلى رعاية ودعم لافتا إلى أن تحضير الوجبات تم قبل الإفطار بوقت كافٍ، حيث عمل جميع خدام الكنيسة بتعاون وتضامن، مما ساهم في تقديم الإفطار بشكل لائق.
واضاف أن الحدث لم يقتصر على تقديم وجبة إفطار رمضاني فحسب، بل تجاوز ذلك ليكون منصة للتواصل والحوار بين أبناء المنطقة من مختلف الديانات والخلفيات. فقد استقبلت الكنيسة مجتمعها في بيتها، وقدمت نموذجًا حقيقيًا للدور المجتمعي. وقد تميزت الفعالية بحضور قيادات سياسية ودينية بارزة، بما في ذلك نواب البرلمان وقيادات الأمن، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية ساهمت في تعزيز روح التلاحم والتعايش السلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية عبد القادر إفطار ا
إقرأ أيضاً:
صاحبة الحلول السريعة للمشكلات.. تعرف على موعد «صيام العذراء 2025»
تعتبر السيدة العذراء مريم أما لكل مسيحي، فهي بمثابة نجمة عالية تتسم بالنقاء والحب والتواضع والعطاء، فهي أيقونة المعجزات صاحبة الحلول السريعة للمشكلات، وحبا لها ينتظر الأقباط بفارغ الصبر صوم السيدة العذراء.
صوم العذراء مريم 2025وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم 2025 يوم الخميس 7 أغسطس المقبل، ويستمر لمدة 15 يومًا حتى يوم الجمعة 22 أغسطس، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة بعيد صعود جسد القديسة مريم إلى السماء.
يُعتبر هذا الصوم من الأصوام المحببة لدى الأقباط، ويمتاز بخصوصية روحية كبيرة، إذ يُخصص بالكامل لتكريم السيدة العذراء مريم "الملقبة بأم النور".
أصوام الدرجة الثانيةويصنّف صوم العذراء ضمن أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، ما يعني السماح بتناول الأسماك خلاله، إلا أن كثيرًا من الأقباط يفضلون الزهد أكثر، ويمتنعون عن تناول الأسماك أو الزيوت، ويكتفون بأطعمة بسيطة مثل "الماء والملح" إكرامًا لمكانة السيدة مريم العذراء مريم.
ويُمارَس هذا الصوم بروح نسكية عميقة، ويزداد خلاله الإقبال على القداسات اليومية وتسابيح التسبحة الكيهكية والتماجيد الخاصة بالعذراء، والتي تُتلى في الكنائس خلال هذه الفترة.
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 9 مناسبات رئيسية مخصصة للعذراء مريم على مدار العام، وهي:
عيد البشارة – 7 مسرى.
عيد ميلاد العذراء – أول بشنس.
عيد دخولها الهيكل – 3 كيهك.
عيد مجيئها إلى مصر – 24 بشنس.
عيد نياحتها – 21 طوبة.
العيد الشهري للعذراء – 21 من كل شهر قبطي.
عيد صعود جسدها – 16 مسرى (22 أغسطس).
عيد معجزتها "حالة الحديد" – 21 بؤونة.
عيد ظهورها في الزيتون – 24 برمهات.
جدير بالذكر أن صوم السيدة العذراء يُعد من أكثر الأصوام التي تشهد حضورًا شعبيًا في الكنيسة، ويحرص كثيرون على تقديم نذور شخصية، وطلب شفاعة العذراء في أمور حياتهم الخاصة.