الأنبا باخوم يفتتح رياضة الصوم الأربعيني المقدس بكنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
افتتح نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.
الرياضة الروحية والقداسةوترأس صاحب النيافة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، والشماس أشرف حمدي، حيث تدور إرشادات الرياضة الروحية حول "القداسة".
وفي مستهل كلمته، نقل الأنبا باخوم صلاة وبركة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق إلى شعب الرعية، مهنئًا إياهم بمسيرة الصوم الأربعيني المقدس، متنميًا له أيامًا مباركة ومثمرة، شاكرًا الأب يوحنا، من أجل جميع مجهوداته المبذولة في الكنيسة.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان " من السامرة للقداسة"، انطلاقًا من إنجيل أحد الثالث من مسيرة الصوم الأربعيني المقدس (أحد السامرة).
وأكد النائب البطريركي أن الرب يسوع يطلب من كل واحد منا أن يشرب، لأنه يرغب في خلاص نفوسنا، كما أن الماء الذي يطلبه هو (الحب والرحمة والمغفرة).
وأشار نيافة المطران إلى أن يسوع يقول لنا "أنا أحبك"، لأن الحب يجعلنا نغفر لمن حولنا ونترأف عليهم.
الجدير بالذكر أن رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل لهذا العام، تقام في الفترة من الثالث والعشرين، وحتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باخوم رياضة الصوم الأربعيني الصوم الأربعيني المقدس الكنيسة المزيد الصوم الأربعینی المقدس
إقرأ أيضاً:
البطريرك السادس.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة البابا يسطس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 12 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا يسطس البطريرك السادسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 129م تنيَّح القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار الكنسي: وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية، واعتمد مع أبويه على يدي القديس مرقس الرسول. وتربى على التعاليم المسيحية، فكان رجلاً فاضلاً، فأقامه القديس مرقس رئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وأثناء جلوس البابا إنيانوس على الكرسي المرقسي رسم يسطس شماساً ثم قساً.
وتابع السنكسار الكنسي: وبعد نياحة البابا إبريموس، أقيم القديس يسطس خلفاً له، فرسموه يوم 13 توت سنة 118م. ولما جلس على الكرسي المرقسي جذب عدداً كبيراً من الوثنيين إلى المسيحية.
واختتم السنكسار الكنسي: وكان كالملائكة يفرح بالفقراء والبائسين. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي عشر سنوات وعشرة أشهر.
ما هو كتاب السنكسار الكنسي ؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.