اللواء سمير فرج يستقبل أعضاء مشروع «فهم» ويشيد بجهود الأزهر في مكافحة التطرف
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استقبل اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، مدير الشؤون المعنوية للقوات المسلحة سابقا مدير مكتب مدير المخابرات الحربية سابقا، بمكتبه، أعضاء مشروع «فهم» الصادر عن قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر والذي يناقش جهود الأزهر الشريف والدولة المصرية في مكافحة الفكر المتطرف ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
قال عمر جاب الله الطالب بكلية الإعلام عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر صاحب فكرة المشروع: إن عالم اليوم أصبح مليئا بالصراعات والحروب والجماعات المتطرفة التي تحاول أن تسقط الدول وتهدد تماسك المجتمعات بسبب فهم خاطئ عن الأديان التي جاءت في الأساس لتحقيق مفهوم المواطنة والسلام، مؤكدا أن الأزهر الشريف على مدار ألف عام ينبذ التطرف وينشر السلام والتعايش ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع وذلك عبر استقبال الطلاب والأئمة وأساتذة الجامعات من الدول المختلفة لتدريبهم وتعليمهم في أروقة الأزهر وجامعته ومعاهده وكذا إرسال البعثات الأزهرية لدول العالم فضلا عن إنشاء الأزهر لمرصد عالمي مختص بمكافحة التطرف بأكثر من 13 لغة ترصد على مدار الساعة المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وترد عليها الأمر الذي دفعني لإنشاء هذا المشروع الذي يسلط الضوء على جهود الأزهر الشريف بقطاعاته المختلفة جنبا إلى جنب مع جهود مؤسسات الدولة المصرية في محاربة التطرف وإرساء الفكر المعتدل وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا من الأزهر الشريف بشكل عام وقيادات الكلية بشكل خاص.
وأضاف جاب الله أن اللواء سمير فرج رمز وطني كبير وله تاريخ حافل وبصمات مميزة في كل مكان أداره ويكفينا فخرا أنه ناظر رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون في قناة البي بي سي البريطانية، ورغم أنه كان طالبا في كلية كمبرلي البريطانية يناظر شخصا بحجم رئيس وزراء إلا أنه سجل بالمناظرة 8 نقاط لمصر مقابل 4 نقاط لإسرائيل وهو الأمر الذي يبرز مدى رسوخ واعتدال الفكر العسكري المصري.
من جانبه رحب اللواء سمير فرج بمشروع «فهم»، مشيدا بمدى وعي أبناء الأزهر بالتحديات التي يواجهها العالم والتي تقوم مصر فيها بدور إيجابي مؤثر على المستوى العالمي، وقد توج اللواء هذا المشروع المهم بكلمة مسجلة تبرز جهود المؤسسات المصرية في محاربة الإرهاب والتطرف وترسيخ الفكر الوسطي المعتدل.
في نهاية اللقاء قدم الطالب عمر جاب الله عددا من إصدارات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ومرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف ومجلة نور والتي تتناول جهود الأزهر الشريف عالميا ومحليا وتعالج الفكر المتطرف بنقاشات علمية رصينة تبرز الفكر الوسطي للإسلام الحنيف الذي أخذ الأزهر على عاتقه نشره في كل ربوع الأرض.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج عضوًا بمجلس جامعة سوهاج
على هامش ندوة الأمن القومي المصري.. رئيس جامعة سوهاج واللواء سمير فرج يطلقان شارة بدء ماراثون رياضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإعلام طلاب الأزهر مكافحة التطرف الفكر الوسطي اللواء سمير فرج مشروع فهم اللواء سمیر فرج الأزهر الشریف جهود الأزهر
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
كشف موقع أكسيوس أن مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الجمهوري جوش هولي (عن ولاية ميزوري) لحظر تداول الأسهم من قبل أعضاء الكونغرس، والمعروف باسم قانون منع القادة المنتخبين من امتلاك الأوراق المالية والاستثمارات (PELOSI Act)، أصبح محور خلاف سياسي حاد مع البيت الأبيض قبل التصويت عليه في لجنة الكونغرس المقرر اليوم الأربعاء.
ووفقا لما أوردته أكسيوس، وافق هولي على إدخال تعديل جوهري على مشروع القانون ليشمل الرئيس ونائب الرئيس ضمن قائمة المسؤولين الممنوعين من التداول أو الاحتفاظ بالأسهم الفردية، في محاولة لتأمين دعم أعضاء الحزب الديمقراطي.
ويأتي ذلك وسط معارضة قوية من رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري راند بول (عن ولاية كنتاكي)، الأمر الذي يجعل الأصوات الديمقراطية حاسمة لتمرير المشروع.
وأوضح تقرير أكسيوس أن مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض علم بهذا التعديل في اللحظات الأخيرة وبدأ فورا بممارسة ضغوط لإعادة النظر فيه.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للموقع: "هذا الاتفاق أُبرم في اللحظة الأخيرة لتضمين السلطة التنفيذية من دون التشاور معنا، ما يثير مخاوف محتملة مرتبطة بالمادة الثانية من الدستور الأميركي"، مؤكدا أن "التحفظات لا تتعلق بالحظر المفروض على أعضاء الكونغرس بل بالشق الخاص بالسلطة التنفيذية".
خلفية تشريعية ودستورية معقدةويشير تقرير أكسيوس إلى أن المشروع يسعى إلى حظر تداول الأسهم من قبل أعضاء الكونغرس بشكل فردي. غير أن الصيغة الجديدة التي يجري التفاوض حولها ستستند إلى مشروع قانون مشابه مررته اللجنة العام الماضي وكان يلزم الرئيس ونائبه بالتخلي عن بعض الاستثمارات.
ومن المقرر، بحسب أكسيوس، أن يُدخل تعديل إضافي ينص على أن الحظر يسري اعتبارا من بداية الولاية المقبلة لأي عضو أو مسؤول منتخب، وليس بأثر فوري.
انقسامات داخل الحزب الجمهوريوأوضح راند بول في تصريحات لـ"أكسيوس" أنه يعارض المشروع لأنه قد "يمنع شخصيات مثل الرئيس ترامب من الترشح للرئاسة ويضيف عائقا جديدا أمام أي شخص يفكر في خوض الانتخابات".
إعلانوردا على سؤال عن سبب تحديد جلسة التصويت رغم معارضته، لمّح بول إلى أنه "سعى للحصول على تمرير مشروعين آخرين يريدهما من دون إثقالهما بالتعديلات"، ورفض تحديد ما إذا كان يقصد بذلك مناورة لإفشال مشروع هولي.
ويؤكد تقرير أكسيوس أن هولي، الذي يحتاج إلى دعم الديمقراطيين لتجاوز اللجنة، يرى أن إدراج الرئيس ونائبه سيمنح مشروعه زخما سياسيا أكبر، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أبدى انفتاحا سابقا على دعم تشريعات مشابهة.
اعتراضات البيت الأبيض ليست على الحظر نفسهوينقل أكسيوس عن مصادر في البيت الأبيض تأكيدها أن التحفظات لا تستهدف جوهر الحظر المفروض على أعضاء الكونغرس، بل تركز حصريا على الأثر الدستوري المحتمل لتوسيع نطاقه ليشمل السلطة التنفيذية.
وقال مسؤول بارز للموقع: "أي تأخير سببه المخاوف المتعلقة بالمادة الثانية من الدستور وليس الاعتراض على الحظر التشريعي للكونغرس".
ويأتي هذا الجدل، بحسب تقرير أكسيوس، في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بفرض قيود صارمة على تداول الأسهم من قبل المسؤولين المنتخبين بعد سلسلة فضائح مالية أثارت تساؤلات حول تضارب المصالح.
لكن إدراج الرئيس ونائبه في أي حظر يعتبر خطوة غير مسبوقة قد تفتح الباب أمام نزاعات قانونية ودستورية طويلة الأمد.
وكانت صحيفة "بنش بول نيوز" أول من كشف عن اعتراضات البيت الأبيض قبل أن تؤكدها أكسيوس في تقريرها المفصل.