مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها بإب تزامناً مع جبايات وتلزم المعوزين بدفع الزكاة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 24 مارس/آذار 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تستنفر عناصرها بعد نشرهم بالمحافظة، ضمن حملة جبايات مالية واسعة تشهدها المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي بدأت بحملة جبايات جديدة، حيث نشرت مئات المسلحين في شوارع مدينة إب ومديرياتها، لفرض جبايات مالية على تجار المحافظة تحت مسمى "الزكاة".
وأوضحت، أن عناصر المليشيا الحوثية توزعت بشكل لافت في مركز محافظة إب ومدنها الثانوية، وتفرض جبايات مالية كبيرة على التجار وفقاً لأهواء القائمين على الحملة.
وأشارت المصادر إلى أن الجبايات تفوق بضاعتهم وتجارتهم، وبعيدة عن حساباتهم المالية، في الوقت الذي هددت المليشيا الرافضين لتلك الجبايات بالسجن.
ولفتت إلى أن المليشيا وزعت أيضاً قسائم تحصيل "زكاة الفطر" على عقال الحارات وعناصرها المحليين لتحصيلها من المواطنين تحت مسمى زكاة "النفوس".
وقالت، إن القسائم تحتوي سند بمبلغ (475) وهو المبلغ الذي حددته المليشيا على كل مواطن باسم الزكاة هذا العام وتلزمهم بدفعها بمن في ذلك المعوزون.
وتستغل مليشيا الحوثي شهر رمضان من كل عام في جباية الأموال من التجار والباعة تحت مسمى الزكاة وتقوم بإيداعها حسابات خاصة دون دفعها لمستحقيها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الإمارات بأبين
يمانيون |
في مشهدٍ جديد من مشاهد الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجاميع من مرتزقة ما يُسمّى “الحزام الأمني” التابعة للإمارات في منطقة حسان بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تفجرت المواجهات بعد أن أقدمت مجموعة من مليشيا الحزام الأمني على استحداث قطاع مسلح، احتجاجًا على قطع مستحقاتهم المالية منذ شهر رمضان، وهو ما قوبل بتدخل مجاميع أخرى من ذات الفصيل لرفع القطاع بالقوة.
وأدت الاشتباكات إلى مصرع اثنين من مرتزقة الحزام الأمني وإصابة اثنين آخرين، وسط أجواء متوترة تنذر بمزيد من التصعيد والانفجار الداخلي في صفوف أدوات الاحتلال.
وتشهد محافظة أبين – كسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت الاحتلال – تصاعدًا في التوترات الأمنية والاقتتال الداخلي بين مليشيات العدوان، في ظل غياب الدولة، وتحول المحافظات المحتلة إلى ساحة صراع بين أدوات العمالة والارتزاق.