عمران يزور قبيلة الرشايدة السودانية ويتعرف على تاريخها ونوقها
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وخلال حلقة 2025/3/24 من برنامج "عمران" قال شيخ القبيلة حمد حميد بركة إن أفراد قبيلة الرشايدة تفرقوا في عدة دول منها مصر والأردن والكويت بعدما تصدوا للعثمانيين عندما حاولوا دخول الحجاز.
ويعود سبب تمركز الرشايدة في كسلا إلى تعرفهم على البلد وخيراته خلال رحلاتهم التجارية التي كانوا يزورون فيها السودان قبل نحو 200 عام.
وفي حين كانت منطقة الجزيرة تعاني شحا في الطعام والشراب ذلك الوقت، كان السودان غنيا بالمراعي والموارد مما دفع من زاروه من الرشايدة لحث ذويهم على السفر إليه والبقاء فيه.
مكانة مهمة واعتزاز بالإبلولم يمر رئيس على حكم السودان إلا وبدأ بزيارة الرشايدة في كسلا، وقد ذهب الشيخ بركي مع رجال القبيلة إلى الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب فاستقبلهم بنفسه على عكس بقية القبائل التي كان يكلف مسؤولين آخرين بلقائهم.
وخلال هذه اللقاء، طلب بركي من سوار الذهب تمثيل القبيلة في البرلمان السوداني وقد أعطاهم بالفعل مقعدين للدائرة تقديرا لمكانتهم.
وتتميز قبيلة الرشايدة بأصالة نوقها والتي تعرف بتفوقها في السباقات وهي تحظى بقيمة لديهم ولا يبيعونها ويعرفون كيف يسوسونها ويدربونها، كما يقول بركي.
وقال أحد رجال القبيلة إن والده باع 4 نوق لشخص في بلد آخر، لكنهم فوجئوا باثنتين منهما تعودان إلى البيت بعد أن قطعتا 200 كيلومتر هي المسافة بين البلدين، وقد أقسموا بعدم بيع أي ناقة منذ ذلك اليوم.
إعلانووفقا لهذا الشخص فإن النوق تعرف صوت صاحبها وتأتيه حين يناديها، وهم يطلقون عليها أسماء مثل: كبار الرؤوس، عوج العراقيب، وعطايا الله.
ويقطع الرعاة مع الإبل مسافة 200 كيلومتر من كسلا من أجل المرعى ثم يتركونها لتعود وحدها عندما تصل إلى حدود إريتريا، وتعود وحدها بعد انتهاء فترة الرعي الصيفية، كما يقول أهل القبيلة.
وتنقسم إبل الرشايدة إلى أنواع منها العنانيق وهي مخصصة للسباق، والسواحل المخصصة لحلب اللبن وتوفير اللحم للطعام.
25/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العيسوي يلتقي وفدان من نادي الشبيبة المسيحي وأبناء قبيلة الحويطات/العمران
صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، الذي يمتد تاريخه لأكثر من مئة عام من البناء والصمود تحت راية الهاشميين، يشكل منارة للاستقرار وأيقونة للسلام في منطقة تزدحم بالتحديات.
وقال إن القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل جوهر المسيرة الحضارية الأردنية، حيث أولوية الدولة هي المواطن، ومحور السياسات هو تحسين مستوى معيشته وتحقيق العدالة وتوسيع الفرص أمامه.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من أعضاء نادي الشبيبة المسيحي الأردني، وأبناء قبيلة الحويطات/ عشيرة العمران، في لقاءين منفصلين.
وقال العيسوي إن التحولات النوعية التي شهدها الأردن خلال عهد جلالة الملك في مختلف القطاعات، والتي انعكست على بيئة تنموية متكاملة مكّنت الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بثقة.
وأشار العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز دور الشباب.
كما أكد أهمية الدور المحوري الذي ينهض به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في التواصل مع الشباب وتمكينهم وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة.
وفي الشأن القومي، شدد العيسوي على أن الموقف الأردني الثابت تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الأردنيين وأجندة الدولة الأردنية.
وأكد أن جلالة الملك يكرّس حضوره الدولي للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد استمرار الدور الأردني التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية، التي تُعد ضمانة للحفاظ على هوية المدينة ومنع تهويدها وتغيير طابعها.
وأشار إلى أن وعي الأردنيين وتمسكهم بالثوابت الوطنية، والتفافهم حول القيادة الهاشمية، شكّل نموذجًا في التماسك وقدرة استثنائية على تحويل التحديات إلى فرص.
وثمن جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، التي أثبتت دومًا أنها على قدر الثقة والمسؤولية في حماية الوطن وصون استقراره.
واختتم العيسوي حديثه بالتأكيد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، وبعزيمة شعبه الذي لا يعرف التراجع، يؤمن أن المستقبل لا يُمنح بل يُصنع، وأن الدولة لا تسمو إلا بسواعد أبنائها ووحدة صفهم، والتفافهم الراسخ حول القيادة الهاشمية، التي كانت وستبقى بوصلة الحكمة وسند الدولة وحامية مصالحها العليا.
من جهتهم، ثمّن المتحدثون من الوفدين جهود جلالة الملك على مختلف المستويات الوطنية والدولية، مؤكدين أن جلالته يمثّل صوت العقل والاعتدال والمدافع الصلب عن الحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشادوا بخطاب جلالة الملك الأخير في البرلمان الأوروبي، مؤكدين أنه عبّر بوضوح عن الموقف الأردني الأصيل تجاه قضايا المنطقة والعالم، وبيّن عدالة القضية الفلسطينية بمهنية وشجاعة.
وقالوا إن جلالته هو خير من يمثّل صوت الأردن في المحافل الدولية، ويعكس صورة الدولة الأردنية ومبادئها بثقة واحترام.
كما عبّروا عن اعتزازهم بالرؤية الملكية الاستشرافية التي مكّنت الأردن من تجاوز الأزمات، وبمسارات التحديث التي جعلت المواطن محور السياسات الوطنية.
وأكدوا أن ثقتهم مطلقة بالقيادة الهاشمية، وأن إيمانهم راسخ بمسيرة الوطن.
وأكدوا أن الأردن سيبقى كما أراده جلالته: وطنًا منيعًا، منفتحًا على المستقبل، صامدًا في وجه التحديات، مستندًا إلى وحدة شعبه وقيادته الراسخة.