أحمد الكاس مدرب منتخب مصر للناشئين: نتطلع للتتويج بكأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
يعود المنتخب المصري تحت 17 سنة، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم، بعد غياب دام 14 عاما، حيث تعول الجماهير المصرية كثيرا على الجيل الحالي للفريق لتجاوز خيبات الأمل السابقة.
ويخوض المنتخب المصري منافسات أمم أفريقيا تحت 17 سنة، التي تحتضنها المغرب خلال الفترة من 30 مارس الجاري حتى 19 أبريل المقبل، وذلك في أول ظهور له بالبطولة منذ نسخة المسابقة عام 2011، التي استضافتها رواندا، عقب تصدره تصفيات منطقة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم "أوناف".
وفي مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، تحدث أحمد الكاس، المدير الفني لمنتخب مصر عن تحضيرات الفراعنة للعرس الكروي القاري.
وأبدى الكاس أمله في التألق مع منتخب بلده تحت 17 سنة خلال النهائيات القارية، بعد أن أن سطع اسمه كلاعب في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي مع أندية الأولمبي والزمالك والاتحاد السكندري، فضلا عن كونه من أهم وأبرز نجوم المتخب المصري في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وقال الكاس "كانت استعداداتنا جيدة جدا حيث أجرينا أكثر من معسكر تحضيري خلال الفترة الأخيرة وكانت هناك أكثر من مباراة ودية واحتكاكا قويا لنا ونجحنا من خلالها في تجربة العديد من العناصر التي كنا نتابعهم بهدف ضخ دماء جديدة داخل صفوف المنتخب، وتحقيق أقصى استفادة من القائمة التي وقع عليها الاختيار والتي ستشارك في البطولة القارية".
أضاف الكاس "الجيل الحالي يعلم جيدا بأنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد له يضاف لإنجازات الفراعنة. المنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد اللقب والتأهل لكأس العالم، ولهذا عقدت أكثر من جلسة مع الطاقم الفني واللاعبين للتأكيد على أهمية هذه المرحلة وضرورة المنافسة بقوة، وأن يكون العمل بجهد كبير من أجل تفادي أي أخطاء حدثت، والتركيز بشكل قوي في النهائيات".
وشدد المدرب المصري "كرة القدم الأفريقية في تطور مستمر، وهذا شيء يسعدني كثيرا لأن هذا التطور يساهم بشكل عام في قوة المنافسة بجميع البطولات سواء فيما يخص الأندية أو المنتخبات، وفي رأيي الشخصي أن التطور بدأ يأتي بثماره بشكل كبير في الآونة الأخيرة، من خلال رؤية العديد من اللاعبين داخل القارة الإفريقية انضموا لأندية في أوروبا، بل أصبحوا عناصرا أساسية داخلها، لدرجة أن غيابهم أصبح مؤثرا بشكل كبير على مردود هذه الأندية".
وأوضح "عندما تشارك المنتخبات المصرية بمختلف أعمارها في أي بطولة يكون هدفها الأول هو حصد اللقب، أعلم جيدا قوة المنافسة في بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين في ظل تواجدنا في مجموعة تضم بوركينافاسو، جنوب إفريقيا والكاميرون".
وأشار "جميعهم منتخبات قوية ولها باع كبير في القارة الإفريقية، ولكننا درسنا كل منتخب بشكل جيد من أجل معرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحقيق الفوز في كل مباراة".
ووجه الكاس رسالة للاعبيه قبل بدء المنافسة، حيث قال "يجب أن تعملوا بكل جهد من أجل الحفاظ على مكانة مصر الإفريقية، وأن تعبروا عن أنفسكم في هذه البطولة لأنها ستكون بوابة احتراف لكم في أكبر الأندية الأوروبية".
وفي رسالة أخرى وجهها للجماهير المصرية، قال الكاس "إنها تكون دائما في الموعد، وهي بمثابة الدافع الأقوى والأبرز في تحقيق البطولات، وأتمنى مساندتهم لنا في مشوار النهائيات، كما اعتدنا منهم على مدار السنوات الماضية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كأس الأمم الأفريقية المنتخب المصري أحمد الكاس تحت 17 سنة
إقرأ أيضاً:
الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن عملية انتقاء لاعبي المنتخب المغربي المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب تمت وفق “معايير موضوعية صرفة”، تقوم على تحقيق توازن داخل المجموعة ومراعاة خصوصيات المنافسة القارية، مع التركيز على الانسجام الجماعي، جاهزية اللاعبين، ودينامية البدلاء.
وأوضح الركراكي، في تصريح بثته الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمس الخميس، أن الطاقم التقني استند في اختياراته إلى عناصر مرتبطة بـ“ضبط منظومة اللعب” ومتطلبات الأداء في المستوى العالي، مع إعطاء أهمية كبيرة للحالة البدنية الراهنة لكل لاعب باعتبارها إحدى المعايير الحاسمة في تحديد اللائحة النهائية.
وأضاف أن هذه اللائحة هي “ثمرة تفكير مطول امتد لأكثر من سنة ونصف”، مشدداً على أنه “لا وجود لتشكيلة مثالية”، وأن الخيارات تظل مرتبطة بسياق المنافسة ووضعية اللاعبين داخل أنديتهم.
وبخصوص وضعية اللاعب حمزة إيغمان، أكد الركراكي أنه “يتحمل مخاطر محسوبة” بإدراجه ضمن اللائحة الاحتياطية رفقة يوسف بلعمري، مضيفاً أن مدة غياب إيغمان قد تشهد تطوراً إيجابياً. كما أوضح أن بلعمري سيواصل التدرب مع فريقه، ويمكن استدعاؤه لتعزيز صفوف المنتخب متى استدعت الضرورة ذلك.
أما عن غياب الندوة الصحافية التي تُخصص عادة للإعلان عن اللائحة، فأشار الركراكي إلى أن الأمر “اختيار شخصي”، لافتاً إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي تقديم اللائحة النهائية والشروع مباشرة في التجمع الإعدادي المرتقب خلال الأيام المقبلة، سعياً إلى “مسار ناجح ينتهي بالتتويج باللقب القاري”.