«صحة القليوبية» تداهم مصنع تعبئة زيت طعام داخل مدرسة زراعية بشبرا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وجه الدكتور أسامه الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بعمل لجنة تفتيشية مفاجأة على أحد مصانع تعبئة الزيوت غير المرخصة داخل مدرسة زراعية بحي شرق شبرا الخيمة، تحت إشراف الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي بالقليوبية، الدكتورة نادية دانيال - مدير الادارة الصحية بشبرا شرق.
أسفرت الحملة عن ضبط 2300 لتر زيت طعام مجهول المصدر وبه تغيرات بخواصه الطبيعية، يقوم بتعبئة زجاجات زيت طعام بدون ذكر عنوان الشركة بهدف تضليل الجهات الرقابية، حيث يتم التعبئة بداخل مصنع غير مرخص وغير مستوفي للشروط الصحية.
هذا وقد تم سحب عينات عشوائية من منتجات المصنع وإرسالها إلى معامل بنها للفحص للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وجارى العرض على النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية.
وتحرر محضر بالواقعة لعدم استيفاء المكان للشروط الصحية، وتم تحرير محاضر للمشتغلين بالأغذية دون حملهم شهادات صحية، وتم التوصية بغلق المنشأة لإدارتها دون ترخيص من الجهات المختصه وعدم استيفائها للشروط الصحيه المقررة.
جاء ذلك بتنسيق كلا من: الدكتور محمد علي مدير إدارة مراقبه الأغذية، ومحمد صبحي مراقب عام الأغذية بالقليوبية، ورجب نصر مراقب الأغذية بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية مصنع غير مرخص صحة القليوبية حملة تفتيشية زيوت الطعام
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk