الزراعة: تسليم 90 رأس من الأغنام البرقي لخريجي المدارس الحقلية بسيناء
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعه واستصلاح الأراضي، بشأن تنمية مهارات مربي الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظات الصحراوية ، بأنه تم اليوم إقامة حفل تخريج دفعه من المميزين بالمدارس الحقلية ، وتسليم كل منهم رأس من الأغنام البرقي مقدمة من الفاو.
وذلك في إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء ، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو ، والذي اعتمد على تنفيذ مدارس حقلية للمربين والسيدات في مجال الثروة الحيوانية والداجنة.
وأشار الدكتور عبدالله زغلول رئيس المشروع، إلى أن المشروع يتم تنفيذه بثلاث مدن بمحافظة جنوب سيناء، وهي رأس سدر والطور ونويبع، وشارك فيها أكثر من ١٠٠٠ مزارع وسيدة من خلال ما يقرب من ١٠٠ مدرسة حقلية اهتمت بالممارسات الذكية مناخيا في مجال الإنتاج النباتي والحيواني والداجني.
وأضاف أن المشروع ساهم بشكل كبير في رفع الوعي وثقل الخبرات.
من جانبه، صرح الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، بأن المدارس الحقلية احد وسائل الإرشاد الزراعي التي تصحح الكثير من الممارسات الزراعية التي يتبعها المزارعين والمربين ومن ثم تزيد الإنتاجية وتحسن دخل الأسر وتوفر فرص عمل للسيدات والفتيات.
وقال الدكتور أحمد الحاوي المدير التنفيذي للمشروع، إنه قد تم تخريج ٣ دفعات من المشاركين وتكريم ٢٧٠ مشارك تم اهدائهم ١٠٠ اله زراعيه و٨٠ بطارية دواجن و٩٠ رأس من الأغنام وسوف يتم تخريج دفعه جديدة خلال شهر أبريل لعدد ٢٣٠ مشارك ليصل إجمالي المكرمين الي ٥٠٠ مشارك.
وأعرب الدكتور أشرف الصادق مستشار منظمة الأغذية والزراعة، عن سعادته بنجاح تجربة المدارس الحقلية بجنوب سيناء، وأن المشروع ساهم في تحقيق زيادة إنتاجية مزارع الإنتاج النباتي والحيوانات، معربا عن سعادته بمشاركة عدد كبير من سيدات جنوب سيناء في المشروع.
وقالت الدكتورة رحاب الجوهري مدير مديرية الطب البيطري بجنوب سيناء، إنه قد تم فحص الحيوانات وعزلها بمحطة بحوث جنوب سيناء قبل توزيعها على المربين، وسيتم متابعتها وتحصينها لدي المنتفعين تنفيذا لتعليمات الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وقدم المهندس سعد عامر وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، الشكر لمركز بحوث الصحراء ومنظمة الأغذية والزراعة، على الجهد الكبير والذي يساهم في التنمية الزراعية بالمحافظة.
وطالب بزيادة المشروعات الزراعية داخل المحافظة لدفع عجلة التنمية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
شارك في الحفل اللواء سامح المتولي سكرتير عام محافظة جنوب سيناء ، والذي أشاد بنجاح المشروع، مثمنا التعاون مع الهيئات الدولية ومركز بحوث الصحراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الصحراء سيناء المدارس الحقلية بحوث الصحراء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرة الدكتور مجدي يعقوب بالجيزة
احتفت وزارة الثقافة بالجراح المصري العالمي السير الدكتور مجدي يعقوب، وأعلنت عن تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية، في احتفالية أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والنحات الدكتور عصام درويش، المصمم المُنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة والرموز الوطنية.
وقال السير الدكتور مجدي يعقوب: “أحب مصر كما أحب عملي، وأحب كذلك الفن والثقافة، وأرى أن الطب والثقافة هما من يصنعان قيمة للحياة”، معربًا عن بالغ امتنانه لهذا التقدير الوطني، قائلاً: “إنني ممتن لبلدي الحبيبة مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريمًا لشخصي فحسب، بل اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني بوجه عام”.
وأضاف: “إن حضارة الشعوب ونموها يعتمدان بشكل أساسي على الثقافة، التي تشمل تكريم خدمة المجتمع والعلم والبحث العلمي، وكذلك الفن، لأن العلم والصحة لا يكتملان دون الفن. فالثقافة بكل عناصرها هي ما يمنح الحياة معناها الحقيقي”.
وأكد إيمانه العميق بقيمة الثقافة والفنون كأحد أعمدة بناء الإنسان، شأنها في ذلك شأن العلم والصحة كأساس للارتقاء بالمجتمعات.
وتمنى أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لكل شاب مصري يطمح لأن يضع بصمة في خدمة الإنسانية.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالًا أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين. وفي مقدمة هؤلاء يأتي السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. آمن أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من العلم وحده، بل من القلب أيضًا”.
وأضاف: "يسعدنا أن نعلن عن مشروع إقامة تمثال يُجسد هذه المسيرة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها ’ملك القلوب‘، ورسالة إلهام متجددة للأجيال. ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، ويُعد جزءًا من مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن. فالثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بإنسانيتهم وعطائهم”.
وأكد وزير الثقافة أن “الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتوجّههم نحو القيم التي تُبنى بها الأوطان، ومن هنا نحرص على تجسيد هذه الشخصيات في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، لتظل حاضرة في ذاكرة المجتمع وشاهدًا حيًّا على ما يمكن أن يصنعه الإخلاص والعمل”.
وفي ختام كلمته، وجّه وزير الثقافة الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم الصادق حتى يرى هذا المشروع النور، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه –ولا يزال– من علم وخير للناس.
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان: "هذا المشروع يُجسّد منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يرفعون رايتها بإسهامات بنّاءة. والسير مجدي يعقوب قيمة مصرية عالمية ورمزٌ للتفاني والإنسانية. ما يقدمه من مشروعات وخدمات، خاصة في صعيد مصر، يعكس حبًا حقيقيًا لوطنه وشعبه. كما أنه يبذل جهدًا كبيرًا في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم، بما يضمن استمرار مسيرته النبيلة”.
وأضاف: “إقامة هذا التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص”.
استهلّت فعاليات المؤتمر، التي قدمتها الإعلامية جاسمين طه زكي، بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تقديمي قدّمه المهندس محمد أبو سعدة تحت شعار “معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر”، استعرض خلاله تفاصيل المشروع، وموقع التمثال، ودلالاته الرمزية.
وأوضح أن التمثال سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، بالقرب من معهد القلب، حيث يتردّد يوميًا آلاف المرضى، ما يمنح التمثال دلالة رمزية مرتبطة بمسيرة الدكتور يعقوب.
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم، مشيرا إلى أن اختيار ميدان الكيت كات جاء لكونه مركزًا حيويًا وملاصقًا لمعهد القلب، ما يضفي بعدًا بصريًا وإنسانيًا على التمثال.
وأوضح أن المحافظة ستنفذ خطة تطوير شاملة للمنطقة، تشمل الأرصفة والحركة المرورية والمظهر الحضاري، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
كما أشار إلى أن تنفيذ التمثال سيتم من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة، تتولى بموجبه وزارة الثقافة –ممثلة في صندوق التنمية الثقافية– الجانب الفني والإشراف الكامل على التنفيذ، فيما توفر المحافظة التمويل اللازم وتُهيّئ الموقع لاستقبال العمل الفني.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن “هذا المشروع يجسّد روح الوفاء والتقدير، ويبعث برسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية”.
كما أعرب الفنان والنحات الدكتور عصام درويش عن فخره بالمشاركة في تخليد هذه القامة الوطنية، موضحًا أن التمثال سيُنفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسيجسد الروح الإنسانية للدكتور يعقوب وعلاقته بتلاميذه. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال نحو 8 أشهر، ليأخذ مكانه في قلب ميدان الكيت كات كعلامة فنية وإنسانية مميزة.