“حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.
وكشفت “حشد”، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ووفقًا للورقة التي كانت بعنوان “سياسة التعطيش في قطاع غزة وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على المياه”، فإن 96% من موارد المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعرض السكان لمخاطر صحية جسيمة.
كما انخفضت حصة الفرد اليومية من المياه بنسبة 97%، لتصل إلى 3-15 لترًا فقط، في حين أن المعدل العالمي يتجاوز 100 لتر يوميًا.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث تضررت 88% من الآبار المائية، ما أدى إلى نقص حاد في مصادر المياه.
وتسبب تدمير 100% من محطات معالجة الصرف الصحي، في انتشار المياه الملوثة في الأحياء السكنية، فيما أدى تدمير 496 محطة تحلية مياه، إلى فقدان السكان مصدرهم الأساسي للمياه الصالحة للشرب.
وأوضحت الورقة أن 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي دُمرت، ما أدى إلى فيضان مياه المجاري في الشوارع والمنازل، كما خرجت 70% من مضخات الصرف الصحي عن الخدمة، ما تسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صالحة للشرب ما أدى
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تقرر رفع حدة لهجتها مع “إسرائيل” بسبب غزة
الثورة نت /..
قررت بلجيكا رفع حدة لهجتها مع “إسرائيل” التي تتسبب في مجاعة بقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، “لا أدري ما الذي يجب أن نراه بعد التهجير والانتهاكات، للتحذير مما يجري في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن بلجيكا تنسق مع دول أوروبية، من أجل إيصال المساعدات إلى غزة بشكل كافٍ، متابعًا: “ضغطنا من أجل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات بشأن الشراكة مع “إسرائيل”.
وأوضح أن بلجيكا قررت استقبال عدد من الأطفال والمصابين الفلسطينيين؛ للعلاج في بلجيكا.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.