جمال شعبان: عمليات القلب انخفضت بعد اكتشاف القسطرة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن اكتشاف القسطرة القلبية من الأشياء التي أضافة للطب الكثير، موضحًا أن هناك القسطرة الاستكشافية والقسطرة العلاجية التي تتم على القلب.
. جمال شعبان يوجه رسالة للمواطنين| فيديو
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن القسطرة الاستكشافية هي التي تقوم بتحديد ضيق الشريان بالجسم، وهي تتم من خلال فتحة صغيرة في اليد أو الفخذ، وبعد ذلك يتم معرفة حالة سير الدم في الجسم، وإذا كان الضيق أكثر من 60% أو 70% يتم استخدام القسطرة العلاجية.
ولفت إلى أن قلب الإنسان يتغذى من خلال ثلاث شرايين تاجية وليس شريان واحد، فهناك الشريان الأيسر، الشريان المنجري أو الأوسط، والشريان التاجي الخلفي .
القسطرة تقلل عمليات القلبوأوضح أن هناك تطور كبير في علاج مشكلات القلب، وهناك قسطرة تتم لمشكلات أي شريان بالجسم، وأن القسطرة تقلل عمليات القلب، وتساهم في علاج عدد كبير من المرضى.
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن رسم القلب من الاختراعات المفيدة جدًا في تاريخ البشر، موضحًا أن جهاز رسم القلب مر عليه أكثر من 100 عامًا، وهو يقدم لطبيب القلب كل ما هو موجود بالقلب.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن القلب يصدر موجات كهرومغناطيسية، ومن خلالها يتم تسجيل رسم القلب، وأن أول حالة تمت لها رسم القلب كانت في طب القاهرة، وكانت عملية صعبة للغاية.
ولفت إلى أنه من خلال رسم القلب يتم معرفة كهرباء القلب، وانتظام ضربات القلب، وقوة عضلة القلب، وتشخيص جلطات القلب، فهناك فوائد كثيرة لرسم القلب، ولذلك نطالب المواطنين بعمل رسم قلب كل فترة.
أشار إلى أن هناك أجهزة أصغر من الموبايل تقوم بتسجيل ضربات القلب لمدة 24 ساعة، ولمدة أسبوع، لمعرفة المشكلات التي يعاني من الشخص بخصوص القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان معهد القلب القسطرة القلبية طبيب القلوب المزيد الدکتور جمال شعبان رسم القلب من خلال
إقرأ أيضاً:
أول زراعة صمّام رئوي بالقسطرة في “الجامعة الأردنية” لمريضة عشرينية
صراحة نيوز-أجرى فريقٌ طبيٌّ مُتخصّص في مستشفى الجامعة الأردنيّة، اليوم الخميس، أول عمليّة من نوعها في المستشفى لزراعة صمّام رئوي عبر القسطرة، وذلك لمريضة عشرينيّة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي.
وضمّ الفريق الطبيّ كلًا من استشاري أول قلب الأطفال الدكتور إياد العموري، واستشاري أمراض القلب والشرايين والقسطرة التداخليّة الدكتور قيس البلبيسي، واستشاري أمراض القلب والتشوهات الخَلقية والأستاذ الفخري في الجامعة الأردنية من الولايات المتحدة الأميركيّة الدكتور زياد حجازي، وبمساندة كادر تمريضي وفني مُتخصّص في القسطرة القلبيّة.
وتُعدُّ هذه العمليّة من الإجراءات المُتقدّمة في علاج أمراض وتشوهات القلب الخَلقية، حيث جرى خلالها زراعة صمّام رئوي باستخدام تقنيّة القسطرة، دون الحاجة لإجراء عمليّة جراحيّة تقليديّة.
وكانت المريضة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي، ما أدى إلى تضخّم وضعف واضح في وظائف البُطين الأيمن؛ ممّا استدعى هذا التدخّل الدقيق والمُبتكر الذي يُمثّلُ تطورًا نوعيًّا في مجال تدخّلات قلب الأطفال والبالغين المُصابين بتشوّهات خَلقيّة في القلب.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المُستوى المُتقدّم الذي وصل إليه مُستشفى الجامعة الأردنيّة في تقديم الرعاية الصحيّة التخصصيّة المُعقّدة، ضمنَ أعلى المعايير الطبيّة العالميّة.