إدارة السجون تقول إن على السجناء "انتظار دورهم" للحصول على سرير بسبب الاكتظاظ
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في ردها على عدم حصول سيدة تقبع بالسجن المحلي بسوق الأربعاء، على سرير في زنزانتها، لم تتردد الإدارة العامة للبسجون، في ربط المشكلة بالاكتظاظ الذي تعاني منه السجون، وطالما اشتكى منه المندوب العام للسجون نفسه، محمد صالح التامك.
في بيان صادر عن سجن سوق الأربعاء، ردا على بيان أول أصدرته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن وضعية سيدة اسمها ليلى سديرة، لم تجد سريرا تنام عليه في زانزانتها حيث تقضي عقوبة حبسية مدتها 6 أشهر في قضايا تشهير ونصب، تؤكد الإدارة أن « عدم حصول السجينة المذكورة على سرير، مرده واقع الاكتظاظ الحاصل في الغرفة التي تؤوي المعنية بالأمر كما في مجموع أحياء المؤسسة ».
وبدأت السجينة تنفيذ عقوبتها عمليا مع صدور الحكم الابتدائي بحقها نهاية يناير الفائت. ما يعني أنها كانت تنتظر شهرين حتى الآن للحصول على سرير.
ويقر المسؤولون الكبار عن السجون بمشكلة الاكتظاظ. وحتى نهاية العام الماضي، بلغ عدد السجناء 105.000.
كلمات دلالية اكتظاظ المغرب سجونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكتظاظ المغرب سجون على سریر
إقرأ أيضاً:
امرأة تقتل سيدة حاملًا وتنتزع جنينها بادعاء الأمومة
خاص
اهتزّ الرأي العام الأمريكي مؤخراً على وقع جريمة بشعة ارتكبتها امرأة في ولاية ميزوري، بعدما أقدمت على قتل سيدة حامل في شهرها السابع، واستخرجت جنينها من رحمها في محاولة مروعة لادعاء أنه ابنها.
المتهمة، آمبر ووترمان، البالغة من العمر 45 عامًا، تقضي حالياً عقوبتين بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها سابقًا في محكمة اتحادية بجريمتي القتل والخطف.
غير أن مستجدات القضية تشير إلى أنها قد تواجه محاكمة جديدة على مستوى الولاية، قد تنتهي بإصدار حكم بالإعدام بحقها.
وتأتي هذه التطورات بعد أن رفضت المحكمة العليا في ولاية أركنساس، في 8 مايو الجاري، طعنًا تقدم به فريق الدفاع، زاعمًا أن إعادة المحاكمة تنتهك مبدأ “العقوبة المزدوجة”.
لكن المحكمة رأت أن التهم الجديدة تتعلق بجريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وهي تختلف قانونيًا عن تلك التي أُدينت بها على المستوى الفيدرالي.
ووفقاً لما كشفته التحقيقات، أنشأت ووترمان حسابًا وهميًا على فيسبوك باسم “لوسي باروز”، تواصلت من خلاله مع الضحية، آشلي بوش (33 عامًا)، موهمة إياها بفرصة عمل ومساعدات خاصة بالحوامل.
وفي لقاءٍ تم بينهما بموقف سيارات، أقدمت ووترمان على اختطاف الضحية، ثم أطلقت عليها النار، قبل أن تشق جسدها وتنتزع الجنين.
وفي وقت لاحق، ادّعت المتهمة أمام فرق الطوارئ أنها أنجبت الطفل داخل شاحنتها، لكن الجنين تُوفي أثناء الولادة.
غير أن التحقيقات كشفت زيف الرواية، وأشارت إلى أن زوجها، جيمي ووترمان، شاركها في محاولة التستر على الجريمة، حيث ساعد في حرق جثة الضحية داخل حفرة خلف منزلهما، ثم قام بنقلها إلى منطقة نائية.
لاحقًا، أرشد الزوج رجال الشرطة إلى موقع الجثة، ليتم اعتقال الاثنين في نوفمبر 2022، وتبدأ محاكمتهما المستمرة حتى اليوم.
وفي تعليقها على الجريمة، قالت المدعية العامة الأمريكية، تيريزا مور: “ما حدث مأساة إنسانية بكل المقاييس، ضحيتان بريئتان فقدتا حياتهما بوحشية… وإقرار المتهمة بالذنب هو بداية لتحقيق العدالة”.
من جهته، أكد المدعي العام المساعد في مقاطعة بينتون، جوشوا روبنسون، استمرار السعي لطلب حكم الإعدام، تلبيةً لرغبة عائلة الضحية، مشدداً: “الجرائم التي تفوق التصوّر يجب أن تواجه بأقصى درجات العقوبة… هذه هي العدالة الحقيقية”.
إقرأ أيضًا
محاولة خطف ابنة وحفيد رئيس شركة عملات مشفرة .. فيديو