إدارة ترجي مستغانم ترد بحزم على الشائعات التي تطال الفريق
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
عبّرت إدارة النادي الرياضي ترجي مستغانم عن استغرابها الشديد إزاء ما يتم تداوله مؤخرًا عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
من أخبار لا أساس لها من الصحة، تتعلق برحيل جماعي للاعبين، وتراكم ديون نتيجة أجور شهرية عالقة، إضافة إلى مزاعم حول عجز الإدارة عن إيجاد حلول ناجعة لتجاوز هذه المرحلة.
ونشرت إدارة “الحواتة” بيانا شديد اللهجة، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، أكدت من خلاله أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ووصفتها بالادعاءات المغرضة التي تهدف إلى التشويش على استقرار النادي وزعزعة ثقة الجماهير واللاعبين.
وشددت على أن العمل داخل النادي يسير باحترافية وجدية عالية. وفقًا للعقود المبرمة مع اللاعبين والنظام الداخلي الموقع بين الطرفين، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.
وفي السياق ذاته، جددت الإدارة التزامها الكامل بتسوية كافة المستحقات المالية المتبقية بطريقة ودية. دون اللجوء إلى لجان المنازعات، حفاظًا على الاستقرار المالي والإداري للنادي. تمهيدًا لإجراء تعاقدات نوعية تلبي طموحات الجماهير وتتماشى مع الأهداف الرياضية للموسم المقبل، خاصة بعد ضمان البقاء في قسم النخبة.
كما عبّرت إدارة الفريق عن أملها في دعم السلطات المحلية والولائية. وفي مقدمتها الوالي أحمد بودوح، للمساهمة في تجاوز المرحلة الحالية، ومواصلة المسيرة نحو تحقيق أهداف الفريق على الصعيدين الرياضي والتنظيمي.
وفي ختام بيانها، شددت إدارة ترجي مستغانم على احتفاظها بكامل حقوقها القانونية لملاحقة كل من يروج للشائعات أو يسعى للإساءة إلى سمعة النادي. مؤكدة أن من واجبها حماية الكيان من أي محاولة للتأثير على سير الاستعدادات أو صفقات الاستقدام للموسم الجديد.
ودعت الإدارة جميع المتابعين والوسائل الإعلامية إلى التحلي بالموضوعية وتوخي الدقة في نقل الأخبار. والاعتماد على المصادر الرسمية فقط في ما يتعلق بشؤون الفريق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها بالمرصد الإعلامي
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم، مقر المرصد الإعلامي بوزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة آليات رصد الشائعات والتعامل معها.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على الرد السريع بعد رصدها، بل تتطلب سياسات إعلامية استباقية تعزز الشفافية وتبني ثقة المواطن، خاصة مع تكرار الشائعات الموسمية خلال فصل الشتاء وبداية العام الدراسي.
ووجه الوزير اللواء عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بتزويد فريق المرصد الإعلامي بأحدث الأدوات والبرمجيات التكنولوجية التي تمكّنهم من رصد وتحليل وتصنيف المحتوى المغلوط بسرعة ودقة عالية، بما يوفر الوقت ويرفع كفاءة الأداء.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد الوزير للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي، أن المرصد يتابع على مدار الساعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة المعلومات المتداولة والرد الفوري على الشائعات والمعلومات المغلوطة ببيانات واضحة وشفافة، حفاظًا على الوعي المجتمعي وثقة المواطنين في المنظومة الصحية.