باكستان: هجمات أمريكا وإسرائيل على إيران تعرض المنطقة لخطر لا يمكن تصوره
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أدانت باكستان بشدة ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي غير المبرر على إيران"، وكذلك "الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".
جاء ذلك في تصريح لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس معهد الدراسات الاستراتيجية في إسلام آباد، ونشر عبر قناة القاهرة الإخبارية.
أعرب دار عن قلق بلاده البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن "هذه الإجراءات، التي تمثل تصعيدًا خطيرًا للغاية، تمثل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف الوزير الباكستاني أن "الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية قد قوضت بشكل خطير الأعراف الراسخة للسلوك بين الدول، وعرضت المنطقة بأسرها لحرب قد لا تُصدق عواقبها".
وأشاد دار بـ"النهج البناء والعملي" الذي أظهرته طهران، والذي ساعد على تجنب المزيد من تصعيد الصراع.
وجدد التأكيد على أن "جميع الأطراف المعنية يجب أن تشارك بشكل بناء وتحل جميع الخلافات والنزاعات العالقة سلميًا من خلال الحوار والدبلوماسية".
جاءت تصريحات دار في أعقاب تصعيد عسكري شهدته المنطقة مؤخرًا، ففي 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وبعد أقل من يوم، شنت إيران هجومًا انتقاميًا.
وبعد تسعة أيام، دخلت الولايات المتحدة المعركة، ففي الساعات الأولى من صباح 22 يونيو، هاجمت القوات الأمريكية ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو، ونطنز، وأصفهان.
في مساء اليوم التالي، أطلقت طهران صواريخ باتجاه قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تعد أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، ووفقًا للولايات المتحدة، لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة جراء هذا الهجوم.
لاحقًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان العدوان الإسرائيلي الهجوم الأمريكي وزير الخارجية الباكستاني
إقرأ أيضاً:
الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
قال الموفد الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل.
وأضاف باراك، في حوار لوكالة الأناضول نشر اليوم الأحد، "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتبران هذا الوضع فرصة لتغيير الوضع الحالي، وقال "تحدث القائدان مباشرة عن أولوياتهما وشاركا بصدق كيف يمكنهما تحسين حياة الناس في المنطقة (الشرق الأوسط)".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق متوقع بين سوريا وإسرائيل، قال باراك "نعم، هذا أملي. يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق في مرحلة ما".
وأشار إلى أن إسرائيل "كانت بوضوح عدو الدولة السورية في الماضي"، والرئيس أحمد الشرع "أظهر بوضوح أنه لا يكره إسرائيل، ولا يحمل كراهية دينية لها، ويرغب في السلام على الحدود".
وأضاف "أعلم أن إسرائيل تريد الشيء نفسه. من المحتمل أن نرى بداية حوار غير معلن حول قضايا أكثر بساطة مثل أمن الحدود. ومع مرور الوقت، سيتحول هذا إلى حوار أوسع لنزع التصعيد".
وأشار باراك إلى أنه يعتقد أن اتفاقا مماثلا يمكن أن يتحقق مع لبنان، وقال "لماذا لا يمكننا العيش في سلام؟ مهما كانت ممارساتي الدينية، فإنها اعتقادي الشخصي وسأمارسها بسلام وبمنأى عن السياسة".
وبخصوص العلاقات مع تركيا، أشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة- إلى أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.
إعلانوأضاف "أنا واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى تركيا دائمًا كحليف كبير في الناتو.