استقبل رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك”، السفير البريطاني في ليبيا، حيث تناول اللقاء “أهمية الدور الذي يقوم به الديوان في محاربة الفساد وتعزيز الشفافية، باعتباره مؤسسة رقابية مستقلة تسهم في تدعيم مصداقية البيانات المالية وضمان الاستخدام الأمثل للموارد العامة“.

كما تم خلال الاجتماع “التأكيد على أهمية التعاون الدولي في مجالات التطوير والبناء المؤسسي، بما يساهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز آليات الرقابة المالية وفقًا للمعايير الدولية”.

وأشاد السفير البريطاني “بجهود ديوان المحاسبة في تعزيز الحوكمة الرشيدة”، مؤكداً “دعم بلاده لأي مبادرات تهدف إلى تطوير العمل الرقابي وتعزيز النزاهة المالية في ليبيا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة الليبي رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ليبيا وبريطانيا

إقرأ أيضاً:

تصريحات السفير البريطاني.. شرارة جديدة في صراع الأمن والسياسة

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: جدل متصاعد في العراق إثر تصريحات السفير البريطاني حول الحشد الشعبي، إذ شهدت الساعات الماضية تصعيدًا غير مسبوق في ردود الفعل السياسية والشعبية بعد أن دعا السفير البريطاني في بغداد، عرفان صديق، يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، إلى ضرورة حل الحشد الشعبي أو دمجه تحت سلطة الدولة، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار الأمني.

وقد أثارت هذه التصريحات، التي وصفها البعض بـ”التدخل في الشأن الداخلي”، نقاشًا ساخنًا حول مستقبل الحشد الشعبي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية في المشهد الأمني والسياسي بالعراق.

وأشار السفير إلى أن الحشد الشعبي يُعد “غطاء للفصائل الولائية”، مؤكدًا أن حله هو “قرار دولي” يجب أن يتم تنفيذه.

وما أن خرج السفير بتصريحاته حتى اجتاحت موجة انتقادات حادة من الأحزاب والقوى السياسية العراقية، واعتبرها كثيرون تجاوزًا غير مقبول للسيادة الوطنية، فقد دعا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، وزارة الخارجية العراقية إلى توجيه تنبيه رسمي للسفير البريطاني، معتبراً أن تصريحاته تمثل “تجاوزًا غير مقبولًا” للسيادة العراقية.

و دعا عضو مجلس النواب فالح الخزعلي،  السبت، السفير البريطاني لدى العراق عرفان صديق، إلى “التزام حدوده”، و”عدم التدخّل في الشأن العراقي”، مهدّداً بـ”طرده من العراق”.

وقال الخزعلي في تدوينة إن “السفير البريطاني عرفان صديق، باكستاني الأصل، اختصاصه فتنة في كل الدول التي فيها”.

وأضاف: “كان سفيراً في أذربيجان 2015 – 2018، وحدثت نزاعات بين إيران وأذربيجان، وعمل سفيراً في إيران، حدثت تظاهرات واتهم فيها، وحالياً في العراق عليه أن يلتزم بحدوده ولا يتدخل في الشأن العراقي، وإلا نقدم طلباً لطرده من العراق”.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، شهدت منصة X نقاشات حامية حول التصريحات، حيث وصف المستخدم @dr_daark تصريحات السفير بأنها تندرج ضمن مسار بريطاني-أمريكي لتفكيك الحشد الشعبي.

و سخر حساب @sajjad8619 من صمت بعض السياسيين الذين يدّعون الدفاع عن السيادة، فيما رفض @Banjamiin منح السفير الحق في تحديد أولويات العراق.

وعلى الرغم من غياب رد رسمي من الحكومة العراقية حتى الآن، فإن هذه التصريحات أعادت إلى الواجهة التوترات المستمرة بين بغداد والدول الغربية بشأن دور الفصائل المسلحة.

وتشير مصادر  إلى أن هذا الجدل قد يفتح الباب أمام تصعيد دبلوماسي، خاصة في ظل الدعوات المتكررة لإعادة هيكلة القوى الأمنية في العراق، وهو موضوع يظل محط خلاف سياسي حاد في الداخل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اللجنة المالية العليا الليبية تشكل لجنة فنية لمراجعة عقود النفط والكهرباء وتعزيز الشفافية
  • ردود غاضبة بسبب تصريحات السفير البريطاني بالعراق بشأن الحشد الشعبي
  • وزير المعادن يلتقي السفير الروسي لدى السودان
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بإتاحة المعلومات للإعلام خطوة لترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة المجتمعية
  • الخارجية العراقية تبلغ السفير البريطاني احتجاجًا رسميًا على تصريحاته مسيئة
  • تصريحات السفير البريطاني.. شرارة جديدة في صراع الأمن والسياسة
  • العراق: لا تهاون في حصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد
  • السوداني: حصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد لا يمكن التهاون في تطبيقها
  • برلماني يهدد بتقدم طلب طرد السفير البريطاني في العراق
  • العتبة وصلاح ويسرا.. السفير البريطاني يتغزل في مصر بعد انتهاء عمله بالقاهرة