مدبولي: مصر تواصل جهودها لاستئناف المسار التفاوضي لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشف رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي خلال الاجتماعي الأسبوعي، للإعلان عن أبرز القرارات التي تم الموافقة عليها خلال اجتماع الحكومة، وقال إن مصر تواصل جهودها لاستئناف المسار التفاوضي وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة، مصر تواصل جهودها للعودة لاتفاق وقف اطلاق النار في عزة.
كما سيتم الإعلان عن عن برنامج رد أعباء الصادرات التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة
ودعت جمهورية مصر العربية إلى تنسيق جهود برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة مع الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع، والتي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الجاري بالقاهرة، معربة عن ادانتها للإعلان الداعي إلى إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان مصر أمام الدورة الأولى للمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لعام 2025 المنعقدة حاليا في نيروبي 25 إلى 27 مارس والذي ألقاه وفدها الدائم لدى المقر الأفريقي للمنظمة الدولية في العاصمة الكينية بصفته رئيس مجموعة 77 والصين.
وقالت مصر، في بيانها، إن تشجيع ما يسمى المغادرة الطوعية في ظل نيران الاحتلال في وقت تُمنع فيه المساعدات الإنسانية ويُستخدم التجويع كسلاح حرب هو تهجير قسري يجرمه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. مطالبة بضرورة الانتهاء من إعداد تقرير شامل حول قطاع غزة في أقرب فرصة.
اقرأ أيضاًمسلسل شباب امرأة الحلقة 10.. تعاون شفاعات والمعلم مدبولي في فرح سيد
«مدبولي» يترأس اجتماعًا لمتابعة جهود تصدير العقار وتطوير التسويق الإلكتروني
«مدبولي»: زيادة إنتاج مصر من الزيت والغاز الطبيعي يوفر 3 مليارات دولار من فاتورة الاستيراد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي مصطفي مدبولي غزة إعادة إعمار غزة الموتمر الصحفي
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول