الجزيرة:
2025-08-01@15:50:22 GMT

كاتب أميركي: تسرع إدارة ترامب وراء فضيحة سيغنال

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

كاتب أميركي: تسرع إدارة ترامب وراء فضيحة سيغنال

قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن حرص إدارة الرئيس دونالد ترامب على العمل والتحرك بسرعة كبيرة وتجاوز الآليات الإدارية البيروقراطية جعلها تعلق في وضع سيئ نتيجة فعل متهور من صنعها تمثل في قضية سيغنال وإدراج صحفي عن طريق الخطأ في مجموعة دردشة حساسة للغاية ولكنها غير آمنة.

وأضاف في عموده بصحيفة واشنطن بوست أن الروح السائدة في وادي السيليكون -موطن أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم والذي يقع في ولاية كاليفورنيا- المتمثلة في مقولة "تحرك بسرعة وحطِّم الأشياء"، هي التي يتبناها الآن مسؤول الكفاءة الحكومية الملياردير إيلون ماسك والعديد من أعوان ترامب، الذين ظلوا على مدى الشهرين الماضيين يقودون بتهور جهود إعادة صياغة السياستين الخارجية والداخلية للولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: هكذا تستعد أوروبا لعصر ما بعد الولايات المتحدةlist 2 of 2تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟end of list

وعلّق ساخرا بالقول إنهم نجحوا جميعا في ذلك، إذ استطاعوا تمزيق عُرى البيروقراطية بسرعة فائقة وتركوا في أعقابهم الكثير من الحطام.

تصرف متعجل

وانتقد الكاتب أسلوب القفز على الخطوات الذي ينتهجه كبار المسؤولين، واعتبره تصرفا متعجلا لن يثمر عن النتائج المأمولة بسبب تغاضيهم عن اتباع الإجراءات المرهقة، وتجاوزهم مؤسسات من قبيل الكونغرس والمحاكم.

وعاب على أولئك المسؤولين استخدام تطبيق سيغنال غير الحكومي للرسائل المشفرة بدلا من الدخول إلى منشأة المعلومات المجزأة الحساسة، وهي منطقة مغلقة داخل مبنى تُستخدم لمعالجة أنواع المعلومات المجزأة الحساسة من المعلومات السرية.

إعلان

ووفقا لإغناتيوس، فإن ترامب وفريقه يريدون نتائج سريعة، لذلك ظلوا منذ تنصيبه ينظرون إلى ضوابط التعامل مع المعلومات الحساسة على أنها مضيعة للوقت، وأنها صيغت لكي يلتزم بها جنود المشاة وليس قادة التغيير.

وواصل هجومه على مسؤولي الإدارة الأميركية، زاعما أنهم سحبوا المعلومات من أجهزة المخابرات والمؤسسة العسكرية والإدارات المدنية من دون مراعاة واضحة لدواعي الأمن أو الخصوصية أو السوابق.

فضيحة سيغنال

وبلغ هذا الازدراء ذروته -حسب إغناتيوس- في فضيحة سيغنال التي حدثت هذا الأسبوع، عندما أوكلت لمستشار الأمن القومي مايكل والتز مهمة شاقة تتمثل في تنسيق الخيوط المتباينة لسياسة ترامب لإرضاء رئيس يريد نتائج سريعة وفورية.

ولتنفيذ تلك المهمة، أنشأ والتز غرفة دردشة داخلية على تطبيق سيغنال لمناقشة توجيه ضربات لجماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن. وأطلق على المشاركين في تلك الغرفة اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وضم إليها عن غير قصد رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي سرّب فيما بعد ما تداولوه في دردشتهم الجماعية.

وطبقا لكاتب المقال، فإن أكثر ما يبعث على القلق هو أن والتز والآخرين كان عليهم أن يدركوا أنه من الخطأ استخدام تطبيق المراسلة لمثل هذه النقاشات الحساسة، ذلك أن معظمهم تعامل لسنوات مع معلومات مصنّفة سرية، وهم على دراية بالضوابط المتبعة مع منصة مثل سيغنال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات فضیحة سیغنال

إقرأ أيضاً:

تصعيد تجاري جديد تقوده إدارة ترامب يشمل كندا وإسرائيل ودولاً أخرى

 في خطوة مثيرة للجدل تنذر بتصعيد جديد في السياسات التجارية الأمريكية، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يخوض حالياً حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، قد وقّع أمراً تنفيذياً بزيادة الرسوم الجمركية على عدد من الدول، على رأسها كندا وإسرائيل، مع نسب متفاوتة حسب طبيعة العلاقات التجارية وحجم الفائض التجاري الأمريكي مع كل دولة.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن البيت الأبيض، فإن الرسوم الجمركية على السلع الكندية سترتفع من 25% إلى 35%، على أن يبدأ سريان هذا القرار في الأول من أغسطس الجاري. وتُعد كندا من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وقد يشكل هذا الإجراء ضربة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن تأثيره المحتمل على سلاسل التوريد في قطاعات متعددة مثل السيارات والطاقة والخشب.

كما أشار البيان إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة تشمل مجموعة واسعة من الدول، حيث تتراوح نسبتها من 10% إلى 41%، وذلك بحسب تقييم الإدارة للفائض التجاري الذي تحققه هذه الدول مع الولايات المتحدة. وذكر مسؤول أمريكي أن الدول التي تمتلك فائضاً تجارياً لصالح الولايات المتحدة، ستُفرض عليها تعريفة جمركية بنسبة 10% فقط، وهو ما يمثل انعكاساً لتوجه "ترامب الاقتصادي" القائم على ما يُعرف بـ"العدالة التجارية المتبادلة".

وفي خطوة لافتة، فرضت الإدارة الأمريكية رسوماً جمركية بنسبة 15% على المنتجات القادمة من إسرائيل، في أول تحرك من نوعه ضد هذا الحليف التاريخي. 

ولم يوضح البيان الرسمي أسباب هذا القرار، غير أن بعض المحللين يرون فيه مؤشراً على تحول في الأولويات السياسية والاقتصادية لإدارة ترامب، خاصة في ظل شعارات حملته التي تركّز على "أمريكا أولاً".

 الإجراءات المتبعة قد تفتح الباب أمام ردود فعل دبلوماسية وتجارية واسعة، لا سيما من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، وقد تدفع شركاء واشنطن التجاريين إلى البحث عن أسواق بديلة أو اتخاذ إجراءات مضادة.

طباعة شارك دونالد ترامب الرئيس الأمريكي البيت الأبيض الرسوم الجمركية السلع الكندية

مقالات مشابهة

  • الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ درع أميركا الداخلي لمواجهة الأزمات
  • باراك: إدارة الشرع تتعاون معنا بشأن مقتل أميركي في السويداء
  • تصعيد تجاري جديد تقوده إدارة ترامب يشمل كندا وإسرائيل ودولاً أخرى
  • بسبب "تقويض السلام".. إجراء أميركي بحق مسؤولين فلسطينيين
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • إدارة ترامب توقف أكثر من نصف التمويل الفيدرالي المخصص للوقاية من العنف المسلح
  • التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية
  • وزير التموين يكلف إدارة الاتصال السياسي بسرعة فرز طلبات النواب لأجل المواطنين