شعور المؤمن بالطمأنينة| المفتي يكشف علامات ليلة القدر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، العلامات الدالة على ليلة القدر، وبعض الإشارات التي وردت في السُّنة النبوية.
وأضاف مفتى الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن هذه الإشارات تتمثل في صفاء السماء، وسكون الرياح، وشعور المؤمن بالطمأنينة والسكينة.
. المفتي يحدد العلامات الشرعية المثبتة على بداية ليلة القدر
وتابع مفتى الجمهورية: من إشارات ليلة القدر طلوع الشمس في صباحها دون أشعة حارقة.
وشدد على ضرورة البحث عن هذه الليلة المباركة في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الليالي الوترية، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة القدر المفتى نظير عياد شهر رمضان اخبار التوك شو المزيد لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم حسن: دموعنا أثناء النشيد الوطني فطرة ربانية .. وحب مصر فينا من زمان
أكد إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر، أن بكاءه هو وتوأمه حسام حسن أثناء عزف النشيد الوطني ليس تصرفًا متعمدًا أو مرتبطًا بموقف معين، وإنما شعور تلقائي نابع من انتمائهما العميق لمصر، موضحًا أن هذه المشاعر تزداد قوة كلما وقفا ممثلين لاسم بلدهم في أي مناسبة كروية أو وطنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيف زاهر بفضائية أون تايم سبورت ، تساءل الأخير عن السبب وراء مشهد بكاء التوأم الدائم عند عزف السلام الوطني قبل المباريات، ليُجيب إبراهيم حسن قائلًا: "دي حاجة ربانية، مبنقدرش نمسك نفسنا لما بنسمع نشيد مصر. ده شعور بيطلع من جوانا، مش حاجة بنفكر فيها أو بنقررها."
وأضاف مدير المنتخب أن مشاعر الوطنية عنده ليست وليدة المناصب أو الأضواء، بل متواجدة منذ أن كان لاعبًا في صفوف النادي الأهلي ثم منتخب مصر، موضحًا أن النشيد الوطني يمثل بالنسبة له رمزًا للكرامة والانتماء، وقال: "من أول ما كنا لعيبة وإحنا بنحس بالنشيد ده في قلوبنا قبل ودننا. كنا بنقف في طابور السلام وإحنا دموعنا نازلة، ومش بنعرف نخفيها."
واسترجع إبراهيم حسن ذكريات قديمة من فترة لعبه مع المنتخب، مؤكدًا أن الأغاني الوطنية كانت جزءًا من الروح التي تجمع اللاعبين قبل كل مباراة مهمة، وقال: "كنا في أوضة اللبس قبل أي ماتش نشغل أغنية (يا حبيبتي يا مصر)، والكل كان بيغني معاها من قلبه. مفيش حد في الفريق مكانش بيحس بالفخر، كنا بنحس إننا بنمثل حاجة كبيرة قوي."
وتابع حديثه موضحًا أن التواجد خارج مصر كان دائمًا له طابع خاص، إذ كانت الغربة تذكّره وأخاه بحب الوطن أكثر، قائلًا: "لما كنا بنسافر نلعب برا، كنا بنحس بقد إيه بلدنا غالية علينا. أول ما نسمع النشيد هناك، الدموع بتنزل لوحدها. يمكن ربنا خلقنا كده، الإحساس ده جوانا ومش بنقدر نتحكم فيه."
وأشار إبراهيم حسن إلى أن الانتماء الوطني لا يقتصر على المباريات أو المناسبات الرسمية، بل هو شعور يومي من المفترض أن يعيش به أي مصري مخلص لبلده، سواء كان لاعبًا أو مشجعًا أو مواطنًا بسيطًا، موضحًا: "اللي بيحب بلده بجد بيحس بنفس الإحساس ده في أي موقف. حب مصر مش محتاج مناسبة، ده جزء من تكويننا."
وأكد مدير المنتخب أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني يمتلك نفس الروح، وأن الجهاز الفني بقيادة شقيقه حسام حسن يحرص دائمًا على غرس قيم الانتماء والروح القتالية في اللاعبين، مشيرًا إلى أن تمثيل مصر مسؤولية كبيرة لا تقل عن شرف ارتداء القميص الوطني.
وقال: "النهارده وأنا في الجهاز الفني، بحاول أزرع في اللعيبة نفس المشاعر اللي كانت جوانا زمان. لازم كل لاعب يحس إنه بيمثل ملايين، وإن كل دقيقة في الملعب هي واجب تجاه البلد اللي ربّته ووقفت وراه."