إيطاليا: لا خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قالت الحكومة الإيطالية، اليوم الأربعاء، إنها لا تعتزم إرسال قوات للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة للأمم المتحدة في أوكرانيا.
جاء بعد اجتماع لحكومة الائتلاف التي تقودها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وورد في بيان الحكومة: "لا توجد خطط للمشاركة الوطنية في أي قوة عسكرية محتملة على الأرض"، مؤكداً الموقف الموحد داخل الائتلاف.
وعقدت ميلوني هذه المحادثات قبل قمة الدول الداعمة لأوكرانيا في باريس غداً الخميس، حيث دعت إلى "ضمانات أمنية قوية وفعالة" لكييف، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة.
ورأى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، أمس الثلاثاء، أن احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا بتفويض أممي هو أمرٌ "نظري جداً" في هذه المرحلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا جورجيا ميلوني الحكومة الإيطالية الأزمة الأوكرانية أوكرانيا قوات حفظ السلام الأمم المتحدة روسيا وأوكرانيا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.