قبل الهدنة في أوكرانيا..إيطاليا:لا خطط لإرسال قوات حفظ سلام
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكدت الحكومة الإيطالية أنها لا تنوي إرسال قوات للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة للأمم المتحدة في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع لحكومة الائتلاف اليميني التي تقودها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان للحكومة "لا توجد خطط للمشاركة الوطنية في أي قوة عسكرية محتملة على الأرض"، مؤكداً الموقف الموحد داخل الائتلاف.
وعقدت ميلوني هذه المحادثات قبل قمة الدول الداعمة لأوكرانيا في باريس غداً الخميس، حيث دعت إلى "ضمانات أمنية قوية وفعالة" لكييف، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة.
غير واردة..ميلوني: لا قوات من إيطاليا إلى أوكرانيا - موقع 24شددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم السبت، على أن بلادها لا تنوي إرسال جنود إلى أوكرانيا، في أعقلب قمة افتراضية استضافتها بريطانيا لحشد الدعم لحماية أي وقف إطلاق نار محتمل في البلد الحليف.
وفي وقت لاحق، طرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني فكرة آلية جديدة لناتو،ربما "المادة 5ب"، لحماية الأمن الأوروبي وحماية أوكرانيا. وتنص هذه المادة على مبدأ الدفاع الجماعي للتحالف، بحيث يعتبر الهجوم على عضو واحد هجوماً على الجميع.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، ووزير الدفاع غويدو كروسيتو. ولم يدل سالفيني، الذي اتخذ في وقت سابق موقفا أكثر مرونة تجاه روسيا مقارنة مع شركائه في الائتلاف، بأي تعليقات علنية.
ومنذ توليها السلطة منذ عامين ونصف، دعمت ميلوني باستمرار موقف أوروبا من أوكرانيا، رغم أن روما أرسلت إشارات متباينة في الأسابيع الماضية عن علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، رفض تاياني الانتقادات الأمريكية الأخيرة للدول الأوروبية باعتبارها مستفيدة من سخاء الآخرين، مؤكداً أن إيطاليا تؤدي بدورها.
وقال:"لن أقبل بهذه الكلمة بسهولة"، مشيراً إلى أن القوات البحرية الإيطالية تحمي السفن التجارية في البحر الأحمر وأسقطت عدة طائرات دون طيار للحوثيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلوني لأوكرانيا ميلوني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قبل قمة ترامب وبوتين.. مصادر تكشف لـCNN عن مذكرة قد تؤدي إلى تحول جذري في تسليح أوكرانيا
(CNN) -- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، عن مذكرة كتبها كبير مسؤولي السياسات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الشهر الماضي، تتيح للوزارة خيار تحويل أسلحة ومعدات مُعيّنة مُخصّصة لأوكرانيا إلى المخزونات الأمريكية، وهو تحوّل جذري قد يُؤدي إلى تحويل مليارات الدولارات المُخصّصة سابقًا لهذا البلد الذي مزقته الحرب إلى تعويض نقص الإمدادات الأمريكية المُتناقصة.
وتُضيف المذكرة مزيدًا من الغموض إلى الصورة المُبهمة أصلًا لوضع شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا قبل قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المُحتملة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المُقبل.
وحتى مع موافقة ترامب على خطة لبيع أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تزال هناك مخاوف عميقة داخل "البنتاغون" بشأن تسليح كييف في حربها مع روسيا على حساب المخزونات الأمريكية.
وينطبق هذا بشكل خاص على العناصر المطلوبة بشدة والتي لا تزال تعاني من نقص في المعروض، مثل الصواريخ الاعتراضية وأنظمة الدفاع الجوي وذخيرة المدفعية.
في الشهر الماضي، أوقف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث شحنة كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي ذلك الوقت، كان هيغسيث يتصرف، وفقًا لمذكرة البنتاغون التي كتبها وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، وهو من أبرز المشككين في تسليح أوكرانيا.